تناقش «جبهة الانقاذ الوطنى» سبل استمرارها، عقب الانقلاب العسكري يوم 3 يوليو الجارى، وبعد أن أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد، أحد مكونات الجبهة، أنها تفضل وقف عمل الجبهة، فى وقت أكدت فيه مصادر سياسية وجود خلافات بين قياداتها.
وقال وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد للجبهة، إنه «ستتم مناقشة وجهة نظر حزب الوفد بإيقاف عمل الجبهة التى لعبت دورا تاريخيا، منذ تأسيسها فى نوفمبر 2012 وحتى 30 يونيو الماضى، وذلك فى اجتماع بالوفد» لم يعقد حتى مثول الجريدة للطبع.
وأوضح عبد المجيد أن «الهيئة العليا للوفد لا تدعو إلى إلغاء الجبهة، وإنما وقف نشاطها فى المرحلة الحالية للحفاظ على دورها التاريخى، وتجنب حدوث خلافات عقب تغير الوضع السياسى الذى نشأت فيه، لتحتفظ بقوتها وتماسكها وحيويتها، ولهذا فإن الاقتراح هو أن يكون هناك وقف مؤقت للنشاط وليس حل الجبهة».
وأوضح عبد المجيد أن «قيادات الجبهة اتخذت موقفا معارضا لهذه الرؤية، لكنها شددت على احترامها لحزب الوفد ورؤيته.. وتواصل قيادات الجبهة مستمر مع (رئيس حزب الوفد السيد) البدوى».
من جهته، قال عبد الله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد، إن «الحزب لا يرغب فى الانسحاب من الجبهة، وإنما يود إعادة ترتيب أولوياتها، خصوصا أن كثيرا من رموز الجبهة أصبح فى سدة الحكم».
وأوضح المغازى أن «المناقشات فى الاجتماع ستتطرق إلى اختيار الأمين العام، والمنسق العام للجبهة، والتعديلات الدستورية، وكيفية خوض الجبهة الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة أو أكثر، حيث تميل قيادات الجبهة إلى القائمة الموحدة؛ لأن التيار الدينى لم يسقط نهائيا، وله تواجده، ويجب أن يكون لنا تواجد قوى فى الانتخابات».
وبشأن اختيار المنسق العام وتأثيره على الخلافات داخل الجبهة، قال المغازى إن «تأجيل اجتماع الأسبوع الماضى لا علاقة له بغضب الوفد من اختيار المنسق العام، وإنما سببه سفر عدد من قيادات الجبهة خارج القاهرة، ولابد أن يفهم الجميع أن الوفد حزب كبير، ويجب أن تراعى قيادات الجبهة الأحزاب الكبيرة، والمكانة الأدبية لهذه الأحزاب».
جبهة الإنقاذ تبحث مصيرها بعد الإنقلاب العسكري
مصر حرة
Sun, 21 Jul 2013 08:53:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى