الرئيس المؤقت
تعقد مؤسسة الرئاسة أولى جلسات المصالحة الوطنية بعد قليل بحضور عدد من الأحزاب والقوى السياسية، فضلا عن الأزهر والكنيسة.
ويفتتح المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد الجلسة فيما تعقد الرئاسة عقب الجلسة مؤتمرا صحفيا بحضور المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية لعرض تفاصيل المسار وخطوات المصالحة أمام الرأى العام.
وكشف مصدر بالرئاسة أن إجراءات المصالحة شهدت توجيه الدعوة لجميع الأحزاب والقوى ومنها أحزاب النور والوطن والتيار المصرى والعدل والمساواة والإصلاح والنهضة والوفد وغيرهم، وممثلين عن القبائل العربية وعدد من نواب التيار المدني بمجلس الشورى المنحل وعدد من الشخصيات العامة للمشاركة في جلسات الحوار، كما تم دعوة جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزبها "الحرية والعدالة".
وأعلن عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينها الأديب بهاء طاهر والسيد البدوى رئيس حزب الوفد على تلبية الدعوة للمشاركة في المصالحة التي تشمل الأزهر والكنيسة والإعلام والثقافة والنقابات والشباب والفلاحين والعمال والتيارات السياسية المختلفة المدنية والدينية.
وكان أحمد المسلماني المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت أكد في مؤتمر صحفي من قبل أن المصالحة لا تشمل الجيش أو القضاء باعتبارهما مؤسستين وطنيتين فوق الصراعات وليستا فى خصومة مع أى طرف.
وحول جدوى جلسات الحوار الوطنى بدون حضور جماعة الإخوان المسلمين قال المسلمانى إن جلسة الحوار الوطنى ليست للحوار فى السياسة وأن خارطة الطريق واضحة في الإعلان الدستوري أما المصالحة فلها أبعاد نفسية واجتماعية وأخلاقية للترميم النفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى