انقسام في "الآثار" بسبب حملة اعادة "حواس" للوزارة

 

تباينت ردود الأفعال داخل الوسط الآثرى، عقب قيام عدد من العاملين بوزارة الآثار بإعداد مذكرة وتقديمها إلى رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس الوزراء تطالب بعودة الدكتور زاهى حواس، وزيرا للآثار، فضلا عن حملة توقيعات مؤيدة لذلك.

وأيد البعض الفكرة باعتبار الدكتور "حواس" أحد أهم خبراء الاثار في العالم، فيما يري الطرف الاخر أن "حواس" ساهم في ضياع وتبديد الآثار.

وقام عدد كبير من الحركات والصفحات على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، بعمل استفتاء علي عودة الدكتور زاهى حواس، وزير للآثار.

قال الدكتور عبد الفتاح البنا، استاذ ترميم المواقع الآثرية والآثار الثابتة بكلية الآثار جامعة القاهرة: لا ارفض زاهى حواس لشخصه ولكن تقييمه على المستوى الآثرى فهو يأتى فى الدرك الأسفل للعمل الآثرى ولا يرتقى لأن يكون بمساواة حديثى خريج الآثار، مشيرا أن كل مؤلفات "حواس" التى ينسبها أليه لا تكون مؤلفاته، بينما أضاف "أحمد شهاب "رئيس جمعية آثار مصر، أن حملة اعادة حواس يقف وراءها مسئولون فاسدون بالوزارة، حسب وصفه، كانوا الأذرع الاساسية لحواس قبل رحيله مستخدمين بعض موظفيهم لتجميع توقيعات تطالب بعودته.

ووصف كريم محمد السيد رئيس ائتلاف شباب الآثريين أن وزارة الآثار فى عهد زاهى حواس بالعزبة "الحواسية، رافضا مطالب عودة زاهي حواس علي رأس الوزارة.

في المقابل قال صلاح الهادى، المنسق العام لنقابة الآثريين، تحت التاسيس، إنه أول من نادى لعودة الدكتور زاهى حواس، لادارة الآثار فى مصر ولاقت فكرتى ترحيب من عدد كبير من الاثريين، مشيرا أن سبب الدعوة هو خبرة حواس العريضة في العمل بمجال الاثار والوزارة، لديه مقدرة لا توجد عند أى احد للتسويق للسياحة الآثرية، وتوفير موارد.

وأضاف عبد الله سعد، ‎مدير عام الشئون الاثرية بمناطق اثار شرق القاهرة، أن الآثار فعلا تحتاج الى مثل الدكتور زاهى حواس فى تلك الأيام، لعدم توافر البديل الناجح.

 

انقسام في "الآثار" بسبب حملة اعادة "حواس" للوزارة
alaa
Sun, 18 Aug 2013 11:41:51 GMT

مواضيع مشابهة