آخر المواضيع

آخر الأخبار

08‏/08‏/2013

رويترز: السياسة تهيمن على احتفالات المصريين بالعيد

مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية شرقي القاهرة في أول ايام عيد الفطر. تصوير: اسماء وجيه - رويترز

القاهرة (رويترز) - صلى المصريون في الساحات العامة وخرج الاطفال للعب في الشوارع احتفالا بعيد الفطر يوم الخميس.

لكن الاسلاك الشائكة والمدرعات في شوارع القاهرة وحواجز الطرق المحيطة باعتصامين للإسلاميين تشير إلى الحافة السياسية الخطرة التي تقف عليها هذه الاحتفالات.

وعلى خلفية الأزمة التي تشهدها البلاد خرج انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وانصار الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش في مواقع مختلفة من القاهرة.

وتدفقت الأسر على مسجد رابعة العدوية مركز اعتصام الإسلاميين المعارضين للحكومة بشمال شرق القاهرة لأداء صلاة الفجر ثم جلست في المنطقة تحتفل بالعيد.

وقال علي محمد (40 عاما) وهو مزارع من قرية قريبة من المنيا جنوبي القاهرة "ده أجمل عيد في حياتي ... الآن النصر أو الموت. عملنا خمسة انتخابات لكن السيسي الخائن قلب كل ذلك."

وكان يشير إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عزل مرسي يوم الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات ضخمة ضد حكمه.

وتشهدت مصر انقساما خطيرا منذ ذلك الحين إذ تطالب جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي وحلفاؤها بإعادته للرئاسة في حين تقول الحكومة وانصارها أن هذا الأمر انتهى.

وسرى التوتر في اعتصامين للإخوان بعد أن هددت قوات الأمن بفضهما. وأقام المحتجون سواتر رملية وحواجز من الطوب وسلحوا انفسهم بالعصي لمواجهة أي هجوم.

لكن العيد بدا فسحة لالتقاط الانفاس.

وتجمع الوف في اعتصام رابعة العدوية وانتشروا في شارع قتل فيه 80 من انصار مرسي في اشتباكات يوم 27 يوليو تموز.

واشعل الصبية الألعاب النارية وتبادل الموجودون التهاني والكعك. وانتشر الباعة الجائلون يبيعون الشاي والماكولات ولعب الأطفال.

وحمل آخرون صور مرسي ووضعوا شارات على أيديهم كتب عليها "لا إله إلا الله". ووقف احد الباعة يبيع أقنعة واقية من الغاز ونظارات الغوص.

ووقف المحتجون يرددون الهتافات الوطنية ويقرعون الطبول.

وقالت محتجة منتقبة عرفت نفسها باسم إيمي وبانها مدرسة لغة انجليزية "نريد ان نحيا كمسلمين احرار."

واضافت "مش عايزين نهان في أقسام الشرطة. مش عايزين نتعرض لمضايقات بسبب ارتداء الحجاب أو إطلاق اللحية."

وأشارت إلى انها كانت تريد أن تعمل مترجمة فورية لكن الشركات كانت ترفض تعيينها بسبب زيها.

وقال عماد عبد العزيز (53 عاما) وهو مهندس حضر صلاة العيد مع زوجته وبناته الثلاث في الاعتصام "جئنا إلى رابعة لان هذا العام يختلف عن أي عام مضى. نحن هنا للمطالبة بعودة مرسي."

واحتشد أنصار الحكومة في ميدان التحرير مركز الانتفاضة التي أطاحت بحكم حسني مبارك عام 2011 .

وكان بعض اليساريين ومجموعات الشباب قد دعوا إلى الصلاة في الميدان لدعم ما يصفونه بالثورة الثانية المتمثلة في عزل مرسي بعد الإطاحة بمبارك.

واعتلى جنود مدرعات في الشوارع المحيطة بميدان التحرير خاصة عند المتحف المصري.

وقال عواد عبد الجواد (60 عاما) وهو نجار "أنا جاي اعيد على الناس بتوع الثورة.. بتوع ميدان التحرير. عايز مطالب الثورة تتحقق والبلد يزدهر. كل ثورة عندها مشاكل في الأول بس ربنا ها يساعدنا."

واضاف أنه يتعين على أنصار مرسي في اعتصامي رابعة ونهضة مصر بمحافظة الجيزة نبذ العنف. واضاف "بتوع رابعة فاكرين ان مرسي راجع بس هو مش راجع. خلاص راح."

وتابع "عايز أقول للناس اللي في رابعة احنا كلنا مصريين وكلنا مسلمين واللي يؤذيكم يؤذينا وعايزين رئيسا يصلح البلاد واحنا كلنا معه."

ورغم أن مرسي انتخب بشكل ديمقراطي في يونيو حزيران 2012 تسبب أسلوب حكمه البلاد في انقسام داخل البلاد إذ خشي كثيرون أن يكون يسعى "لأخونة" الدولة من خلال نشر إسلاميين في المؤسسات المختلفة كما أنه فشل في التعامل مع الوضع الاقتصادي المتدهور.

وبعد مظاهرات حاشدة بالشوارع احتجاجا على حكم مرسي عزله الجيش.

وقالت ريم عادل (17 عاما) انها نزلت إلى ميدان التحرير لحضور صلاة العيد واحياء لذكرى من قتلوا في عهد مرسي. وأبدت تاييدا حذرا لقائد الجيش.

وقالت "السيسي كويس لحد دلوقتي. بس احنا قلقانين على المستقبل. عايزين اعتصام رابعة والنهضة يتفضوا بس باقل خسارة في الأرواح لاننا خايفين العنف يستخدم ضدنا احنا بعد كدة."

وعلى منصة في وسط ميدان التحرير أنشد مغن أغاني وطنية وأخرى مناهضة للإخوان. وحضر مئات اغلبهم من الشبان إلى الميدان في وقت مبكر.

وانتشرت في الميدان صور للسيسي علقت على الأشجار وأعمدة الإضاءة ولافتات تدين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسفيرة الأمريكية آن باترسون اللذين يرى مؤيدو الحكومة أنهما يساندان الإسلاميين.

وعرض الباعة لافتات تقول "مصر أمانة في إيد الجيش. الشعب المصري فوض الجيش المصري لمكافحة الإرهاب."

من ماجي فيك وشيماء فايد

Reuters Arabic

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى