من يحمى مرتضى منصور؟ شتائمه مسجلة.. والبلاغات ضده مجمدة

هاجم رئيس مجلس الدوله واعضاء الدائره الاولي بالمحكمه الاداريه العليا بعباره «يا حراميه يا مرتشين»

اختبا داخل شقه احد اقاربه من المستشارين ليتمتع بالحصانه القضائيه للهروب من الضبط علي خلفيه «موقعه الجمل»

يمتلك مرتضي منصور قدره فائقه علي فتح نيران «شتائمه» علي الجميع، وفي جميع الاتجاهات، يكفي ان يظهر في وسائل الإعلام، حتي تبدا قذائفه في الانطلاق، لتطال كل ما يمر اسمه في ذهنه، ورغم ان الرجل صعد يوما علي منصه القضاء، الا ان ذلك لم يمنعه من اطلاق الشتائم في كل الاتجاهات، ولا احد يعرف علي وجه التحديد من يحميه؟، ومن يمنع تحويل الفيديوهات المسجله ضده علي مدار سنوات طويله، الي ادله ادانه ضده في عدد لا حصر له من قضايا السب والقذف.

عندما وقف الفريق اول عبدالفتاح السيسي في مؤتمر اعلان تفاصيل المرحله الانتقاليه التاليه لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، كان احد التعهدات التي اعلنها، صياغه ميثاق شرف اعلامي، لكن يبدو ان هذا التعهد الذي لم يتحول الي واقع، وجد من يشكك فيه ويهدمه مبكرا، فقد خرج منصور بكل ثقه في النجاه من ايه ملاحقه، ليوزع الاتهامات، خاصه بعدما فشلت قوات الشرطه في الوصول اليه، عندما كان مطلوبا علي ذمه قضيه «موقعه الجمل»، ورغم ان اجهزه الامن كانت تعرف مكانه، وتحاصره لاسابيع.

مرتضي منصور.. شخصية مثيره للجدل، يتحدث دائما عن معاركه القضائيه، واحترامه للقضاء، رغم تعمده اهانه القضاء، ويتحدث عن الاخلاق والادب، بينما يوجه السباب والشتائم الي كل من يدخل في مواجهته، يتحدث عن نجاحاته علي كل المستويات رغم فشله رياضيا واداريا عند عن توليه اداره نادي الزمالك العريق، وفشله برلمانيا وسياسيا في دخول مجلس الشعب مرات عديده، واستبعاده من انتخابات الرئاسه الاخيره، وفي كل مره كان منصور يهدد اي شخص يخالفه بعبارته الشهيره «ملفك عندي».

«الشروق» لم تكن تتمني مطلقا ان تهدر هذه المساحه المهمه في محاوله القاء الضوء علي جانب من تاريخ مرتضي منصور.. اضطررنا الي ذلك بعدما اعتقد بعض البسطاء ان سكوتنا علي شتائمه ضد «الشروق» عجز او اعتراف بالحقيقه لكن ومنذ هذه اللحظه فقد قررت الجريده التصدي بكل الوسائل لمن يتجاوز ولمن يوفر مساحات اعلاميه وفضائيه للمتجاوزين.

لم تتوقف اهانات مرتضي منصور لمن حوله داخل نادي الزمالك فقط، او ضد الرياضيين فحسب، بل امتدت الي القضاء ورموزه، رغم انه مارس العمل في جناحي العداله كقاض ومحام.

ففي 2007 عاقبت محكمه جنح الدقي منصور بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمه اهانه السلطة القضائية والتعدي علي موظفين عموميين اثناء ادائهم لاعمالهم.

حضر مرتضي من محبسه داخل سياره الترحيلات، وعلم بالحكم وهو بداخلها، حيث لم يخرج منها، وفور صدور الحكم اعيد لمحبسه، واشتبك انصاره مع رجال الشرطه الذين اخرجوهم جميعا من المحكمه خلال 5 دقائق، وانهارت زوجته وابنته ووجهتا عبارات السباب للمحكمه.

اهان مرتضي منصور علنا رئيس مجلس الدوله، واعضاء الدائره الاولي بالمحكمه الاداريه العليا بعباره «يا حراميه يا مرتشين»، كما دعا ان يصاب المستشار السيد نوفل رئيس مجلس الدوله بالسرطان، وذلك امام الجمهور ورجال الامن والمتواجدين بمبني مجلس الدوله.

وتحققت المحكمه من توافر القصد الجنائي حيث اطلق مرتضي عباراته وهو متاكد من تواجد المستشارين داخل مقر مجلس الدوله، واكدت المحكمه ان ما فعله مرتضي يؤدي لزعزعه الثقه والاحترام الواجب للمحاكم والنيل من هيئه قضائيه، مما يؤثر علي صوره القضاء جميعا امام المتقاضين وعملهم في ارساء العداله، وانه كمحام كان يعلم بضروره توقير المحاكم ورجال القضاء، وهو ما ينص عليه الدستور والقانون، لانه من اعز مقدسات الامه، ومن ثم فان جريمه المتهم تعد مصيبه المصائب، لانها تمس قدسيه القضاء وتلفظ قيم المجتمع وتحول محراب العداله الي مكان للاهانات، مما يستوجب توقيع اشد العقوبه علي المتهم.

وبعد ثوره 25 يناير 2011، قدم مرتضي منصور كاحد المتهمين في قتل والشروع في قتل المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير والمعروفه اعلاميا باسم «موقعه الجمل»، وبعد صدور قرار من قاضي التحقيق بحبسه 15 يوما علي ذمه التحقيق اثار انصاره الفوضي داخل مجمع المحاكم بالقاهره الجديده، ورفض منصور الامتثال للامر، قبل ان ينقل الي المستشفي عقب اصابته بازمه صحيه، وتسببت تلك الفوضي في نقل مقر التحقيقات الي ديوان وزارة العدل حتي يمكن من السيطره علي اي شغب فيما بعد.

وقدم منصور تظلما علي قرار حبسه في موقعه الجمل ليخرج من السجن، وبعد ان تم احاله القضيه للجنايات اصدرت المحكمه قرارا بضبط واحضار منصور لعدم حضوره الجلسات، وارساله انصاره لاثاره الفوضي داخل المحكمه وزوجته لاستجداء القاضي في عدم التعنت ضد زوجها.

1. جل الذي أهان القضاء ورموزه - بوابة الشروق

   هاجم رئيس مجلس الدولة وأعضاء الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بعبارة (يا حرامية يا مرتشين) مرتضى منصور.. الرجل الذي أهان القضاء ور...

   

   Shorouknews

2. "مرتضى منصور".. رحلة البحث عن حصانة سياسية - بوابة الشروق

   من الفشل أمام آمال عثمان إلى الاستبعاد من "الرئاسة".. "مرتضى منصور".. رحلة البحث عن حصانة سياسية نشر فى : الأحد 25 أغسطس 2013 - 5:51 م | ...

   

   Shorouknews

3. "مرتضى منصور".. كلمة السر فى انهيار الزمالك العريق - بوابة الشروق

   

   Shorouknews

4. "جوجل": مرتضى منصور يشتم .. ويشتم - بوابة الشروق

   

   Shorouknews

5. "اليوم السابع" تقيم 5 دعاوى قضائية ضد مرتضى منصور - بوابة الشروق

   

   Shorouknews

مواضيع مشابهة