أ ش أ
التقى اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- عددا من قيادات منظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين المعنيين بقضايا حقوق الإنسان وذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى تحقيق التواصل مع كل القوى والتيارات في المجتمع.
واستعرض الوزير خلال اللقاء اليوم (الأحد) الوضع الأمني الراهن في ضوء ما تشهده بعض شوارع وميادين مصر من مسيرات واعتصامات نتج عنها تعطيل مصالح المواطنين وتقييد حرياتهم، مؤكدا التزام رجال الشرطة بسياسة ضبط النفس انطلاقا من إيمان وزارة الداخلية بأهمية الحفاظ على حرمه الدم المصري واحترام الحق في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي.
وأشار الوزير إلى مسئولية جهاز الشرطة في التصدي لكل أشكال العنف والإرهاب التي تروّع الآمنين وتعتدي على حرمة الحياة والممتلكات العامة والخاصة، وذلك في ضوء الصلاحيات الدستورية والقانونية في هذا الصدد.
وشدد على خطورة الزج بالنساء والأطفال في التظاهرات والاعتصامات مؤكدا مجددا التزام رجال الشرطة بعدم استعمال القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وبالقدر المناسب وبالتدريج، ووفقا للوائح والقوانين لذلك.
وناشد الوزير جميع المنظمات الحقوقية للانتقال إلى مواقع تلك الاعتصامات للاطلاع على حقيقة ما يجري على أرض الواقع والتأكد من التزام رجال الشرطة بالضوابط القانونية الوطنية والمعايير الدولية المنظمة للتعامل مع التظاهرات والاعتصامات السلمية، والتأكد من عدم الإفراط في استعمال القوة وعدم استخدام الأسلحة النارية لفض تلك الاعتصامات.
وزير الداخلية: استعمال القوة في حالة الضرورة القصوى فقط
Samira Amir
Sun, 04 Aug 2013 16:22:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى