قال الزميل حامد البربري، مدير مكتب صحيفة الجمهورية المرافق لصحفي «الأهرام» القتيل بالبحيرة، إن تامر عبد الرءوف امتثل للأوامر العسكرية ولم يخترق كمين القوات المسلحة.
وشرح «البربري» في فيديو مُتداول على شبكات التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، الثلاثاء، تفاصيل الواقعة، وقال إن ما حدث «إنهم حددوا اجتماع مع المحافظ الإثنين الساعة 11، إلا أن اللقاء تأجل للساعة 5 مساءً».
وأضاف: «استغرق الاجتماع أكثر من ساعة ونصف، وبعد انتهاء الاجتماع قام تامر عبد الرءوف بتوصيلي أنا وزملائي الذين حضروا معنا الاجتماع، وانزل الزملاء كل منهم أمام منزله».
وتابع: «أنا كنت أخر واحد معاه في العربية، ووصلني لمجمع مواقف السيارات بدمنهور وعند مرورنا بالمجمع وجدنا كمين للقوات المسلحة، طلبنا العبور، إلا أنهم رفضوا وطلبوا منا العودة وامتثلنا ورجعنا في التو والحال».
وأوضح الزميل «البربري» أنه لم «يحدث بينهم وأفراد الكمين أي حوار»، مضيفاً: «وما إن رجعنا في نفس الطريق، فوجئنا بطلقات نارية أصابت الزميل تامر وأنا كنت بجواره، وقولتله أقف وحاول إيقاف السيارة ولكنه لم يتمكن لإصابته برصاصة في الرأس».
كان العقيد أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة، قال إنه لم تكن هناك أي مبالغة في إطلاق النار على سيارة صحفيَّي البحيرة أو تعمد لقتل الشخصين المتواجدَين بالسيارة.
وأضاف أن هناك تحقيقاً يُجرى حول ملابسات وظروف الحادث.
وتقدم المتحدث العسكري في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، بالعزاء والمواساة للجماعة الصحفية في وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور. وقال العقيد «علي»، إن السيارة التي كان يستقلها صحفيَّا «البحيرة» كسرت حظر التجوال وتحرّكت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما أثار ارتياب أفراد الكمين.
وأضاف: «السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وتعاملت معهما قوة الكمين على أنهما فردان اخترقا حظر التجوال ولم يمتثلا لنداءات القوات المتكررة أو الطلقات التحذيرية التي تم ضربها في الهواء».
وأوضح أن «أفراد الكمين تعاملوا مع السيارة بشكل مباشر، ما أدى لإصابة تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بدمنهور، بطلق ناري أسفر عن وفاته، واختلال عجلة القيادة واصطدمت بعمود إنارة، ما أدى إلى إصابة حامد فتحي حامد البربري، صحفي بجريدة الجمهورية، بكسر بالذراع وكدمة أعلى الوجه وبما يؤكد اختراق العربة للكمين بسرعة عالية»، لافتًا إلى أنه تم نقل الضحيتين لمستشفى دمنهور العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى