أكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالى، أنه لا يمكن أن تُفَض اعتصامات الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة بدون علم الرئيس المؤقت عدلى منصور ونائبه السابق الدكتور محمد البرادعى.
وقال عيسى، فى مقابلة مع قناة "أون تى فى" مساء أمس السبت، إنه كان من الأفضل أن يستمر البرادعى فى منصبه لأنه كان يمثل مساندة كبيرة للعمل الرئاسى والحكومى خلال تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر، موضّحًا "قرار الاستقالة لم يكن موفقًا وجاء فى ظروف صعبة رغم احترامى وتقديرى للبرادعى".
ورفض نائب رئيس مجلس الوزراء، فى الوقت نفسه، حملة التشويه التى تطال البرادعى حاليًا، مؤكدًا أنه صديق له ولا يمكن وصفه بالخائن. وأشار إلى أن استخدام القوة طبيعى فى فض اعتصام رابعة لأنها قوة شرعية لتنفيذ القانون ومواجهة الاعتصام المسلح كما ظهر منذ بداية التحرك لفضه.
وحول الأعمال التخريبية والحرائق عقب فض الاعتصامات ولماذا لم تكن الشرطة على قدرة للسيطرة على الموقف، أكد عيسى أنه لا يوجد جهاز شرطة فى العالم يستطيع أن يحمى كل جزء من الدولة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تتصدر الشرطة المشهد حتى لا يكون للجيش تواجد أثناء المواجهات.
وأضاف أنه بعد حرق العديد من المقرات والأماكن تم الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين الشرطة والبلاد. ورفض أن يكون حب الشعب للجيش هو تأسيس جديد للدولة العسكرية والبوليسية، كما يدعى البعض، مؤكدا أن شعار يسقط العسكر انتهى بانتهاء ثورة 30 يونيو لأنه كان باستطاعته أن يحكم وقتها والبلاد كانت معه.
ورأى عيسى أنه لا مجال للحديث عن المصالحة مع تنظيم جماعة الإخوان فى مصر، لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية، لذلك قامت الدولة المصرية باعتقال المرشد الخاص بالجماعة، وضرب 5 مراكز اتصالات بين أفراد الجماعة فى مصر، لكن لم يتم إلقاء القبض على قيادات التنظيم السرى.
وأوضح أن جماعة الإخوان لم تبادر بأى تصريح تعبر فيه عن استعدادها للحوار، وقال "لم يصدر عن الجماعة منذ يوم 30 يونيو وحتى الآن ما يثبت أنها مستعدة لتنفيذ خارطة الطريق، وكل ما صدر عنها فقط هو مطالب لعودة الدكتور محمد مرسى للحكم، وهذا شىء مضحك"، حسب وصفه
http://shabab.ahram.org.eg/News/13998.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى