آخر المواضيع

آخر الأخبار

16‏/09‏/2013

وفاة 4 مواطنين داخل أقسام الشرطة فى أقل من شهر .. وحقوقيون : "الداخلية" المتهم الأول



نتيجة بحث الصور عن سجن
رصدت شبكة حقوق الإخبارية وفاة 4 متهمين داخل أقسام شرطة ، السيدة زينب والدرب الأحمر ، وأول المنصورة ، وليمان طرة ، خلال فترة أقل من شهر ، وفى الوقت الذى أكدت فيه التقارير الرسمية ، ان الوفاة طبيعية ، طالب حقوقيون بإجراء تحقيقات عاجلة ، للوقوف على حقيقة أسباب الوفاة .
كان آخر الحالات مساء أمس الأحد، حيث توفى نبيل عبد العظيم، بمركز شرطة المنصورة، دون أسباب طبية واضحة ومعلومة حتى الآن, فى واقعة هى الرابعة من نوعها خلال أقل من شهر، ولقى "عبد العظيم"، حتفه بعد احتجازه بتهمة التبديد لمدة شهرين، وأكد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى تعرضه للتعذيب، بسبب رفضه الاعتداء على اعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين، وهو ما نفاه اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية.
لقى أحمد أبو سريع، 38 عاما، مصرعه فى 28 من أغسطس الماضى، داخل قسم شرطة السيدة زينب, وأكد زملائه بالحجز أنه تعرض لإعياء شديد أودى بحياته، قبل وصول سيارات الإسعاف لنقله للمستشفى, ليقوم المسئولون بنقله إلى مشرحة زينهم بدلاً من المستشفى، وأمرت النيابة العامة فور تلقيها أنباء وفاة المحتجز بتشريح الجثمان، ومعرفة أسباب الوفاة الحقيقية للمتهم, وهو ما لم يحدث حتى الآن، بعد مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، الذى لم يكشف عن أسبابه بعد .
وجاءت الحالة التالية، عقب مرور أقل من أربعة وعشرين ساعة على الحادثة السابقة، فى سجن ليمان طرة, حيث توفى صباح الخميس، التاسع والعشرين من أغسطس، أحد المعتقلين الواحد وخمسين، على خلفية محاولتهم التعدى على مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية وأحد الفنادق، ولقى حتفه بعد أيام من اعتقاله، وأمرت النيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة، والكشف الطبى على المتوفى، لمعرفة أسباب الوفاة التى ظلت مجهولة للآن.
فيما كانت الحالة الثالثة، فى قسم شرطة الدرب الأحمر، وراح ضحيتها عماد إبراهيم تواضروس،30 عاما، فى العاشر من سبتمبر الحالى، المحتجز بتهمة السرقة، وأخطرت النيابة بالواقعة، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، ومعاينة مكان الحادث وسماع اقوال الشهود لمعرفة أسباب الوفاة.
وقالت سوزان فياض، مدير مركز النديم، إنه طوال الوقت والعنف يعتبر إحدي وسائل الاستجواب والتأديب والانتقام داخل السجون، مضيفة أن العنف وأقسام الشرطة رفيقان لا يفترقان، وأن التعذيب منتشر بشكل كبير، موضحة أن قيام وسائل إعلام بالحديث عن بعض الحالات، هو ما جعل يشعر البعض بزيادة معدلات التعذيب داخل السجون، لكن المتابع لوسائل الإعلام في الوقت الحالي، سيخرج بنتيجة أن السجون المصرية لا تتم فيها التعذيب، رغم وجود العديد من وقائع التعذيب اليومية، التي لا يتم تسلط الضوء عليها بشكل جيد.
وأشارت "فياض"، إلي أن الضوابط القانونية في مصر معيبة، وبالتالي لا يمكن إثبات حالات التعذيب، خاصة وأن هناك اختلاف بين القانونيين حول مسمي التعذيب، حيث يطلق عليه "استخدام القسوة"، ما يسمح بإفلات المسئولين عن مثل هذه الانتهاكات، خاصة مع الثغرات القانونية، مشيرة إلي أن الضباط المتهمين بالتعذيب يتم ترقيتهم فيما بعد، لافتة إلي وجود تعديلات تم مناقشتها أثناء حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعضها إيجابي كتعديل القوانين المتعلقة بالتعذيب، وبعضها سييء مثل قانون التظاهر الذي يهدف إلي التضييق علي الحريات، وللأسف الدستور الذي يعد حالياً سوف يضيق علي الحريات بشكل أكبر.
وأوضح محمد عبد العزيز، المحامي بمركز الحقانية للحريات، أن الرصد الضعيف لمؤسسات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان، يعد سبب رئيسي لتزايد معدلات انتهاك حقوق الإنسان، مستنكراً عدم وجود رقابة حقيقية من قبل النيابة العامة علي السجون والمعتقلات، مشدداً علي أن المسئول الأول والأخير عن كل الانتهاكات هو وزير الداخلية، وقبله رئيس الجمهورية، معتبراً أن وفاة حالة واحدة يعد أمر غير طبيعي في حد ذاته، رغم تكرار ذلك علي مدي السنوات السابقة وحتي الآن.
وأكد كرم صابر، رئيس مركز الأرض لحقوق الإنسان، علي وجوب التزام وزارة الداخلية بالضوابط القانونية في التعامل مع المتهمين، مشيراً إلي أن استخدام العنف أمر مرفوض ومخالف لقانون المصري وتشريعاته الداخلية، ولجميع مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر، لأن مجرد إهانة أي متهم داخل السجون يعتبر انتهاك للأدمية، لأن المتهمين في عهدة السلطات حتي تتم محاكمتهم.
وأضاف "صابر"، أنه يجب محاكمة كل المتورطين في حالات التعذيب، داعياً إلي تشكيل لجان محايدة من مراكز حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، للتحقيق في الوقائع، معتبراً ذلك وسيلة لضغط الوحيدة والرادعة من قبل المجتمع المدني، دون أي تدخل من قبل وزارة الداخلية، أو أي من العاملين فيها، لأنهم علي رأس المتهمين.

وفاة 4 مواطنين داخل أقسام الشرطة فى أقل من شهر .. وحقوقيون : "الداخلية" المتهم الأول
alaa
Mon, 16 Sep 2013 12:03:56 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى