مستشفي العجوزة تطرد 6 من المصابين بالعجز الكلى فى ثورة يناير

يعانى مصابو الثورة من تجاهل تام من قبل حكومة الببلاوى وكذلك مؤسسة الرئاسة، حيث تم تجاهلهم وعدم تمثيلهم فى لجنة الخمسين، وكذلك تم تجاهلهم خلال المشاورات التي يجريها المستشار الإعلامي للرئيس أحمد المسلمانى.. كما أن الوحدات السكنية التي أعلنت عنها الحكومة بتخصيصها لمصابي الثورة، لم يستلموها حتى الآن.
الأمر لم يتوقف على ذلك فرغم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء والتي لم يكن لها مردود على ارض الواقع، قامت إدارة مستشفى العجوزة العسكرى للتأهيل الطبى اليوم الأحد بطرد عدد من مصابي الثورة أصحاب العجز الكلى من المستشفى، رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها من المسئولين حسبما قال مصطفي السيد ، أحد المصابين بالعجز الكلي الذي طرد اليوم بالفعل من المستشفي، قائلا، أن انه رغم وعد مسئول من مجلس الوزراء للمصابين خلال وقفتهم الاحتجاجية الأخيرة الاثنين الماضي بترتيب لقاء لهم مع وزير الصحة لمناقشة قرار طردهم من المستشفي، إلا أن ذلك لم يحدث مشيرا إلى أن ما حدث، هو قيام المستشفي بالفعل بطرد المصابين اليوم بعد قيام إدارتها بتجميع مستلزمات بعض المصابين حينما كانوا خارج المستشفى ووضعها بمكتب الأمن بالمستشفي وبإجبارهم على أخذها ومغادرة المستشفي، لافتا إلى خروج 6 مصابين حتى الآن، مضيفا أن إدارة المستشفي أعطت مهلة لباقي المصابين لتجميع أغراضهم حتى نهاية الأسبوع الجاري قبل طردهم هم أيضا خارج المستشفي، ولفت مصطفي إلى معاناته الصحية بعد توقف المستشفي عن إعطائه جلسات العلاج الطبيعي المقررة له منذ أكثر من 10 أيام، مشيرا إلى انه يعانى من ألام شديدة في الساق والظهر، وكذلك الوضع لأكثر من مصاب، مضيفا، لا نريد أكثر من أن بشعر بنا المسئولون.
من جانبها أكدت رندا سامي أحدي المصابين علي ضرورة الاجتماع مع رئيس الوزراء لعرض مطالب المصابين، وأضافت: الوزير وضعنا علي قائمة الانتظار، رغم أننا لنا الأولوية نظرا لحالتنا الصحية، وتكمل رندا: رغم الوعود بإبقائنا بالمستشفي إلا أن عدد منا خرج بالفعل، في حين يستعد الباقيين للمغادرة، وقد أخذنا من المستشفي كشف بكمية الأدوية المقررة لنا، والمستلزمات الطبية كل مصاب حسب حالته، وتم إرسال الكشف إلى المجلس القومي والذي وافق بدوره علي الكشف علي أن تكون متابعات العلاج الطبيعي لكل مصاب حيث مقر إقامته، وتضيف " في رحلة المعاناة توجهنا لوزير الإسكان لمعرفة أخر ما توصلت إليه الوزارة بشأن شقق المصابين، فاخبرونا بأنه تم التنسيق بين وزارة الإسكان ووزارة المالية، والأمر يقف على هيئة المجتمعات العمرانية، والتي طلبت مهلة حتى اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بمعنى.
وتستطرد: المشكلة الأكبر من العلاج والشقق هو الحالة النفسية السيئة التي وصلنا لها، وخاصة زميلينا أشرف وحسام مصابو الصم والبكم، حيث زادت إعاقتهم بإصابتهم بالعجز، مما سيسبب لهم صعوبة في التعايش، وزيادة العبء علي ذويهم، وتنهي رندا كلامها موجه تحذيرا لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وتحملهم مسئولية سوء حالتهم الصحية والنفسية.
هذا الموضوع في قسم:
تقارير
مستشفي العجوزة تطرد 6 من المصابين بالعجز الكلى فى ثورة يناير
hoqook1
Mon, 30 Sep 2013 16:29:20 GMT

مواضيع مشابهة