رغم المطالبات بمنعها..محاكمة 89 مدني "عسكريا" وإدانة 79 منهم بعد 30 يونيو

عادت المحاكمات العسكرية تطل بوجهها من جديد، عقب اندلاع الموجة الثانية من ثورة يناير في 30 يونيو، وأصدرت محكمة جنايات السويس العسكرية، حكمًا بالحبس عامين ضد 8 متهمين مدنيين هم محمد علي السيد رسلان، وأحمد حسين علي، وأحمد محمد تهامي، ومعتز أحمد متولي، ومحمد محمد عبده، ومحمد سيد أحمد، والسيد محمد عزت، والسيد صابر أحمد، في القضايا أرقام من 119 إلى 122 لسنة 2013 جنايات عسكرية– السويس، بتهم الاعتداء على موظفين عموميين، ودخول منطقة تأمين مبنى محافظة السويس، وإهانة أفراد القوات المسلحة في 5 يوليو الماضي، وخفف الحكم عند التصديق إلى السجن سنة مع النفاذ.

وفي نفس اليوم، كانت محكمة الجنح العسكرية بالسويس، أصدرت حكمًا بالحبس لمدة عامين، ضد كل من رمضان أحمد إسماعيل، ومحمد أمين محمد أحمد، بتهمة التعدي بالسب والقذف والضرب على أحد أفراد القوات المسلحة، بعد مشاجرة نشبت بينهما وبين أحد الجنود في السويس، في القضية رقم 274 لسنة 2013 جنح عسكرية– السويس.

وفي السويس يوم 3 سبتمبر، أيضاً أصدرت المحكمة العسكرية، أحكاما بشأن 63 متهمًا مدنيا، منتمين لجماعة الإخوان، حيث أدانت متهمًا واحدًا بالسجن المؤبد، ومتهمين اثنين بالسجن المشدد لمدة 15عاما، ومتهما واحدا بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام، وحبس 47 متهمًا لمدة 5 سنوات، بينما قضت ببراءة 12 من المتهمين، على خلفية اتهامهم في 17 قضية منفصلة، تم اتهامهم فيها بالتعدي على أفراد القوات المسلحة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.

وقضت اليوم الاربعاء، المحكمة العسكرية بالسويس، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، على 3 متهمين، وسنتين لمتهم، وبراءة إثنين آخرين، من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لاتهامهم بالاشتراك في مسيرة تطالب بعودة المعزول لمنصبه، وترديد هتافات عبر مكبرات صوت تؤثر على الأمن القومي.

واليوم قررت محكمة الاسماعيلية العسكرية، بقيادة الجيش الثاني الميداني، الحكم على خمسة صيادين بالحبس لمدة شهر، وتغريم كل منهم 500 جنيه لإدانتهم بخرق حظر التجوال، وقيامهم بالصيد في قناة السويس دون تصريح.

وكانت قوات حرس الحدود، ألقت القبض على الصيادين الخمسة، فجر الجمعة، اثناء قيامهم بالصيد في مجرى قناة السويس العالمي، بتهمة كسر مواعيد حظر التجوال، والاقتراب من مرفق قناة السويس دون تصريح، وأصدرت المحكمة في جلستها اليوم الحكم على كل من رمضان مصطفى نزار، 33سنة، وشعبان مدين، 25 سنة، ومحمد عبد التواب نزار، 32سنة، وهانى محمد شعبان، 27سنة، ومحمد عبد التواب محمد، 35سنة، أثناء قيامهم بالصيد داخل القناة بالمخالفة لمواعيد حظرالتجوال، والتوقيات المحددة للصيد.

وغداً الخميس، من المنتظر أن تنطق المحكمة العسكرية، الحكم على 8 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، متهمين بالتعدي على عناصر الجيش الثالث، وحرق مدرعات جيش خلال أحداث العنف التي شهدتها محافظة السويس، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي.

أما الصحفي بالمصري اليوم، أحمد أبو دراع مراسل الجريدة بشمال سيناء، فقد ألقت قوات الجيش القبض عليه، وتهمته بنشر أخبار كاذبة عن الجيش، وتصوير منشآت عسكرية، وقال مصطفى سنجر، الصحفي بشمال سيناء، وعضو اتحاد مراسلي شمال سيناء لـ"شبكة حقوق الإخبارية"، إن أبو دراع كان مقرباً من الأجهزة الأمنية بسيناء على عكس باقي المراسلين، وهي التي سمحت له بتصوير المنشآت العسكرية لعمل "شو إعلامي" لهم على حد تعبير "سنجر"، وعندما قام بنشر انتهاكات لقوات الجيش قامت بها خلال عملياتها بسيناء ألقت القبض عليه، ووجهت له تهم باطلة، ووصف موقف المصري اليوم من القضية بالمتخاذل، حيث لم تتدخل الجريدة بما يليق للإفراج عن الصحفي المحتجز، والذي تتم محاكمته عسكرياً.

وأجلت محكمة الإسماعيلية العسكرية، جلسة النطق بالحكم في قضية أبو دراع، إلى جسة 29 سبتمبر المقبل، وكانت التهم الموجهة إليه عقب القبض عليه في مطلع الشهر الجاري"إذاعة أخبار غير صحيحة عن عمليات القوات المسلحة في سيناء، والتواجد في مناطق عسكرية، يحظر على المدنيين التواجد بها".

 

رغم المطالبات بمنعها..محاكمة 89 مدني "عسكريا" وإدانة 79 منهم بعد 30 يونيو
alaa
Wed, 18 Sep 2013 15:06:49 GMT

مواضيع مشابهة