يعتزم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إجراء تغييرات هامة في قيادة الجيش، في الأول من نوفمبر المقبل، المصادف لذكرى اندلاع الثورة التحريرية.
وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري «كل شيء عن الجزائر» أن مصلحة الشرطة القضائية التابعة لجهاز الاستعلامات والأمن (جهاز المخابرات)، التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بالتحقيقات العديدة حول الرشوة، وضعت تحت الوصاية المباشرة للقضاء العسكري، الذي يتبع قائد أركان الجيش، الذي يوصف بأنه من أقرب المقربين من الرئيس بوتفليقة.
وأوضح المصدر أن مصلحة الشرطة القضائية، التي لديها السلطة للتحقيق عبر كامل التراب الجزائري، والتعاون مع مصالح الشرطة والعدالة في الخارج، قامت بالتحقيقات الكبرى حول الرشوة، خاصة تلك التي مست الطريق السيار شرق – غرب، وشركتي سوناطراك وسونلغاز.
ويأتي إلحاق الشرطة القضائية لجهاز المخابرات، بقيادة أركان الجيش، بعد القرار المشابه، القاضي بإلحاق مصلحة الإعلام والمديرية المركزية لأمن الجيش، التي كانت أيضًا تحت سلطة المخابرات.
ولفت الموقع أن هذه القرارات تأتي قبل سبعة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية، التي لم تفصح بعد عن فرسانها.
هذا الموضوع في قسم:
الرئيس الجزائري ينوي إجراء تغيرات هامة فى قيادات الجيش
moustafabarakat
Wed, 11 Sep 2013 03:39:23 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى