آخر المواضيع

آخر الأخبار

06‏/09‏/2013

إخوان مصر .. حلّ لا حلّ !

 

ذكرت مصادر صحافية أن الحكومة المصرية قررت حل جمعية الإخوان المسلمين والمرخصة كمنظمة أهلية، وسيعلن القرار الأسبوع القادم، في وقت ربما تشهد فيه مصر بداية جديدة لموجة من الإرهاب.


تواترت المعلومات من القاهرة عن قرار بحل جماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، بينما رأت صحيفة بريطانية أن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الخميس هي بداية موجة جديدة من الإرهاب.

وبينما نفت مصادر رسمية مصرية صدور قرار بحل جماعة (الإخوان)، ذكرت صحيفة الأخبار القاهرية، الجمعة، أن الحكومة المصرية قررت حل جمعية الإخوان المسلمين المشهرة كمنظمة أهلية وأن القرار سيعلن الأسبوع القادم.

ونقلت الصحيفة عن هاني مهنى المتحدث باسم وزير التضامن الاجتماعي قوله "قرار الوزير صدر بالفعل وسيتم الإعلان عنه بداية الأسبوع في مؤتمر صحفي."

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد سجلت جمعيتها رسميًا في مارس/ آذار الماضي بعد دعوى قضائية بأن وجودها لا يستند الى سند قانوني. وكانت الجماعة قد تأسست عام 1928 وتم حلها رسميًا عام 1954

وكانت هيئة مفوضي الدولة بالقضاء الإداري أوصت في تقريرها الصادر الاثنين الماضي بحل جمعية الإخوان المسلمين، بعد أن احال القضاء الإداري ملف حلها في آذار/مارس الماضي.

وجاء في تقرير الهيئة "أن حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، قد أصدرت قرارًا بقيد جمعية الإخوان المسلمين، ليس للقيام بدور الجمعيات المعلن بقانون الجمعيات، وإنما لإرضاء وحماية نظام الإخوان والحفاظ على بقاء رئيس الجمهورية الحاكم، وحكومة حزب الحرية والعدالة".

ظلال الشك

وذكر التقرير أن ظروف وملابسات إشهار الجمعية، وما صاحبته من وقائع، تلقي بظلال من الشك والريبة حول الغاية التي ابتغاها إصدار القرار بهذه الطريقة، وبهذا التوقيت وهذه السرعة غير المبررة، بما يجعل إشهارها مشوبًا بعيب الانحراف، فضلاً عن أن جمعية الإخوان المسلمين، وأعضاءَها، قد خالفوا الشروط المتطلبة قانونًا، ومارسوا عملاً ونشاطات محظورة عليها.

كما أوصى الاتحاد العام للجمعيات الأهلية في مصر بحل جمعية الإخوان المسلمين المشهرة في 19 مارس الماضي، تحت رقم 644 لسنة 2013، بعد رصد مخالفات واتهامات موجهة بمعرفة النيابة العامة للجمعية، منها حيازة أسلحة بالمقر المدرج بأوراق إيداع الجمعية بالمقطم.

موجة إرهاب

وفي لندن، طرحت صحيفة (ديلي تليغراف) سؤالاً مفاده: هل يمثل استهداف موكب وزير الداخلية المصري بداية موجة جديدة من الارهاب في مصر، في موضوع تحت عنوان "نجاة الوزير الذي ساعد في التخلص من جماعة الإخوان المسلمين في مصر".

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من عدم تعرض محمد ابراهيم وزير الداخلية لأي اصابة في التفجير، الذي لم يتبيّن طبيعته أو المسؤول عنه إلى الآن، فقد تكون للحادث دلالة قوية، خصوصًا أنه الاول من نوعه في العاصمة المصرية بعيدًا عن شبه جزيرة سيناء التي تشهد حوادث مماثلة منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير الذي نجا من الهجوم أسهم في عزل جماعة الإخوان المسلمين من حكم البلاد خلال فض اعتصامين لانصار مرسي وحملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية على قيادات الجماعة.

وأضافت الديلي تليغراف أن كثيراً من الناشطين المصريين اعربوا عن مخاوفهم من أن تعود مرحلة الارهاب التي عانتها مصر في تسعينيات القرن الماضي، لكنها أشارت أيضاً إلى أن عمر دراج أحد قيادات الإخوان المسلمين - الذي كان من القلائل الذين لم يتم اعتقالهم- على حد قول الصحيفة قد أدان الهجوم.


محاولة خسيسة

وكان وزير الداخلية المصري وصف محاولة اغتياله بـ"الخسيسة"، مضيفًا أن العبوة الناسفة التي ألقيت علي موكبه كبيرة الحجم، وتم تفجيرها عن بعد واستهدفته وقت مرور الموكب.

واعتبر الوزير، خلال تصريحات صحفية عقب وصوله الى مقر الوزارة، أن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم "ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة". وأكد أن عددًا من المواطنين وأفراد طاقم الحراسة في موكبه تعرضوا لإصابات بعضها خطيرة.

تاريخ ارهابي

والى ذلك، فإنه حسب الكاتب المصري اشرف كمال في (أنباء موسكو)، فإن أبرز عمليات القتل أو محاولات الاغتيال التي تعرض لها وزراء الداخلية في تاريخ مصر واتجهت أصابع الاتهام الى الجماعات المتطرفة هي كالآتي:

ـ اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمود فهمي النقراشي، كرد فعل على قرار النقراشي بحل جماعة الإخوان، 28 ديسمبر 1948.

ـ عام 1987 محاولة تنظيم "الناجون من النار" لاغتيال اللواء حسن أبوباشا، وزير الداخلية.

ـ أغسطس 1987 محاولة اغتيال اللواء النبوي إسماعيل، الذي شغل منصب وزير الداخلية، من جانب تنظيم "الناجون من النار".

ـ  1989 محاولة أغتيال وزير الداخلية، اللواء زكي بدر.

ـ 1990 محاولة اغتيال اللواء محمد عبدالحليم موسى، لكنها أدت إلى اغتيال رئيس مجلس الشعب الدكتور رفعت المحجوب، الذي تصادف مروره في الطريق نفسه.

ـ في أغسطس 1993، فجر أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه في موكب وزير الداخلية اللواء حسن الألفي أثناء مروره أمام الجامعة الأميركية، وأصيب الوزير وعدد من أفراد حراسته، وقتل الإرهابي القائم بعملية التفجير.

إخوان مصر .. حلّ لا حلّ !
نصر المجالي
Fri, 06 Sep 2013 11:00:00 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى