آخر المواضيع

28‏/10‏/2013

للتوثيق تفاصيل : مقتل 38 من أنصار الإخوان بعربة الترحيلات !

    «راغب»: نشعر بعدم وجود شفافية فى تحقيقات النيابة والسجون وأوامر الضبط..
    بلاغ يتهم النيابة بالتعنت مع محامى ضحايا ترحيلات «أبو زعبل»
    نشر فى : الإثنين 9 سبتمبر 2013 - 10:13 ص | آخر تحديث : الإثنين 9 سبتمبر 2013 - 10:13 ص
    سجن أبو زعبل
    علياء حامد
    تقدم محامو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان ببلاغ إلى النائب العام، أمس الأول، ضد ما وصفوه بتعنت النيابة العامة ورفضها بدون حق طلبات المدعين بالحق المدنى فى قضية وفاة 37 شخصا على يد قوات الشرطة فى عربة ترحيلات خلال ترحيلهم من قسم مصر الجديدة إلى سجن أبوزعبل.
    وعرض البلاغ، رقم 12165 عرائض النائب العام، وقائع رفض أحد أعضاء المكتب الفنى للنائب العام، وهو المستشار المُكلف بالتحقيق فى القضية، السماح لمحامى الجماعة الوطنية ووكيل المدعين بالحق المدنى بسداد الرسوم المقررة للادعاء المدنى، رغم مرور المواعيد القانونية على تقديم الطلبات، وكذا رفضه الاطلاع وتصوير أوراق القضية أو حضور التحقيقات، وطالب البلاغ بطلب التمكين من سداد رسوم الادعاء المدنى، وكذا السماح بالتصوير والاطلاع على أوراق القضية.
    وقال عضو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، المحامى أحمد راغب، لـ«الشروق» إنه ليس من حق النيابة أن تفعل هذا، موضحا أنها يمكن أن ترفض الادعاء المدنى صراحة، وبالتالى يقوم المحامون بالطعن على القرار أمام المحكمة، مضيفا: «وفقا لقانون الإجراءات فأنا مدع بالحق المدنى بعد مرور ثلاثة أيام من تقديم الطلب وعدم صدور قرار بشأنه».
    وتابع راغب: «هذا يجعلنا نشعر أنه لا توجد شفافية فى تحقيقات النيابة، وهو جزء من أداء النيابة فى الفترة الماضية، سواء فى التحقيقات التى تتم فى السجون وأوامر الضبط والإحضار واعتماد تحريات أظن أنها غير مضبوطة»، على حد قوله.
    يُذكر أن الجماعة الوطنية تقدمت يوم الثلاثاء الماضى بطلب للمستشار القائم بالتحقيق للتصريح بالادعاء المدنى عن أحد الضحايا وهو والد الشهيد شريف جمال صيام، وحتى اليوم لم ترد النيابة العامة على هذا الطلب بالقبول أو بالرفض، سوى بوعود شفوية غير مبررة بالتمكين من الادعاء المدنى بعد مرور أسبوع من الآن.
    وتقدمت الجماعة، أيضا، بطلب مماثل يوم الخميس الماضى عن أحد الضحايا، وهو الراحل عادل عبدالشافى عبدالحافظ، كما تقدمت أمس بطلب بالتصريح بالاطلاع وتصوير أوراق القضية، لكنها كلها رفضتها النيابة العامة رفضا شفويا غير مبرر، كما قال محامو الجماعة الوطنية، مما ألجأهم إلى تقديم بلاغ بتلك الوقائع إلى النائب العام.
    بوابة الشروق
    النيابة تكشف تورط «الداخلية» فى مجزرة سجن أبو زعبل

    محمد إبراهيم وزير الداخلية
    كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط الشرطة فى قتل 37 متهما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم فى سيارة ترحيلات قسم شرطة مصر الجديدة داخل أسوار سجن أبو زعبل، وأكد تقرير مفتش الصحة الذى ناظر الجثث والتقرير المبدئى للطب الشرعى مصرعهم خنقا بالغاز، ونفت التحقيقات وقوع أى محاولات للاعتداء على سيارة الترحيلات التى كانت تنقل المتهمين سواء بالأسلحة النارية أو غيرها من أنصار الرئيس المعزول.
    واستمع المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام بالمكتب الفنى للنيابة العامة إلى أقوال 30 شخصا من بين شهود عيان حول الواقعة وضباط وأفراد بسجن أبو زعبل ومأمورية ترحيلات مصر الجديدة، واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للكشف عن المتورطين فيها، واستعجلت تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثث المجنى عليهم لإثبات السبب النهائى للوفاة، وأمر بالتحفظ على ضابط الشرطة وفردى شرطة كانوا موجودين معه فى أثناء المأمورية وتستكمل النيابة تحقيقاتها لكشف الأسباب وراء تورطهم فى الواقعة.
    وأكد مصدر قضائى مطلع أن تفاصيل الواقعة بدأت الساعة السادسة والنصف صباحا داخل سجن أبو زعبل، حيث وصلت مأمورية ترحيلات قسم مصر الجديدة إلى السجن ودخلت من الأبواب الرئيسية للسجن، وتم التوقيع على تسلمها وإثباتها بالبوابة الرئيسية لسجن أبو زعبل، وعقب دخولها فوجئ ضباط السجن عند استلامهم للمتهمين بالواقعة، استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين السبعة الناجين من المجزرة الذين أكدوا فى أقوالهم بالتحقيقات أنهم تم نقلهم داخل سيارة واحدة وصل عددهم 44 متهما داخلها، وفوجئوا عقب وصولهم سجن أبو زعبل تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يوما بقوات الشرطة تعتدى على زملائهم بأول السيارة بجوار الباب بالضرب، ثم قام الضابط المسؤول عن المأمورية بإلقاء قنبلة غاز داخل السيارة وإغلاق بابها وفى مشهد غير إنسانى رفض الاستجابة إلى توسلاتهم وصرخاتهم بفتح الباب واكتفى بالانتظار والفرجة بجوار زملائه من المسؤولين عن المأمورية وضباط سجن أبو زعبل، الذين رفضوا التدخل وحماية السجناء وانتظروا حتى تأكدوا من مصرع كل الموجودين بالسيارة، ثم قام بفتح بابها وقاموا بفرز الجثث وتفاجؤوا بأننا على قيد الحياة، فقاموا بنقلنا إلى المستشفى للعلاج ونقل الجثث إلى مشرحة المستشفى. ونفى شهود العيان فى أقوالهم أن يكون قد تم تتبعهم على طول الطريق كما يدعى ضابط الشرطة، وأوضحوا أن توقيت نقلهم يعتبر سرا لدى الجهة المسؤولة على عملية النقل، وأن العملية تمت عقب رفع الحظر مباشرة نحو الساعة السادسة والنصف ولم يوجد أى مواطن على طول الطريق، وقال بعض السجناء فى أقوالهم كشهود عيان على الواقعة أنهم تشبثوا بشبابيك السيارة من أجل الاستنجاد بالضباط، وأكدوا أنهم يموتون ولكن لم يتدخلوا لإنقاذهم وتساقط زملائهم واحدا تلو الآخر مغشيا عليه، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة فى دقائق، أما ضابط الشرطة المسؤول عن مأمورية الترحيلات فى تحقيقات النيابة فقال إنه فوجئ فى أثناء قيامه بفتح باب سيارة الترحيلات بالمتهمين يقومون بالاعتداء عليه، مما دفعه إلى إغلاقها بمساعدة زملائه الذين أنقذوه من بين أيديهم وقاموا بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع داخل السيارة تسببت فى مصرع المتهمين واختناقهم، ومن جانبه قام فريق من نيابة الخانكة برئاسة محمد عزوز، وإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بمعاينة موقع الحادثة، وفحص المركبات والسيارات الخاصة بالترحيلات وجثامين القتلى، وأمرت النيابة باستدعاء عدد من أفراد القوات التى كانت مكلفة بتأمين المأمورية وشهود العيان لسؤالهم حول ظروف وملابسات الواقعة، كان 37 مسجونا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى قد لقوا مصرعهم بالاختناق داخل سيارة ترحيلات داخل سجن أبو زعبل، عقب قيام قوة تأمينهم بإلقاء قنابل مسيلة للدموع داخل سيارة الترحيلات التى كانوا يستقلونها داخل أسوار السجن فى أثناء قيام مأمورية من مديرية أمن القاهرة بتسليمهم لتنفيذ قرار النيابة العامة بحبس المتهمين المشار إليهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تباشرها النيابة العامة فى أحداث الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الشرطة، يذكر أن التحقيقات فى الواقعة تمت إحالتها بالكامل إلى مكتب المستشار هشام بركات النائب العام للتحقيق فيها وأمر النائب العام بانتداب المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام بالمكتب للنائب العام بالتحقيق فى الواقعة نظرا للأهمية القصوى لهذه القضية، التى حملت رقم 5144 إدارى مركز الخانكة.

    "النيابة العامة تتعنت وترفض طلبات أهالى شهداء سيارة ترحيلات أبوزعبل"
    سبت, 07/09/2013 - 17:58 — editors

    تقدم اليوم محامو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان ببلاغ إلى النائب العام، وذلك بخصوص تعنت النيابة العامة ورفضها بدون حق  طلبات المدعين بالحق المدنى فى القضية رقم 5144 لسنة 2013 إدارى الخانكة، وهى القضية التى راح ضحيتها 37 شخص على يد قوات الشرطة فى عربة ترحيلات بعد ترحيلهم من قسم مصر الجديدة إلى سجن أبوزعبل ، وتضمن البلاغ الذى حمل رقم 12165 عرائض النائب العام وقائع رفض أحد أعضاء المكتب الفنى للنائب –وهو المستشار المُكلف بالتحقيق فى القضية-  السماح لمحامى الجماعة الوطنية ووكيل المدعين بالحق المدنى بسداد الرسوم المقررة للإدعاء المدنى، رغم مرور المواعيد القانونية على تقديم الطلبات، وكذا رفضه الإطلاع وتصوير أوراق القضية أو حضور التحقيقات، وأخُتتم البلاغ بطلب التمكين من سداد رسوم الإدعاء المدنى، وكذا السماح بالتصوير والإطلاع على أوراق القضية.
    يُذكر أن الجماعة الوطنية قد تقدمت يوم الثلاثاء الماضى بطلب للمستشار القائم بالتحقيق للتصريح بالإدعاء المدنى عن أحد الضحايا وهو والد الشهيد/ شريف جمال صيام، وحتى اليوم لم ترد النيابة العامة على هذا الطلب بالقبول أو بالرفض، سوى بوعود شفوية غير مبررة بالتمكين من الإدعاء المدنى بعد مرور إسبوع من الآن.
    كما تقدمت بطلب مُماثل يوم الخميس الماضى عن أحد الضحايا وهو الشهيد/ عادل عبدالشافى عبدالحافظ ، وتقدمت اليوم بطلب بالتصريح بالإطلاع وتصوير أوراق القضية. إلا أن كل هذه الطلبات قُوبلت من النيابة العامة بالرفض السلبى الشفوى الغير مُبرر، ما دفع محامو الجماعة الوطنية لتقديم بلاغ بتلك الوقائع إلى النائب العام.
    http://www.nchrl.org/ar/node/116

    تصور متكامل لمذبحة أبو زعبل
    ‏24 سبتمبر، 2013‏، الساعة ‏09:01 صباحاً‏
                                     تصور متكامل لمذبحة أبو زعبل
                                     والمسئولية الجنائية والسياسية
                              د. جمال صيام ( والد "شريف" أحد ضحايا المذبحة)
    يوم القبض على الضحايا : يوم فض اعتصام رابعة (14 أغسطس 2013)
    هوية المقبوض عليهم : من تواجد بالصدفة فى محيط رابعة يوم الفض
                                من تواجد من باب حب الاستطلاع وحضر يوم الفض
                                من تواجد يوم الفض بقصد إنسانى وتقديم المساعدة للمصابين
                                من تواجد مبيتا ومعتصما فى رابعة من غير الإخوان
                                من تواجد مبيتا ومعتصما فى رابعة من الإخوان ( الظن أنهم يشكلون
                                   أغلبية الضحايا)
                                هناك 5 سجناء مقبوض عليهم فى كمين خارج رابعة على طريق القاهرة
                                     السويس
    التهم الموجهة لسجناء رابعة : التخريب ، التجمهر ، حيازة أسلحة بيضاء وأسلحة نارية ،
                              الانتماء لجماعة إرهابية ،  القتل والشروع فى قتل قوات الأمن                        
    أدوات القتل : التعذيب والغاز والرادع الشخصى وصندوق (سيارة) الترحيلات
    سيارة الترحيلات : مساحتها 6م  وسعتها 24 شخصا ، تم تحميلها ب 42 شخصا أى بمعدل 7
                           سجناء فى المتر المربع الواحد  (يعنى هذا فى حد ذاته الشروع فى قتل
                          السجناء نظرا لضيق نوافذ السيارة وانعدام التهوية فى يوم حار جدا قى
                          صحراء أبو زعبل)
    مسار رحلة الموت : تحركت عربة الترحيلات من أمام قسم مصر الجديدة (ميدان الجامع) إلى
                         سجن أبو زعبل (الملحق العسكرى)
    تاريخ المذبحة : الأحد 18 أغسطس 2013
    مدة المذبحة : 10ساعات (من الساعة 6 صباحا (الأحد) إلى الساعة 4 عصرا (الأحد)
    مكان المشهد الأخير للمذبحة : فناء (ساحة) السجن العسكرى الملحق بسجن أبو زعبل ، مركز 
                      الخانكة ، قليوبية
    عدد القتلى  : 37 من السجناء (15 يوم حبس احتياطى )
    الناجون من المذبحة : 5 سجناء وهم من كان قد تم القبض عليهم فى كمين على طريق القاهرة         
                   السويس حيث كانوا يحملون معهم جثة أحد أقربائهم توفى يوم الفض وكانت التهمة  
                  الموجهة إليهم هى حمل جثة بدون تصريح وحمل أسلحة نارية) ،لاحظ أن هذه التهم  
                  تختلف عن تلك الموجهة لسجناء رابعة . وقد قام القتلة بسحبهم من السيارة وهم ما
                  زالوا أحياء ثم أغلقوا باب السيارة على سجناء رابعة لاستكمال إعدامهم (أقوال أحد 
                  الناجين : محمد عبد المعبود ابراهيم المقيم بقرية هربيط ابو كبير على اليوتيوب)
    المقر الأخير لرحلة الموت : مشرحة زينهم
    سيناريو القتل : بدأ تساقط السجناء بعد وصول السيارة بساعة واحدة بفعل سوء التهوية وارتفاع
                     درجة حرارة  الجو وعدم إمداد السجناء بالمياه والتكدس الشديد للأجساد ، وكما
                    ذكرنا أن حشر 42 سجينا فى حيز لا يسع إلا 24 شخصا يعد بمثاية شروع فى قتل
                   من جانب مسئولى ومخططى ومنفذى مأمورية الترحيل
    • لسبب ما غير واضح ،هاجم القتلة من ضباط الشرطة بقيادة المقدم عمرو فاروق نائب مأمور قسم  مصر الجديدة بمشاركة العساكر السيارة بالغاز من نوافذها ، هم يدعون أنهم استخدموا الرادع الشخصى للسيطرة على السجناء الذين يدعون أنهم كانوا فى حالة "هرج ومرج" . بالطبع كذب مكشوف لأن السجناء لا يستطيعون حتى تحريك أرجلهم ولا حتى أيديهم لأنهم مقيدى الأيدى بعضهم ببعض و محشورين فليس هناك أي مجال للحركة . عمليا كيف يمكن تصور أن الرادع الشخصى يمكن أن يقتل هذا العدد من الأشخاص فى هذا الحيز الضيق ، إلا فى حالة واحدة أن يكو القتلة قد أخرجوا السجناء وقتلوهم
                 واحد اواحدا , علينا إذن أن نستبعد رواية الرادع الشخصى كلية
        • قضى الغاز ، الذى يقال أنه سى اس المسبل للدموع ، على البقية الباقية من مقاومة السجناء فلفظوا أنفاسهم الأخيرة الواحد بعد الآخر  والقتلة
          الساديون يستمتعون بمشاهد الموت ربما كانو يتناولون المشروبات المثلجة و يضحكون بينما المتهمين في دخل هذا الجحيم يتساءلون " هل هي حقاً نهايتنا ؟" .لاحظ أن القتلة كانوا بالقطع يعلمون ما كان يحدث بالسيارة وأن الموت يحصد الضحايا داخلها طوال 5-6 ساعات .ثم تركت فى السيارة  وهى مغلقة لعدة ساعات أخرى مما جعل لون أجسادهم،  وخاصة لون الوجوه ، يتغير إلى الأسود وكأنها متفحمة
        • و انتفخت كلية بالغاز فبات من الصعب تبين ملامح الوجه الأصلية
          تم إبلاغ نيابة الخانكة حوالى الرابعة عصر الأحد بينما كانوا جميعا قد ماتوا حوالى الواحدة والنصف
        • قامت النيابة بمعاينة الحادث حيث وجدت ال37 جثة بداخل السيارة ربما كلها فى الوضع واقفا (مشهد غاية فى الرعب والوحشية )
        • هنا سؤال كبير وخطير  : هل حاول القتلة أن يفحصوا الأجساد ربما يمكن اسعاف بعضها ، وكان عليهم حينئذ أن يخرجوا الأجساد كلها من السيارة لفحصها ، هل فحصوها ثم وجدوها كلها جثثا فأدخلوها مرة ثانية ورصوهم داخل السيارة حتى يطبخوا كذبة الهرج والمرج ، أم أنهم لم يحاولوا أصلا أن يبحثوا عما إذاكان هناك حياة فى أى من ال 37 جسدا . فى الحالتين هناك بالقطع جريمة "قتل عمد" من السهل جدا أن تكون النيابة الموقرة قد رصدتها من خلال التدقيق فى الإجابة على هذا السؤال المهم
          • الشركاء فى تنفيذ الجريمة :- قسم مصر الجديدة  : المأمور ، نائب المأمور (المقدم عمرو
                                           فاروق ) ، ضباط  مأمورية الترحيلات ، عساكر القسم المصاحبين 
                                              للمأمورية
                                           - سجن أبو زعبل : المأمور – طاقم السجن
                                           - مصلحة السجون :رئيس المصلحة
                                           - وزارة الداخلية : السيد/ وزير الداخلية – مساعد الوزير للترحيلات
            المسئولية السياسية : المستشار/ عدلى منصور ، رئيس الجمهورية المؤقت
                                    السيد الدكتور/ حازم الببلاوى ، رئيس مجلس الوزراء
            18 ++
            http://www.youtube.com/watch?v=pi-3deBhc0w
            http://www.youtube.com/watch?v=sDJVAV1hYWA
            http://www.youtube.com/watch?v=_PWXLJ0_ljQ
            http://www.youtube.com/watch?v=WazjNpO9cu4
            http://www.youtube.com/watch?v=Bgan9KEMIEo
            http://www.youtube.com/watch?v=xfH_yh6fHdc

            المصدر
            تفويض بالبطش!
            بلال فضل | نشر فى : الأربعاء 4 سبتمبر 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الأربعاء 4 سبتمبر 2013 - 8:00 ص
            للأسف، لم تعد حرمة الدم في مصر مرتبطة بكرامة الإنسان وحقه في الحياة، بل صارت مرتبطة بموقفه السياسي الذي يجعلك تبكي عليه إذا كان معك وتبرر قتله أو تغض الطرف عنه إذا كان ضدك، لذلك لن تجد معاديا للإخوان يبكي على دماء ضحايا رابعة وطريق النصر ويطالب بمحاكمة من سفكوها، ولن تجد مناصرا للإخوان يبكي على دماء ضباط وجنود الشرطة الذين يقتلون غدرا وعدوانا، ولذلك أيضا لن تجد أحدا من الذين كانوا يبكون على إهدار كرامة الإنسان في زمن مرسي وهو يقرأ غاضبا على هواء الفضائيات هذه السطور الحزينة التي أنشرها اليوم مساهمة في كسر حالة الصمت التي أعادت من جديد أي شكاوى من القمع والبطش ليتم تداولها فقط على ساحات الإنترنت.
            «أنا والد  شريف جمال صيام أحد ضحايا حادث أبوزعبل، أو كما أسميه هولوكوست أو محرقة أبو زعبل، أعمل أستاذا بجامعة القاهرة ،وأكتب إليكم بشأن هذا الحادث الذى يواجه رغم بشاعته والقتل المتعمد لهذا العدد من السجناء، الذين هم فى حوزة النيابة، تعتيما إعلاميا واضحا شاكيا هذا التعتيم ومطالبا بكشف الحقائق، إذ أخشى أن يؤول الأمر إلى مجرد إدانة عدد من جنود مأمورية سيارة الترحيلات بالقتل الخطأ.
            يعمل شريف مهندسا بشركة أورانج للاتصالات وفى نفس الوقت يعمل مدربا للتنمية البشرية واستضافه برنامج «إفطار» عدة مرات للتحدث قى مواضيع متعلقة و هو لم يكن اخوانياً ولم  ينتم مطلقا لأي احزاب دينية أو غير دينيه, شريف لم يكن من المعتصمين .وأنا مضطر أن أؤكد على ذلك .أنا بالمناسبة ضد الإخوان (كفصيل سياسى) ومع ذلك لست مع سحلهم وقتلهم وخاصة بطريقة هولوكست أبوزعبل،. أما شريف فقد شارك بقوة فى 25 يناير وكذلك فى 30 يونيو، ولكنه كان متحفظا إلى حد ما بالنسبة لـ3 يوليو ربما لأنه رأى أن فكرة التفويض ربما تقود إلى اتباع سياسة البطش والذى هو كان بالفعل أحد ضحاياه فى الحادث المشئوم.وكان لديه قناعة ومشاركة فعلية بفكرة المصالحة التى تبناها فضيلة شيخ الأزهر قبل أحداث الفض.
            القبض على شريف الأربعاء الساعة 12 ظهرا:ألقت قوات الأمن القبض على شريف وقد سجلت  CNN فى تقرير لها عما حدث لشريف من طريقة القبض عليه العنيفة التي تم رصدها على يوتيوب ،وهو ذلك الشاب ذو «التي شيرت» الأزرق الذي كان يبدو مسالما تماما ومع ذلك ركض جندي الأمن المركزي من مسافة بعيدة ليركله ركلة قوية فى صدره من الوضع طائرا! ثم يساق إلى السيارة الشرطة وهم يمطرونه بالعصي ضرباً. ولم نكن نعلم عن هذا الفيديو إلا بعد ترحيله إثر القبض عليه إلى استاد القاهرة ولكن لم نستطع الوصول إليه هناك.
            مرحلة الفقد بين الساعة 12 ظهر الأربعاء والساعة 1 صباح الخميس: وقد ظللنا نبحث عنه  طيلة الليل في المستشفيات ووسط مئات الجثث بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد حتى شاهدنا رسالة منه على صفحته فى الساعة الواحدة صباح يوم الخميس 15/8 إنه بخير وإنه بإستاد القاهرة.
            الترحيل إلى قسم شرطة مصر الجديدة: علمنا من خلال أحد مواقع الإنترنت أنه تم ترحيله مع أربعين آخرين من الاستاد إلى قسم مصر الجديدة، ذهبنا لزيارته اليوم التالي ولم يدل لنا بأي معلومات عن سبب اعتقاله وكان قليل الكلام بطريقة غريبة.
            العرض على النيابة: تم عرض شريف هو وباقي المحتجزين وعددهم واحد وأربعون على النيابة بذات القسم مساء الجمعة 16/8 وكان القرار هو الحبس 15 يوم على ذمة التحقيق للمجموعة كلها وكانت هناك قائمة طويلة من التهم تشمل حيازة سلاح ناري أو أبيض ، والتجمهر ،والتخريب ،الإنتماء لجماعة ارهابية والشروع في قتل رجال الشرطة.
            آخر زيارة لشريف: رأينا شريف لآخر مرة مساء يوم السبت 17/8 وشعرنا إنه كان قليل الكلام جداً، وطلب أن نحضر له بعض الأغراض الشخصية.
            يوم القتل: كان اليوم المشؤوم الذي ذهبنا فيه لزيارته (الأحد 18/8) فقيل لنا أنه كان قد تم ترحيله في الصباح إلى سجن أبوزعبل.وفي المساء توالت الأخبار عن حادث سيارات الترحيلات وأنه تم مقتل 37 مسجونا أعلنت بعض القنوات التليفزيونية أسماءهم وكان بينهم شريف، بينما بقى 7 من المسجونين على قيد الحياة.
            كيف تم القتل: هناك ملا بسات شديدة الغموض بالنسبة لتنفيذ عملية الإعدام الجماعى على النحو الذى تمت عليه. على أن شهود العيان وهم السبعة مساجين الذين نجوا من المحرقة، وبعيدا عن روايات وزارة الداخلية الملفقة والمتناقضة وغير المنطقية، يؤكدون أن السيارة بقيت نحو سبع ساعات داخل فناء السجن وبعد احتجاجات المساجين وتشابك لفظى بينهم وبين أحد الضباط ،أدخلت قوة الحراسة قنبلتى غاز إلى داخل السيارة وأغلقوا عليهم بابها وانتظر الضباط بضع دقائق حتى لقى الـ37 سجينا مصرعهم. والله يا سيدى لو أن مشاهد هذا الحادث كنت ضمن فيلم سينمائى لمحارق النازية ما كان يمكن تصديقها .
            رد فعل مؤسسة الرئاسة: عندما سألت مذيعة الـCNN د.مصطفى حجازي المستشار السياسى للرئيس عن استخدام القوة المفرطة فى القبض على شريف (الفيديو المتداول على اليوتيوب) وإعدامه ضمن حفلة الإعدام الجماعى فى سجن أبوزعبل، كان رده لماذا تركزون على هذا الحادث وتتجاهلون حادث مقتل الـ22 جندى على أيدى المسلحين فى سيناء.وسؤالى ياسيدى: هل هناك أى وجه للمقارنة بين الحادثين؟ وما هى الدلالات المريبة لهذه المقارنة؟.
            موقف لا أحسد عليه كوالد: بينما تم القبض على ابنى بهذه الطريقة الباطشة والمهينة التى شاهدها الملايين ثم لقى مصرعه فى سيارة الغاز فى تقليد سيئ لأفران النازى، فإن على فى نفس الوقت أن أدفع عنه تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية (هذا مسمى أحد التهم التى وجهت إليه بجانب تهم أخرى)، كل ما أطالب به أن أعرف حقيقة ما حدث، وأن يتحمل المسئولون عنه مسئولياتهم بدءا من وزير الداخلية، ومدير مصلحة السجون ومأمور سجن أبوزعبل، وأفراد القوة المرافقة لسيارة الترحيلات والمنفذين للإعدام، بالإضافة إلى أفراد القوة التى نفذت القبض عليه. لقد كنت أتمنى أن يكون التفويض لا يعنى تفويضا بالبطش».
            ألا لعن الله قوما ضاع الحق بينهم.
            مقاطع فيديو ذات صلة جثامين شهداء المذبحة/المحرقة (+18) http://bit.ly/161sn05 شهادة أ. حسين عبد العال http://goo.gl/rM2mFI اخر خمسة أيام http://bit.ly/15jN7Ed برنامج ’مانشيت‘http://bit.ly/17kCa9l برنامج الصورة الكاملة http://bit.ly/1gQdVng ب. ص. الكاملة – م. لمياء http://bit.ly/19HJhWL لقاء د. مصطفى مع قناة CNN http://on.fb.me/17kBX5V

          ليست هناك تعليقات:

          إرسال تعليق

          اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

          ADDS'(9)

          ADDS'(3)

           


          -

          اخر الموضوعات

          من نحن

          author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
          المزيد عني →

          أنقر لمتابعتنا

          تسوق من كمبيوتر شاك المعادى