روت سمية عبد الرحمن الشواف - ابنة الدكتور الشواف طبيب المستشفى الميدانى بميدان رابعة العدوية، والمعتقل منذ أحداث الفض بسجن "وادى النطرون"، تفاصيل زيارتها لأبيها، والتي حملت الكثير من المعاناة.
وننقل هنا نص كلام سمية الشواف كما كتبته عبر صفتحتها على الفيسبوك:
"بأي حال عدت ياعيد
وكأنهم حبوا يعيدوا علينا بطريقتهم
أتبهدلنا أخر بهدله في الزيارة أنهارده
أولا رفضوا يدخلونا نقعد في الأستراحة اللى كنا معترضين عليها أستخسروها فينا
دخلونا على طول فى المكان الصحراء اللى بنقف فيه مكان مفيهوش ظل نهائيا الشمس حاميه جدا لا يوجد مكان للجلوس غير على الأرض
في ستات ورجال كبار فى السن
أطفال
حالة إغماء نتيجة ضربه الشمس
بكاء وصراخ الأطفال لا ينتهى نتيجة الحر والتعب
ولدتى تعبت أصيبت بضربة شمس واضطرت أنها ترجع للسيارة ومدخلتش معانا الزيارة
أنتظرنا 5 ساعات بالضبط فى تلك الشمس الحارقة
ولما روحت أتكلمت مع أحد الضباط بأننا تعبنا ومش قادرين نقف قال لى أنا أصلا قولت لكم أنكم مش هتدخلوا أنهارده عيزين تقعدوا بقى خليكم قعدين
في الأخر بعد أنتظار 5 ساعات دخلنا
وأحنا بنسلم على والدي أحد اشباه البشر " رتبه ضابط أو عقيد " واقف معانا فى الزيارة
الزيارة كانت دقيقتين فقط ملحقتش أقول لأبي حتى أن أخواتى بيسلموا عليك
ولما قعدنا نقول له أحنا لسه دخلين حالا قعد يزعق فينا ويزعق لأبي
كنت في قمة غضبي صرخت فيه وقولت له حسبي الله ونعم الوكيل
والله لتتحاسبوا كلكم
واحد تانى جه زعق فيه وقال لى أطلعى بره قولت له الباب مقفول ولا أنط من فوق السور يعنى ؟!!
زعق في العسكري وقال له طلع البت دي بره
بس أنا من هنا بقول والله والله والله لن أرضي باقل من رقابكم من أصغر عسكرى لأكبر رتبه عندكم".
وفي تدوينة منفصلة، أضافت سمية: "ملحقتش أقول ﻷبي" كل سنة وأنت طيب".
14/10/2013
سمية الشواف تروي معاناة زيارة والدها المعتقل: 5 ساعات تحت الشمس المحرقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى