أثارت تصريحات أحمد بديع القيادي بحركة "تمرد" حول تعاون أعضاء الحركة مع رموز النظام السابق والتفاوض مع حسين سالم رجل الأعمال التابع لنظام حسنى مبارك، جدلا كبيرًا سيما بعد أن اتهم بديع قيادات الحركة بفبركة حادث حريق مقر الحملة قبل مظاهرات 30 يونيو، من أجل جذب تعاطف القوى السياسية والمواطنين معه. وقال "بديع" الذي كان يتولى مسئولية العمل الجماهيري بالحركة، فى تدوينه له على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "محمد عبد العزيز قابل رجالة حسين سالم في شرم الشيخ من ورانا هو ومي وهبه ولما وجاهت محمود بدر انا وبدوي قال حصل وهو مكنش يعرف ومحمد عزيز بيعرف الكفت أصلا". وأضاف بديع في تدوينة أخرى: "حسن شاهين هو اللي حرق مقر تمرد بتاع معروف من ورانا كلنا وكان معاه كريم عبد الحفيظ". كما وجه سؤالا لشاهين قائلا:" مين إلي رمى البنزين علي الباب من بره و جو ولا مين.. وسكتنا وقتها ودارينا عليه عشان كنا خايفين علي الحالة في الشارع وللعلم انا كنت مسئول العمل الجماهيري في تمرد ومن المؤسسين، كما اتهم بديع، محمود بدر مؤسس الحركة بعمل مراكز قوة داخل تمر عقب عزل مرسي لمنع بناء التنظيم الشبابي، بحسب قوله. من جانبه، قال محمد عبد العزيز عضو اللجنة المركزية بحملة تمرد، إن ما نشره أحمد بديع عضو الحملة مجرد شائعات تستهدف شق صف الحملة، بعد ما أعلن الأعضاء رفضهم ترشح سامي عنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما طالبنا بحل جماعة الإخوان وعزلها سياسيًا. وأضاف عبد العزيز أن تصريحات "بديع" تم بثها عن طريقة شبكة "رصد" الإخوانية والتي تسعى للانتقام من الحملة بسبب دورها في إسقاط جماعة الإخوان ومحمد مرسي من الحكم، مؤكدًا أن الحملة لم تقرر بعد اتخاذ إجراءات قانونية ضد شبكة رصد. فيما قال حسن شاهين المتحدث الإعلامي باسم الحملة أن تصريحات "بديع" مفبركة ولا تعني سوى أن الحملة في طريقها الصحيح ومستمرة في إسقاط جماعة الإخوان وحظر عملها بالسياسة، وعدم المشاركة في نظام حكم جديد ينتمي للإدارة الأمريكية. وأضاف شاهين أن ما تم نشره على لسان بديع يأتى بعد الحملة التى قامت بها "تمرد" من أجل كشف مخططات سامى عنان ومراد موافى من أجل الانقضاض على الحكم فى مصر، مؤكدا أن كل محاولات مراد موافى وسامى عنان من أجل إسقاط حملة تمرد هى محاولات من أجل شق الصف الوطنى بعد ثورة 30 يونيو والوصول إلى رئيس ترضى عنه الإدارة الامريكية الموالية لجماعة الإخوان بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما لن تسمح به الحملة وباقى القوى الوطنية، على حد قوله.
قيادات "تمرد" تتبادل الاتهامات: "بديع": حرقوا المقر وجلسوا مع حسين سالم.. "وشاهين": مجرد شائعات
mohamedberber
Sat, 12 Oct 2013 21:35:28 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى