علق عز الدين دويدارـ مخرج سينمائي ـ على الفيديو الجديد المسرب للسيسي قائلا:
"قلت لكم مراراً إن الرئيس محمد مرسي كان في مقر الحرس الجمهوري يوم المذبحة، وإن القتل والهجوم المبالغ فيه كان مقصوداً، حيث تم الضغط على الرئيس في هذه اللحظة للاستقالة تحت وقع أصوات الرصاص".
وأضاف دويدار أن كل ما حدث في هذا اليوم دبره السيسي لترويع الرئيس الموجود بالداخل وتقريب الصورة له عن سيناريو طالما هدد السيسي به الرئيس مرسي، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك وقت أقرب لعودة الشرعية من تلك الليلة التى سبقت المذبحة.
وتابع المخرج السينمائي: إن السيسي أراد أن يورط الجيش بشكل علني وفج في الدماء، وكان يمكنه فض المعتصمين بقوة من الشرطة والغاز المسيل للدموع، لكنه كان يتعمد إحداث مشهد مروع صادم، فاستخدم قوات الصاعقة والفرقة 51 مظلات بزيها المميز ليرهب الرئيس وفريقه ويورط الجيش وقادته، الذين كانوا حتى هذه اللحظة متململين من الانقلاب.
ولفت دويدار إلى أن هذه المذبحة كانت تاريخية بحق، فلأول مرة يقتل الجيش المصري شعبه بالرصاص الحي والدم المتفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى