من جديد.. يعود جهاز الشرطة المصرية بنفس ثقافته القديمة التي قامت على أساس من التمييز العنصري، وكأنهم اعتنقوا معتقدات البوذيين التي تزعم أن طبقة السادة والحكام خلقت من رأس الإله، أما طبقة الخدم والعبيد فقد خلقوا من قدم الإله؛ متناسين أن الجميع خلقهم الله من تراب.
تجلت تلك العنصرية المقيتة عندما وقف أحد الضباط في كلمة احتفالية له أمام جمع من المنتمين إلى الأجهزة الأمنية ليقول بنظرة استعلاء نبرة تعالي كما تربى عليها جميع أنصار نظام مبارك: " اللي إيده تتمد على.. سيده تتقطع إيده".
بطبيعة الحال يقصد الضابط العنصري أن طبقة السادة هي أجهزة الأمن والعسكر والمتنفذين من الساسة، أما العبيد الذين يرغب في قطع أيديهم هم عامة الشعب.
وخلال الاحتفالية أكد الضابط في كلمته أن قوات الشرطة هي التي أعطت إشارة البدء لتظاهرات 30 يونيو وما تبعها من الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس الشرعية الدكتور محمد مرسي.
وقال الضابط،:" باسم كل ضباط الشرطة الذين وقفوا في اجتماع الجمعية العمومية وهتفوا ضد النظام، وأعطوا اشارة البدء لـ"30" يونيو، أوجه الشكر للقوات المسلحة التي دعمت الشرطة ووقفت بجانيها".
المصدر:
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى