كانت منطقة كبريت إحدى المناطق الحصينة للقوات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة ضمن خط بارليف، وكانت تقع في المنطقة الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث المصريين، وعلاوة على ذلك تقع في أضيق منطقة بين البحيرات المرة الكبرى والصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي والغربي، وملتقى الطرق العرضية.
وتمكنت القوات المصرية من اقتحام هذه النقطة والصمود بها إلى أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، حاولت خلالها إسرائيل استعادتها بكل السبل الممكنة إلا أنها فشلت.
لم تختلف معركة تبة الشجرة كثيرًا عن معركة كبريت إلا أن الموقع الذي يبعد 10 كيلومترات عن مدينة الإسماعيلية وكان يضم غرفة عمليات مركزية إسرائيلية، وكان محصنًا ومؤمنًا بقوة، ويميزه ارتفاعه عن سطح البحر بـ74 مترًا إلا أن القوات المسلحة تمكنت يومي 6 و7 أكتوبر من اقتحام الموقع والسيطرة عليه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى