أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن نسبة المعارضة للحكومة المؤقتة في مصر ولوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي باتت في تزايد مستمر، حتى هؤلاء الذين فوضوه للتصدي لجماعة الإخوان المسلمين ، أصبحوا معترضين وبشدة على السياسية القمعية الحالية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 28 نوفمبر أنه بعد اعتقال عدد من النشطاء السياسيين والذين لا ينتموا بأي شكل من الأشكال لجماعة الإخوان المسلمين، بات الهدف واضح وهو السير على نهج الرئيس المصري المخلوع الديكتاتور حسني مبارك. وتابعت" الحكومة المؤقتة في مصر تحاول ممارسة الديكتاتورية المقنعة، تحاول إقناع الشعب أنها إنما تعمل لصالحهم, ولكن هدفها الأساسي هو إخراس المعارضة". وفيما اعتبره البعض خطوة تصعيدية من السلطة الانتقالية في مصر ضد نشطاء سياسيين محسوبين على ثورة 25 يناير2011، أصدرت النيابة العامة قرارًا بضبط وإحضار مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر والناشط علاء عبد الفتاح لاتهامهما بخرق قانون التظاهر، والدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى في 26 نوفمبر دون الحصول على إذن من الجهات الأمنية, وفقا لقانون التظاهر الجديد.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى