آخر المواضيع

آخر الأخبار

12‏/11‏/2013

الاستثمارات الأجنبية تهرب من مصر و تذهب للكيان الصهيوني

 

في الوقت الذي تهرب فيه الاستثمارات الأجنبية من مصر في ظل ما خلفه الانقلاب العسكري من توترات سياسية واقتصادية وأمنية، نجح الكيان الصهيوني في جذب أضخم استثمارات أجنبية لم تشهدها منذ عام 2006، حيث قررت كبرى الشركات العالمية ومنها "جوجل"، "سيسكو سيستمز" و"فيسبوك" ضخ المزيد من الاستثمارات المباشرة في الاقتصاد الصهيوني.

وما دخل الكيان الصهيوني من استثمارات أجنبية مباشرة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بلغ 9 مليارات دولار، وهو ما يتجاوز إجمالي استثمارات العام الماضي بأكمله، وسط توقعات بأن تصل تلك الاستثمارات إلى 5ر13 مليار دولار خلال العام الحالي، وذلك طبقا لأحدث بيانات أصدرها البنك المركزي الصهيوني والتي نشرتها وكالة "بلومبرج" العالمية اليوم الإثنين.

وقالت "بلومبرج" إن التدفقات الاستثمارية إلى الكيان الصهيوني من شأنها تعزيز مكانة الشيكل أمام أغلب العملات الرئيسية الأخرى وبخاصة الدولار الأمريكي، وهو ما يفسر نمو الاقتصاد الصهيوني بضعف معدل نمو الاقتصاد الأمريكي.

ويتبع البنك المركزي الصهيوني سياسات مالية من شأنها تحجيم  ارتفاعات الشيكل  أمام العملات بسبب التدفقات الاستثمارية إلى الكيان الصهيوني ، ومن بينها شراء عملات أجنبية حيث من المقرر أن يقوم البنك بشراء عملات أجنبية تقدر بنحو  1ر2 مليار دولار خلال العام الحالي و5ر3 مليار دولار خلال العام المقبل.

وعلى النقيض في مصر، تواصل الشركات العالمية الخروج من السوق بعد استمرار الاضطرابات الأمنية نتيجة الإصرار على استخدام العنف لحل الأزمة الحالية وإصابة مختلف الأنشطة الاقتصادية في مصر بحالة من الركود والشلل التام.

وكانت شركة أباتشي الأمريكية للبترول والغاز قررت بيع حصة تبلغ 33% من أصولها في مصر إلى مجموعة "سينوبك" الصينية المملوكة للدولة مقابل 1ر3 مليار دولار، وهو ما يقلص أنشطتها في البلاد في ظل اضطرابات سياسية.

كما قررت شركة "جنرال موتورز" وقف الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات في مدينة السادس من أكتوبر بمصر وأغلقت مكتبها المحلي بعد صدامات دامية أثناء فض الاعتصامات بالقوة.

وتبع توقف "جنرال موتورز" توقف مجموعة "الكترولوكس" للأجهزة المنزلية التي ذكرت أنها أوقفت كل إنتاجها في مصر بسبب تصاعد الاضطرابات هناك.

وعلى نفس الصعيد، قررت شركة "يلدز" التركية التي كانت واحدة من أكبر شركات الصناعات الغذائية العاملة في مصر غلق أبوابها بسبب انخفاض مبيعاتها، وكذلك شركات "تويوتا"، "سوزوكي"، "بوما"، "أديداس" و"باسف" العملاقة التي تعمل في مجال الكيماويات.

وكان لشركة "ياهو" نصيبا في مسلسل الهروب من مصر، حيث قررت الشركة إغلاق مكتبها في القاهرة بسبب عدم الاستقرار في مصر.

المصدر:

التغيير -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى