انتقد محمد القدوسي الكاتب الصحفي الخرس الذى أصاب إعلام الانقلاب بعد كارثة تصادم قطار دهشور بسيارة مني باص وأخرى نقل مقابل حملات الشرشحة التي قادوها ضد الرئيس محمد مرسي عقب حادث أسيوط بدقائق قليلة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام المحلية تأخرت كثيرا في تناول الحدث بينما نقلته على الهواء مباشرة أيام الرئيس مرسي.
وقال القدوسي، في حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر، نحن أمام فساد متكامل الأركان يسعى الانقلابيون لتثبيته لذلك استدعوا وزير الموت الدميري الذي وقعت في عهده أبشع كوارث وحوادث السكك الحديد في تاريخ مصر، مؤكدًا أن هذه الدماء في رقبة هذا الوزير وفي رقبة قائد الانقلاب الدموي وحكومته.
وأشار القدوسي إلى أنه حينما وقع حادث مشابه في عهد الرئيس مرسي أقال وزير النقل وأحاله للتحقيق مع رئيس هيئة السكة الحديدية؛ وحينما صرف تعويض 5 آلاف جنيه اتهمه الإعلام بالكفر لضآلة المبلغ ثم اتهموا جماعة الإخوان المسلمين بأنها هي من تكفر الناس!
وعرج القدوسي على التناول الإعلامي لواقعة اغتيال محمد مبروك ضابط أمن الدولة ولصق التهمة في الإخوان كمانشيت الوفد الذى قال"الإخوان بدأوا الاغتيالات" قائلا: هؤلاء ليسوا بإعلاميين لأنهم مجرد بيادات في أقدام العسكر لأن أبسط قواعد المهنية تقتضي بعدم إلصاق التهمة بأحد طالما أنه لم يحكم عليه بعد حتى المتهم في قضية سرقة عادية كنا كصحفيين لا ننشر اسمه حتى يصدر بحقه حكم إدانة حتى لا نلوث سمعة شخص كان من الممكن أن تظهر براءته في المحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى