أكد محمد حسان، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، أن وضع مادة انتقالية تسمح للرئيس المعين من وزير الدفاع وقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي المستشار عدلي منصور بالاستمرار في منصبه حتى انتخاب رئيس آخر في أقرب انتخابات رئاسية، هو أمر يكرس لفكرة الانقلاب العسكري.
ولفت حسان إلى أن فرض شخص غير منتخب ليظل جاثمًا على صدور المصريين حتى تجري انتخابات رئاسية لا أحد يعلم متى ستجري ولا كيف؟ يكرس لفكرة الانقلاب العسكري.
وقال، في تصريح لـ"الحرية والعدالة"، إن الانقلابيون الذين يتشدقون بالديمقراطية والحريات هم أول من ينقلبون عليها ولا يراعون أي معايير ديمقراطية، لأنهم بذلك يطيلون أمد قضية الانتخابات التي دعوا لها سابقا وزعموا أنها ستجري بعد بيان 3 يوليو سريعًا.
وأضاف "حسان" أن استمرار رمز من رموز "الانقلاب" في منصبه، هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، خاصة المستشار عدلي منصور، لأنه لا يحكم مصر بأي صورة من الصور، لأن الحاكم الفعلي والحقيقي هو عبد الفتاح السيسي، ومعه المجلس العسكري، مشدّدًا على أن هذا الأمر يعد بمثابة ذبح للديمقراطية التي أدعي الانقلابيون أنهم يسعون لتأسيسها.
وتوقع "حسان" عدم إجراء تصويت بشأن الدستور الذي لجنة الخمسين الانقلابية، مرجحًا أن يتم فرض هذا الدستور بشكل ما أو بآخر على الشعب المصري، أو حدوث تزوير فج للاستفتاء، لأن الانقلابيون يدركون جيدًا أنه لو تم استفتاء حقيقي لهذا الدستور سوف يخسر بنسبة كبيرة جدًا، أو قد يؤجل الاستفتاء نظرًا للظروف العامة في البلاد، وقال:" التسريبات حتى الآن بشأن مواد هذا الدستور كارثية، وسيكون لها تداعيات خطيرة، وستؤدي إلى وأد الحريات وضرب الديمقراطية في مقتل، والتعدي علي الهوية المصرية، وهو خطر داهم علي المجتمع المصري".
وحول موقف الجماعة الإسلامية من الاستفتاء علي الدستور، ذكر "حسان" أن قرارهم لم يتم حسمه بعد، وسوف ينتظرون حتي يكون هناك منتج نهائي.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى