تعرض الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المؤقت، لأسئلة محرجة ومطالب لتفسير مواقف غريبة تشهدها مصر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الرئاسة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، مساء اليوم الثلاثاء.
ووجه مراسلو الصحف والفضائيات الأجنبية، إلى حجازي، أسئلة تتعلق بموقف الرئاسة من حبس نشطاء الثورة، وظهور قيادات الحزب الوطني المنحل على الساحة السياسية، وغياب الشباب عن الاستفتاء على الدستور.
كما طالب الصحفيون، حجازي بتوضيح الموقف المصري من التصريحات التي أدلى بها الكاتب الصحفي مصطفى بكري وقال فيها إن الإدارة الأمريكية تريد اغتيال وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي،
إلى جانب موقف خارطة الطريق من أشياء وردت فيها ولم تطبق ومنها: العدالة الانتقالية، وميثاق الشرف الإعلامي.
من جانبه، لم يدل حجازي بأي إجابات قاطعة عن هذه الأسئلة، ولم يوضح المواقف التي طلب منه توضيحها، واكتفى بالرد بإجابات دبلوماسية؛ حيث اكتفى بالقول إن شباب الثورة لا يمثلون كل قطاعات المجتمع، ولم يتطرق إلى سبب عدم مشاركتهم في الاستفتاء.
وأضاف حجازي، أن النائب العام يتولى التحقيق في أي قضايا يتم عرضها عليه، في أي مجال، معتبرًا أن اعتقال بعض شباب الثورة، "أمر قانوني، لأنهم خالفوا القانون، وارتكبوا أمورًا يحاسبهم عليها القانون"، مؤكدًا أن مشاركتهم في ثورة 25 يناير، لن تؤثر على قرارات القضاء في مخالفتهم للقانون.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى