قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه «من المفترض أن يكون هناك اتفاقا عاما حول المبادئ الحاكمة لبناء ودستور ودولة ديمقراطية»، موضحة أن «تونس تتخذ خطوات إيجابية نحو هذا الهدف، على عكس مصر، التي على وشك إقرار دستور يضفي شرعية على تمكين النظام الاستبدادي الموجود قبل 25 يناير».
وأضافت الصحيفة أن «مسودة الدستور المصري تعطي الجيش السلطة والحصانة، والمدخل للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، للترشح للرئاسة، في الوقت الذي يتوقع فيه موافقة الجمعية التأسيسية في تونس على أكثر الدساتير ليبرالية في العالم العربي».
وذكرت في مقالها المعنون بـ«نتائج متباينة للديمقراطية في الشرق الأوسط» أن« نتائج آفاق تونس الديمقراطية كانت دائما أفضل من مصر، خاصة بعد توصل الحكومة والمعارضة لاتفاق حول الدستور والحقوق والحريات، بالإضافة لإبقائها قواتها العسكرية تحت السيطرة المدنية، وتجنبها تصفية الحسابات السياسية ضد نخبتها السابقة».
وأكدت الصحيفة على أنه «بالرغم من أن آلاف المصريين ذهبوا للتصويت في استفتاء الدستور، الثلاثاء والأربعاء، إلا أن هذه العملية بعيدة تماما عن النزاهة والديمقراطية».
16/01/2014
نيويورك تايمز: الاستفتاء على الدستور المصري تم بعيداً عن النزاهة والديمقراطي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى