قال الموقع البريطاني "ميدل ايست مونيتور" إن المشاركة في العمل السياسي كالخروج في مظاهرة تنتقض سياسية الحكومة الحالية باتت عقوبتها في مصر أكبر من عقوبة من يغتصب الفتيات ويقتلهن ! .
في القضية المشهور إعلامياً باسم "قضية زينه" والتي أثارت الرأي العام مؤخراً حيث أن الجناة اثنان من الشباب القصر الذي حاولوا اغتصاب طفلة في الخامسة من عمرها ثم قتلها ,وقد حُكم عليهما بالسجن لمدة 15 عاماً، مضيفا بأن القانون يمنع الحكم بالإعدام على القصر أو حبسهم مدة تزيد عن 15 عاماً .
وقارن الموقع بين هذا الحكم الذي صدر في حق أثنين من القتلة المجرمين، وبين الأحكام التي باتت تصدر في حق القصر الذين يشاركوا في المظاهرات أو يشيرون بعلامات لا ترضي الحكومة ، مثل «فتيات 7 الصبح» واللائي حكم عليهن بالسجن 11 عاماً وخفف الحكم بعد أن استشاط الرأي العام من ذلك .
ولفت "ايست مونيتور" النظر إلى الحكم الصادر بشأن 12 طالباً جامعياً كانوا قد اتهموا بمحاولة الهجوم على مكتب الإدارة الجامعية ، وأدانتهم المحكمة وحكمت عليهم بالسجن لمدة 17 عاماً وغرامة مالية لكل منهم تبلغ 64 ألف جنية.
18/02/2014
"ميدل ايست مونيتور" :عقوبة الاغتصاب بمصر أقل من معارضة النظام .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى