قامت قوات الأمن فى حدود الساعة 12:30 ظهرا بمداهمة مقر حزب الاستقلال "العمل" سابقا، وذلك قبل بدء المؤتمر الصحفى للتحالف الوطنى لدعم الشرعية بنصف ساعة، وقام الأمن بمحاصرة شارع جمال الدين أبو المحاسن بجاردن سيتى، والعقار بالكامل وأغلق الباب الرئيسى للعقار، بالمتاريس الحديدية.
وأكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، أن عملية مداهمة مقر حزب الاستقلال قبل انعقاد مؤتمر التحالف، جاء تنفيذا لقرار النيابة الذى صدر بحق عدد من أعضاء التحالف بضبطهم وإحضارهم بسبب انضمامهم لجماعة إرهابية.
وصعدت قوة من الأمن إلى الطابق الثالث، وفرضت كردونا على مقر الحزب الذى كان يتواجد به عدد من الصحفيين وقيادات التحالف على رأسهم الدكتورة هدى عبد المنعم أمين حزب الحرية والعدالة والقيادية بجماعة الإخوان، وعادل عبد المنعم القيادى بحزب الوسط وأحد قيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسى لجماعة الإخوان.
وطالبت قوات الأمن الصحفيين بمغادرة المقر على الفور ماعدا صحفيى الجزيرة، وكذلك قيادات الحزب.
ومن جانبها قالت الدكتورة هدى عبد المنعم القيادية الإخوانية خلال مغادرتها الحزب، لـ"اليوم السابع"، إنها الوحيدة التى غادرت مقر الحزب حتى الآن، مشيرة إلى أن الأمن لا يسمح لأحد بالخروج إلا بعد كتابة بياناته كاملة وأخذ جميع المتعلقات الشخصية ومنها الهواتف المحمولة.
وأضافت فى تصريحاتها الخاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع العاملين بالحزب وقيادات التحالف الذين كان من المقرر مشاركتهم بالمؤتمر لازالوا بمقر الحزب والأمن لم يسمح بمغادرتهم، لافتة إلى أن المؤتمر كان سيدور حول تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعدد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية والتظاهرات التى يشهدها الشارع الآن.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى