أحمد السعيد
وصلتني من عمر زين المحامي أمين عام اتحاد المحامين العرب رسالة عبرالبريد الإليكتروني جاء فيها: «أعلنت اليونسكو عام 1995، اعتبار23 أبريل من كل عام، يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف.
ومن المؤسف، أن أمه هذا تاريخها مع الكتاب، قد بلغ التراجع الكبير من مُعدَّلات القراءة فيها حدَّاً مُخيفاً حيث أصبح كل مليون شخص فيها يقرأ ربع صفحة سنوياً فقط، بينما يقرأ الشخص الأمريكي الواحد أحد عشر كتاباً في السنة، وأن الإصدار العربي بمجمله لا يتجاوز سنويّاً 1650 كتاباً، بينما الولايات المتحدة منفردة تُصدر 85 ألف كتاب في السنة.
أليس من العار أن ينحدر مستوانا إلي هذا الحضيض من الجهل؟! ومن تُراه المسئول؟! أَهُمُ الحُكّام فقط، أم الشعب، أم المؤامرة، أم دُور النشر والمدارس، أم... وأم...؟! كفي يا وُلاةَ الأمور، كلكم وكلنا مسئول.. استفيقوا كي لانبقي في سباق الأمم علي رصيف الانتظار، وليكن منكم مأمون هذا العصر ليفتح بيت الحكمة من جديد.. وثقوا أنه ما زال في الأمّة جابر بن حيّان، والمتنبّي، وسنان بن قرّة، والجاحظ، وابن سينا والفارابي وابن خلدون وابن رشد، وآلاف آلاف المُبدعين المنسيّين...
ويختتم الاستاذ عمر: ويلٌ لأمّةٍ أغفلت شأن الكتاب، وجفَّ فيها حبر الإبداع»..
وأختلف قليلا مع الأستاذ عمر زين وأسأله: ألا يكفيك يارجل إبداع مبدعينا من النخبة الأحرار الذين غزت ابداعاتهم عقول شبابنا وعجائزنا مثل: ألم تر فيلم «حلاوة روح».. وسالم أبو أخته».. ومنتجات « سما المصري »!
ولكني أتفق معه في أن الأمّة مازال بها علماء أفاضل ، ولكن الجميع يعرف أين هم الآن؟.. فك الله أسرك يامصر..
<< نبيل فهمي وزير الخارجية في وزارة محلب المؤقتة سقط سقطة لايمكن أن تغتفر لدبلوماسي يمثل مصر ولو كان مبتدئا، عندما أكد أثناء زيارته للولايات المتحدة أن العلاقة بين مصر وأمريكا علاقة «زواج شرعي» وليست علاقة «نزوة» وطبعا كلمة «شرعي» في الغرب تعني «الرسمي» أو «المدني».. وقد يقول قائل مدافعا أنه ربما كان يشير إلي عمق ومتانة العلاقة بين مصر وأمريكا -التي أنكرها البعض من قبل- وأخشي ماأخشاه أن تتهم مصر بتعدد الأزواج لأن علاقتها علي أعتقد متميزة مع معظم دول العالم وقد تكون أفضل من العلاقة مع أمريكا-كما الحال مع معظم دول الخليج وروسيا وإسرائيل- إلا إذا كان نبيل فهمي يري علاقة مصر وأمريكا علاقة شرعية من «نوع خاص» والعياذ بالله!
<< الامتحانات علي الأبواب.. وننشر هذا التسريب من أسئلة المستوي الرفيع لجميع المراحل: من درس (قل لي من أصدقاؤك أقل لك من أنت):
ارسم من خيالك صورة للأهلي في العهد الجديد باعتبار أن محمود معروف والكابتن أسامة خليل وعلي السيسي (أشد الكارهين للأهلي) أصبحوا من أقرب المقربين إلي صناع القرار داخل إدارة الأهلي.. مع عدم تجاهل وجود ساويرس من خلال الرجل بتاعه في منصب نائب رئيس الأهلي، وسيطرة رئيس الزمالك علي لجنة الأندية.. وأين مبادئ صالح سليم الخالدة من سياسة الأهلي المستقبلية؟
<< كل أهلاوي عاشق للقلعة الحمراء يمكنه أن يشعر بالتطور الخطير السريع في فكر الادارة الجديدة من خلال متابعة فضيحة نشر أسرار مرتبات اللاعبين لأول مرة في تاريخ الأهلي، ومن خلال تدخل أعضاء المجلس في شئون الكرة علي عكس المعروف..والتجديد مع لاعبين دون الرجوع للمدير الفني.. أما قمة التطور في الأداء فتشاهده علي قناة الأهلي.. ويتمثل في نشر إعلانات جنسية وإعلانات لأفلام إباحية وخليعة وخادشة للحياء لم تكن تنشر من قبل، ومن قبلها انضمام زكريا ناصف وشادي محمد لواحد من أهم برامج القناة، !!!!
<< انجازات الكابتن محمد يوسف وإعتزازه بكرامته كانت سببا في إقالته وياللعجب!.. فهو واحد من أبناء الأهلي المخلصين، الذين قبلوا المهمة في وقت عصيب تمر به البلاد.. لم يشكو أو يعترض أو يتحجج.. أو يخرج ليستعطف هذا أو ذاك.. تولي المسئولية منذ موسمين ولاأصعب ماليا وفنيا علي الفريق.. الالتزامات المالية مع اللاعبين لم تنفذ.. لاتمويل لصفقات قوية.. التجديدات مع النجوم متعثرة.. وبالرغم من ذلك وصل إلي الدورة الرباعية الموسم الماضي لتحديد بطل الدوري قبل الغائه.. ثم فاز بدوري الأبطال الأفريقي والسوبر الأفريقي.. وقبل إقالته نافس علي قمة مجموعته في الدوري.. وبالرغم من خروج الفريق من دوري الأبطال الأفريقي إلا أنه نجح في الصعود لدوري المجموعات بكأس الكونفدرالية بعد أن استعصت البطولة منذ انشائها علي الفرق المصرية..
الرجل يستحق كل التقدير ولاتعني الرغبة في الاستعانة بمدرب آخر ان يكون ذلك علي حساب إهانة الرجل أو التقليل من شأنه كما حدث.. ليس هذا من قيم الأهلي، يامن أعلنتم العصيان علي مبادئ الأهلي..
<< انقلاب رئيس نادي الزمالك علي نظام الدوري العام المتفق عليه منذ بداية الموسم لايبشر بالخير أبدا.. ويؤكد أننا نعشق الفوضي ونؤسس لها في كل المؤسسات.. فكل من يمتلك من السطوة نصيبا، يحاول أن يطبق النظام الذي يريده، وينسف كل ماسبق، ليبدأ من جديد، لعل الجديد يحقق له أطماعه.. أتمني ألا تكون هذه مصر المستقبل.. لأن يومها لن يكون هناك مستقبل أو حتي حاضر..
ahmedilsaid@yahoo.com - بقلم : أحمد السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى