تصدر هاشتاغ "إحنا (نحن) متراقبين"، المرتبة الأولي في مصر، عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بعد ساعات من أحاديث رسمية عن توجه لفرض مراقبة أمنية لصفحاتها وزوارها ، وذلك وفق تقرير لموقع " تويتر".
ونشرت صحيفة "الوطن" الخاصة، مساء أمس عبر موقعها الإلكتروني، عن وجود توجه لدى وزارة الداخلية لفرض رقابة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اعتبره ناشطون "قمعا" للحريات وعودة لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، ولعبت فيها مواقع التواصل دورا بارزا في الدعوة للاحتجاجات التي أطاحت بحكمه.
الداخلية من جانبها رفضت هذا الاتهام، وقال عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) "ليس عودة لعهد حسني مبارك، ولا تدخلا في خصوصية أي أحد وإنما استهداف لمن يصنع التفجيرات التي تستهدف الأبرياء"، واصفا إياه بأنه "انجاز علمي" يحسب لوزارة الداخلية.
في المقابل رأي نشطاء، عبر التعليقات والصفحات التي تضمنت هاشتاغ "احنا (نحن) متراقبين (مراقبون)" أن هذه المراقبة "بداية لعودة" عصر مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى