- المصدر : ENN
كتب - ماجد علي
شهادة – محمد ابو الفضل
بدايتآ في اول شهادة شاهد العيان قال , ان البوابات الإلكترونية بميدان التحرير لم تكن فعاله ولم يكن التأمين على المستوى المطلوب
حيث دخل شاهد العيان وهو مصور صحفي وكانت بحوزته شنطة المعدات ولم يتم تفتيش الشنطه مع العلم ان في هّذه المواقف والإحتفالات يتم اتخاذ اقصى درجات التأمين , بعد ذاللك توجه مباشرة داخل الميدان ورأى بعض الأشخاص ثم قام بتصوير بعض الصور ثم قابل صديق له , وفي نفس الوقت تم التحرش بفتاة وتم سرقة جميع متعلقاتها , وتم الإتصال بـ عائلتها الى ان وصلوا واخذوها , وقال خلال سرده للشهاده , انه فوجئ بمجموعة من الأشخاص قادمين
من طلعت حرب , وفجأه راح يتعالى صراخ النساء والأطفال , وكانت حالة من الكر والفر في الميدان ,
في هذا الوقت تم التحرش بسيدتين وأطفال وتم تجريد فتاه من جميع ملابسها بواسطة مجموعة من البلطجية , بعد ذاللك
تدخلت عناصر الشرطه وتم الإعتداء عليهم بواسطة الأحزمة والسيوف , ثم بدأت الشرطة بإطلاق الرصاص
الحي بالهواء , بعد ذالك لجأ شاهد العيان الى ضابط جيش وهو القائد ليتم التدخل وحل الموقف وقال له بالنص (انا ماليش دعوة بالميدان تأميني الشارع والمداخل بس والشرطة مسئولة عن الميدان من جوه يا فندم وقال هما هايتعاملوا وبعدين انت مش شايف بيضربوا علينا شماريخ ! ) ثم بدأت عناصر الشرطة باستعمال الصاعق الكهربائي لحل الموقف , وتم نقل الفتيات التي تم التحرش بهن بعربات الإسعاف ثم تم استكمال التعامل مع الموقف بواسطة خراطيم المياة لتفريق التجمعات , وكان الجيش متحفظ على عدد من الفتيات لحمايتهن بعد تعرضهم للتحرش وسرقت متعلقاتهم الشخصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى