تجتاح ماليزيا حالة من الغضب جراء العثور على آثار الحمض النووي للخنزير في منتجات كادبوري، وهي شركة إنجليزية تقوم بتصنيع الشوكولاته ومواد غذائية أخرى، الأمر الذي أثار غضب المسلمين في هذا البلد.
سالم شرقي من دبي: لليوم الثالث على التوالي، يتواصل الإهتمام العالمي بحالة الغضب التي تجتاح ماليزيا، جراء العثور على آثار الحمض النووي للخنزير في منتجات كادبوري، وهي شركة إنجليزية تقوم بتصنيع الشوكولاته وغيرها من المنتخبات الغذائية.
وفقاً لما كشفت عنه وسائل إعلام وصحف ماليزية، فقد قررت مجموعة من المسلمين المتشددين تكوين مجموعة جهادية لمواجهة ما أطلقوا عليه الحرب ضد الإسلام والمسلمين، والتي إتخذت هذه المرة شكلاً جديداً، وهو إدخال المحرمات في الأغذية والمأكولات التي يتناولها المسلمون على حد قولهم.
"جهاد الشوكولاته"
صحيفة "مالاي ميل " الماليزية قالت :"بعض المنظمات الإسلامية دعت إلى إعلان الجهاد ضد كادبوري، ليس بالمقاطعة أو المنع فحسب، بل أعلنت الجهاد والحرب بمعناها الحرفي على الشركة البريطانية التي تسجل وجودها في عدد كبير من دول العالم، وكان سبب الدعوة للجهاد أن الشركة خدعت المسلمين، فهم يدركون جيداً أن الإسلام يحرم لحوم ومنتجات الخنزير، ولكنهم تعمدوا وضع آثار للخنزير وفقاً لما كشفت عنه الفحوصات التي قامت بها الحكومة الماليزية على منتجات كادبوري، فتم العثور على دي إن إيه الخنزير".
تدخل حكومي
تدخلت الحكومة الماليزية في القضية الساخنة وطالبت الشركة العالمية بتفسيرات حول كيفية دخول الحمض النووي للخنزير في الشوكولاته، وهو ما دفع الشركة للتعهد بالتحقيق في الأمر، مشيرة إلى أنها تراعي مثل هذه الأشياء في الأسواق الإسلامية والشرق أوسطية، حيث يتم التأكد من خلو منتجاتها من كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وهو مبدأ معمول به من جانب الشركات العالمية التي تراعي خصوصية المستهلك المسلم.
الشريعة في بريطانيا
ولا يقتصر هذا الأمر على الأسواق والبلدان الإسلامية فحسب، بل إن سلسلة مطاعم عالمية شهيرة، تعهدت بعدم تقديم لحوم الخنزير في عدد كبير من فروعها في بريطانيا مراعاة للمسلمين الذين ينتشرون في المناطق المحيطة بهذه المطاعم، كما سبق لبعض المحلات الشهيرة في بريطانيا إعفاء العمالة المسلمة من بيع الخمور وغيرها من السلع والمنتجات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
مسلمون في ماليزيا يعلنون الجهاد ضد "كادبوري"!
سالم شرقي
Sun, 01 Jun 2014 02:00:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى