وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية فإن تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق، قد وافق على أن يكون مستشارًا اقتصاديًّا للرئيس عبد الفتاح السيسى، كجزء من برنامج تموله الإمارات العربية المتحدة التى وعدت بتقديم فرص استثمارات هائلة للحكومة المصرية.
وأوضحت الجارديان فى تقرير لها نشرته اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء السابق الذى كان مؤيدًا لعزل مرسى فى ـ«الانقلاب العسكرى» على حد وصفها، سيقدم استشارات تقدم حلولا وإصلاحات للاقتصاد المصري، وذلك بالتعاون مع فريق عمل بالقاهرة تحت رعاية إماراتية.
من جانبه وجه حزب العمل البريطاني انتقادات شديدة لبلير معتبرا أن قراره بالعمل مستشارًا للسيسي يعد «تورطًا في نصح نظام قتل ما يزيد على 2500 شخص وسجن ما يقرب من 20 ألف سوف يكون له آثار مدمرة عليه وعلى الحزب».
بينما نفت المتحدثة باسم بلير وجود أي منافع شخصية وراء قرار بلير بتقديم النصح والاستشارات لمصر، كما أنه لن يحصل علي أي أموال من مصر لا هو ولا فريق عمله، وأن عمله يتلخص في تقديم النصح مع وجود بعض الاجتماعات في مصر فقط، مؤكدة على أن بلير لا يبحث عن أي فرصة للعمل والاستثمار في مصر.
جدير بالذكر أن بلير يدير منذ تركه منصب رئيس وزراء بريطانيا فى 2007، شركة استشارات سياسية واقتصادية كبيرة، يدور حولها الجدل الآن، ويتهم بلير الذى يشغل منسق اللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط، بتضارب المصالح مع كونه يشغل منصب منسق الرباعية الدولية للسلام بالشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى