آخر المواضيع

آخر الأخبار

12‏/08‏/2014

الفيصل يكشف خبايا لقاء السيسي مع الملك عبدالله

 

قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، إن اللقاء الذي جمع مساء اليوم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جاء في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة إلى "تدخل من قوى خارجية ، وفتن وخلافات في الداخل ".

وقال في تصريح صحفي له مساء اليوم ، نشرته وكالة الأنباء السعودية،: " لا شك أن اللقاء بين قيادتي البلدين ضروري في ظل ظروف الأمة العربية والإسلامية ، حروب خارجية وتدخل من قوى خارجية ، وفتن في الداخل ، وخلافات بين الأمة العربية ، بينما هي في أشد الحاجة إلى التضامن والتكاتف كوقفة رجل واحد لرد العداوات عنهم ".

وتابع " طالما تلتقي القيادتان فالأمل بالله كبير أن يكون لقائهما وتشاورهما مفيد في إصلاح الوضع في العالم العربي ؛ ليتمكن من القيام بواجبه تجاه أشقائهم في فلسطين المظلومين والمنكوبين في سوريا وهذه الفتنة التي وجدت الآن في العراق والخلافات في ليبيا ، وكل العالم العربي يتطلب العمل لإصلاح الوضع ، فإذا كان هناك أمل ، فالأمل بالله كبير في القادة ".

وعن مبادرة العاهل السعودي لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب ، قال وزير الخارجية : " البلدان متفقان في الأمر وينسقان حتى يقوم هذا المركز ويكون فعالاً ".

ودعا العاهل السعودي في كلمة وجهها في 1 أغسطس/ آب الجاري " قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم".

وبين أنه سبق أن دعا "منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول".

وتابع: "لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة".

ووجّه تحذيرًا جديدًا "لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد".

وقبيل يوم من توجهه إلى السعودية، دعا الرئيس المصري، خلال لقاء موسع جمعه مع إعلاميين مصريين في القاهرة، إلى تشكيل "حلف عربي" لمواجهة خطر "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية)، الذي سيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا.

وكان  الرئيس المصري، قد وصل، في وقت سابق من مساء اليوم ، إلى مدينة جدة ، في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين.

وعقب وصوله استقبل العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة (غرب المملكة) الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعقد الجانبان اجتماعا موسعا، أعقبه عقد اجتماع ثنائي مغلق بين العاهل السعودي والسيسي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء الموسع "بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

كما جرى – بحسب المصدر ذاته- "بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات".

وعقب وصول السيسي بساعات، وصل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى جدة (غرب السعودية) ، وعقد اجتماعًا ثنائيًا في قاعة الاجتماعات بالمطار مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل جرى خلاله تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك.

ولم يعرف بعد ما إذا كان وزير الخارجية الإماراتي سيلتقي السيسي بالمملكة أم لا.

وهذه أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيسا لمصر قبل شهرين، والرابعة للخارج بعد زيارته الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، خلال جولة أفريقية في يونيو/ حزيران الماضي.

واللقاء بين العاهل السعودي والسيسي هو الثاني بينهما خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في طائرة العاهل السعودية، خلال زيارة خاطفة قام بها للقاهرة في 20 يونيو/ حزيران الماضي.

وفي أوائل يونيو/ حزيران أيضا، دعا العاهل السعودي، في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، إلى عقد مؤتمر مانحين بشأن دعم مصر.

وأعلنت الإمارات ترحيبها وتأييدها ودعمها لدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين.

وقال الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد" تؤيد وتدعم هذه المبادرة الكريمة لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين". بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وتعد السعودية والإمارات من أوائل الدول التي أعلنت دعمها لمصر، بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي.

وبعد أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013،  سارعت الدول الخليجية بالإعلان عن تقديم مساعدات لمصر بلغت قيمتها 15.9 مليار دولار، منها، 6.9 مليار دولار من الإمارات، و5 مليارات دولار من السعودية، و4 مليارات دولار من الكويت

الفيصل يكشف خبايا لقاء السيسي مع الملك عبدالله
contact@muslim-tec.com (وكالات)
Mon, 11 Aug 2014 01:32:56 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى