كانوا يقولون قديمًا (لكل شيخ طريقة)، لكن مع مرور الوقت باتت المقولة الأصلح (لكل شيخ فتوى مثيرة للجدل).
وبالفعل باتت هذه الكلمات أمرًا واقعًا في زمن كثر فيه الشيوخ وتناثرت الفتاوى. الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق،
احتفظ لنفسه بموقع (الأكثر إثارة للجدل) بين المفتين وحقق رقمًا قياسيًّا في ذلك، بداية من فتوى شرب بول الرسول (ص)، ثم اعتبار فئة من المصريين خوارج جددًا، وآخرها حديثه عن أن أغاني عبد الحليم حافظ العاطفية غناها في الأصل حبًّا في رسول الله.
بول النبي في منتصف عام 2007، خرج الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية آنذاك، عبر برنامج البيت بيتك، الذي كان يذاع على التليفزيون المصري، بفتوى التبرك ببول النبي (ص)، واستشهد فيه بموقف حدث مع إحدى السيدات في عهد الرسول الكريم.
المفتي السابق أجاز كذلك تقبيل سور ضريح الإمام الحسين، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الشيوخ، وأفردت له القنوات الفضائية حلقات من برامجها الحوارية اليومية.
وكان رد جمعة على منتقديه أن (الأساس في فتوى تبرك الصحابة ببول الرسول هو أن كل جسد النبي، في ظاهره وباطنه، طاهر وليس فيه أي شيء يستقذر أو يتأفف أحد منه، فكان عرقه عليه السلام أطيب من ريح المسك وكانت أم حِرام تجمع هذا العرق وتوزعه على أهل المدينة).
بوابة القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى