تسبب تأجيل النطق بالحكم في قضية قتل متظاهري ثورة يناير بمصر، إلى وقوع اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس الأسبق حسني #مبارك، المتهم الأول في القضية، وأهالي وذوي الشهداء (القتلى)، ما أوقع عددا غير محدد من المصابين، حسب مراسل وكالة الأناضول.
وأمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس شرق القاهرة، حيث عقدت المحكمة جلستها، ردد أهالي وذوي الشهداء عقب إعلان القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، هتافات منددة بالقرار مثل "باطل.. باطل"، و"القضاء مسيس".
كما داس أهالي الشهداء بأقدامهم على صور مبارك التي ألقوها على الأرض.
في الوقت الذي قام فيه أنصار مبارك، بترديد هتافات: "بالروح بالدم نفديك يا مبارك"، وشنوا هجوما على ثورة يناير/ كانون ثاني 2011 (أطاحت بمبارك من الحكم)، واعتبروها "مؤامرة"، وفق مراسل "الأناضول".
واثر الهتافات والهتافات المضادة، وقعت اشتباكات بين الطرفين، رغم التعزيزات الأمنية التي صاحبت الجلسة، ما أوقع عددا غير محدد من المصابين.
الاناضول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى