شيع عشرات من أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، جثمان الجندي كيرليس فاضل حبيب، مساء اليوم السبت، بكنيسة الأنبا أنطوانيس بالزقازيق، في مشهد مهيب واستنكار الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته العشرات من الجنود والضباط بكمين كوم القواديس التابعة لمدينة الشيخ زويد شمال سيناء.
دخل جثمان الجندى كيرليس الكنيسة وسط بكاء شديد من أصدقائه الذين وصفوه بالمحب لهم، ومهنته التى كان يشتغلها وهى صيانه أجهزة المحمول بعد تخرجه فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزي.
وكان الشهيد يعيش مع والده ووالدته وشقيقه شنودة بشارع فاروق وسط مدينة الزقازيق، وذكر شادى بطرس أحد أصدقائه أنه كان يستعد لإنهاء فترة تجنيده بالقوات المسلحة فى غضون الشهر المقبل، وقال إن "كيرليس" كان دائم التفكير فى مستقبله وما سيقوم به بعد انتهاء فترة التجنيد.
ووسط بكاء طالبت والدته بالقصاص العاجل من قاتليه هو وزملاؤه بكمين كرم القواديس، وعدم نسيانهم مثلما حدث فيما مضى مع شهداء الوطن.
وأكد هاني رشيد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان اتصل به للاطمئنان عليه فى أحداث عنف وقعت منذ عدة أيام، وكانت هى المرة الأخيرة التى يجرى بينهما اتصال تليفونى، حيث أكد الشهيد خلالها أنه بخير وأنه رأى بعينيه زملائه من شهداء الإرهاب، وهو ما اضطره إلى كتابة منشوره الأخير على "فيس بوك" قدم فيه التعازى لزملائه الشهداء.
وطالب شنودة شقيق الجندى الشهيد، من الرئيس السيسي سرعه اتخاذ مجموعة من القرارات التى من شأنها الانتهاء من الإرهاب وخاصة في سيناء التى تشهد عمليات قتل للجنود المصريين علي مدى عامين دون توقف، رغم الحملات العسكرية التى أتخذتها إدارة القوات المسلحة ودخول عناصر قتالية محترفه للقضاء علي البؤر الأجراميه هناك.
يذكر أن محافظة الشرقية، استقبلت خبر مصرع جنديين من أبنائها هما "أحمد سعيد إبراهيم (21 عامًا)، وكيرلس فاضل حبيب (21 عامًا)، خلال عملهم والواجب العسكري الوطني بالخدمة في بالقوات المسلحة، وتواجدهما بكمين قرية كرم القواديس التابعة لمدينة الشيخ زويد بسيناء، جراء عمل إرهابي علي يد مجهولين راح ضحيته قرابة الـ30 قتيلا وإصابة 28آخرين.
دخل جثمان الجندى كيرليس الكنيسة وسط بكاء شديد من أصدقائه الذين وصفوه بالمحب لهم، ومهنته التى كان يشتغلها وهى صيانه أجهزة المحمول بعد تخرجه فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزي.
وكان الشهيد يعيش مع والده ووالدته وشقيقه شنودة بشارع فاروق وسط مدينة الزقازيق، وذكر شادى بطرس أحد أصدقائه أنه كان يستعد لإنهاء فترة تجنيده بالقوات المسلحة فى غضون الشهر المقبل، وقال إن "كيرليس" كان دائم التفكير فى مستقبله وما سيقوم به بعد انتهاء فترة التجنيد.
ووسط بكاء طالبت والدته بالقصاص العاجل من قاتليه هو وزملاؤه بكمين كرم القواديس، وعدم نسيانهم مثلما حدث فيما مضى مع شهداء الوطن.
وأكد هاني رشيد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان اتصل به للاطمئنان عليه فى أحداث عنف وقعت منذ عدة أيام، وكانت هى المرة الأخيرة التى يجرى بينهما اتصال تليفونى، حيث أكد الشهيد خلالها أنه بخير وأنه رأى بعينيه زملائه من شهداء الإرهاب، وهو ما اضطره إلى كتابة منشوره الأخير على "فيس بوك" قدم فيه التعازى لزملائه الشهداء.
وطالب شنودة شقيق الجندى الشهيد، من الرئيس السيسي سرعه اتخاذ مجموعة من القرارات التى من شأنها الانتهاء من الإرهاب وخاصة في سيناء التى تشهد عمليات قتل للجنود المصريين علي مدى عامين دون توقف، رغم الحملات العسكرية التى أتخذتها إدارة القوات المسلحة ودخول عناصر قتالية محترفه للقضاء علي البؤر الأجراميه هناك.
يذكر أن محافظة الشرقية، استقبلت خبر مصرع جنديين من أبنائها هما "أحمد سعيد إبراهيم (21 عامًا)، وكيرلس فاضل حبيب (21 عامًا)، خلال عملهم والواجب العسكري الوطني بالخدمة في بالقوات المسلحة، وتواجدهما بكمين قرية كرم القواديس التابعة لمدينة الشيخ زويد بسيناء، جراء عمل إرهابي علي يد مجهولين راح ضحيته قرابة الـ30 قتيلا وإصابة 28آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى