قال منتصر الزيات، دفاع المتهم محمد بديع في قضية التخابر، إن الجهات السيادية فشلت فى جمع أدلة إدانه عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأن العميد الذي أتلف الأسطوانة المدمجة صدر ضده حكمًا بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، لكن هذه الأجهزة السيادية حاولت جمع كل الأدلة وتزويرها لإدانة محمد مرسي.
ودفع بتزوير محضر التحريات المؤرخ في 9 يناير 2011 الممهور بتوقيع المستشار تامر الفرجاني، المحام العام لنيابات أمن الدولة.
وقال الدفاع إنهم سبقوا وأن طلبوا عرض مرافعاتهم على نفقاتهم الخاصة فرد القاضي: «أنا مليش دعوة»، فصرخ مرسي، من داخل قفص النيابة:«عرضت مرافعتها كاملة، أنت المحامي الأول لي فكيف تقول ماليش دعوة»، فرد عليه القاضي: «المتهم محمد مرسى مايتعصبش ويحافظ على هيبة المحكمة»، وطلب منه عدم مقاطعة المحكمة فقال مرسي: «أنا أريد أن أشعر أن المحكمة والقاضى عادلة ، ويجب أن أستشعر هذا العدل».
وأضاف «الزيات» أن محضر التحريات لا يعد دليل ادانه للمتهمين، إضافة إلى أنه قد يحمل الصدق والكذب، وأن محاضر الامن الوطنى والتى قام بها المقدم محمد مبروك ورفض الافصاح عن اى من مصادره السرية الموثوق فيها, ومحاضر الأمن القومى والتى ذكرت جميعًا اعتمادها على مصادر سرية لم تذكرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى