«مبارك يحتفل بالبراءة بينما يواجه آخرون القمع في مصر»، تحت هذا العنوان، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، في افتتاحيتها، السبت، إنه «عندما تم إخضاع الرئيس المخلوع، حسني مبارك، للمحاكمة، في عام 2011، بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، من قبل المجلس العسكري الحاكم حينها، وصفنا الادعاء بأنه مهزلة».
وتابعت الصحيفة: «في حين أنه من المرجح إطلاق سراح الرئيس الأسبق، مع المسؤولين الآخرين في جهاز الشرطة، الذين أمروا بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، فإن هناك المئات من الذين عملوا من أجل الديمقراطية بشكل سلمي، يواجهون عقوبة السجن المشدد، مثل أحمد ماهر، وأحمد دومة».
ومضت تقول: «على الرغم من أن نظام السيسي يعد أكثر كراهية للولايات المتحدة من نظام مبارك، فإنه من الواضح أن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، يرغبان في إقامة شراكة مع الرئيس المصري، وذلك رغم تجاهل الجنرال نداءاتهما المتكررة لإطلاق سراح بعض السجناء لتبرير الاستئناف الكامل للمساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تلميح السيسي مؤخراً إلى احتمالية الإفراج عن «صحفيي الجزيرة» الأجانب، فإنهم مازالوا يقبعون في السجن، بينما يحتفل مبارك بتبرئته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن «العديد من رؤساء الولايات المتحدة عملوا مع نظام مبارك، وتغاضوا عن عدم اهتمامه بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي فشلت فيه مصر في التطور اقتصادياً وسياسياً، وأصبحت مصدراً رئيسياً للتطرف الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط، فإن محاولة السيسي لإعادة استبداد القرن الـ20 ستفشل أيضاً، وكذلك سياسة الاسترضاء الخاصة بإدارة أوباما».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى