كشف السكرتير الخاص للبابا تواضروس الثاني، القمص أنجيليوس، اليوم الجمعة، رفض البابا، لخروج بعض الشباب المسلمين في محافظة سوهاج للدفاع عن الكنائس هناك، خوفًا على دمهم، مؤكدًا حرص البابا على الصلاة من أجل رفع يد الإرهاب عن مصر.
وقال أنجيليوس، خلال مكالمة هاتفية، مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج حقائق وأسرار، المُذاع على قناة صدى البلد، قداسة البابا كان متألمًا من حرق الكنائس، ولكنه قال إن الكنيسة قربان إلى الله، وفداءُ للوطن، ولكن الوطن يعيش ويحفظ من الفتن، موضحًا أن ذلك يدل على بعد نظر البابا تواضرس وحكمته.
وأضاف أنجيليوس، أن البابا كان سعيدًا عندما وجد بعض الشباب المسيحي، يقوم بإزالة العبارات المسيئة للدين المسيحي، الموجودة على أسوار الكنائس، وكتبوا مكانها عبارة (نحن نحب الجميع ونغفر للكل).
واختتم أنجيليوس حديثه، قائلًا، وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رأس السلطة في مصر، يعد تعويضًا لما حدث للكنائس المصرية، ولكن الأهم كما قال البابا يجب أن نحافظ على الوطن، لأنه الأبقى، والكنائس ممكن تتعوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى