12 وزيرًا سابقًا من عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والمجلس العسكري انضموا إلى 4 تحالفات لخوض انتخابات برلمان 2015، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن ذلك سيضاف إلى "فشلهم" وقت توليهم الوزارات، اعتبر البعض الآخر أن لهم دورًا في الملفات المهمة التي سيناقشها البرلمان المقبل.
في حب مصر
انضم إلى القائمة التي يدشنها اللواء سامح سيف اليزل، 3 وزراء سابقين، وهم: وزير الرياضة طاهر أبوزيد، ووزير الإعلام أسامة هيكل، ووزير الخارجية السفير محمد العرابي.
الوفد المصري
انضم لقائمة الوفد المصري، 3 وزراء سابقين أيضًا، وهم: وزير التنمية الإدارية أحمد درويش، ووزير الزراعة أيمن فريد أبوحديد، ووزير التربية والتعليم الدكتور جمال العربي.
الجبهة المصرية
يعدها الفريق أحمد شفيق، وانضم إليها وزيران سابقان بقائمتي الصعيد والقاهرة، وهما: أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي.
نداء مصر
انضم إليها أيضًا 3 وزراء سابقين، هم: المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، والدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة، والمهندس عبد الله غراب وزير البترول الأسبق.
قائمة صحوة مصر
انضم إليها الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق.
إفلاس
من جهته، وصف الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز اﻷهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، استعانة القوائم الانتخابية ببعض الوزراء السابقين، بالإفلاس، وسببه غياب كوادر داخل هذه اﻷحزاب تستطيع التواجد بالبرلمان المقبل.
وقال عبد المجيد، في تصريحات لـ"مصر العربية"، إن هؤلاء الوزراء كانوا "فاشلين"، ولم يقدموا أي شيء خلال فترة توليهم مناصبهم، إضافة إلى أن معدي هذه القوائم لا يعرفون كيفية إدارة العملية الانتخابية.
البحث عن التكنوقراط
من جهته، قال إبراهيم الشهابي، مدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن السبب في ضم القوائم الانتخابية لوزراء سابقين هو البحث عن وجوه من التكنوقراط، لها خبرة في المجال التنفيذي، والتعامل مع الملفات البرلمانية الهامة، خاصة مع إسناد الدستور مهمة تشكيل الحكومة للأغلبية البرلمانية.
وأضاف الشهابي، أن اﻷحزاب المصرية ينقصها خبرة العمل التنفيذي فمعظمهم سياسيون شعبيون، وهؤلاء لا يستطيعون مناقشة قضايا كبيرة داخل البرلمان مثل الموازنة العامة؛ لذلك تحاول القوائم الانتخابية معالجة هذا اﻷمر من خلال الدفع بوجوه لها خبرة العمل في هذه الملفات مثل الوزراء السابقين.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى