آخر المواضيع

14‏/02‏/2015

الملف الكامل … قالوا عن فض رابعة العدوية !

قالوا عن فض رابعة.. "إنسانية مُزيفة.. قرارات سيادية.. ومعركة ضد عُزل"

حريتنا- سارة عبد الفتاح
السادسة تدق.. تُعلن توقيت قاهرة المعز، بعدما صمتت المآذن وتهاليل الصلاة، بعدما خلد البعض للنوم رغبة منه وآخرين استسلموا له، بعد نداءات جاءت فجرًا تُشير بأن هناك نية مُبيته لإرتكاب شئ ما، بعدما أعدوا العدة وجهزوا أنفسهم بالتسليح الكافي، كان النصيب لمن يقضي يومه بالعكس، فنهاره هو ليله وليله يأتي محل النهار، ساهرون فـ لسكون الليل لذة خاصة..
مواقع التواصل الاجتماعي أُثيرت بلحظات بسيطة، تم نشر الخبر عبر صفحة واحدة يتهافت عليها الملايين من أبناء البلاد، "الشرطة المصرية"، حين أعلنت بأن اليوم المُسجل بـالرابع عشر من أغسطس عام 2013 سيشهد فض لاعتصام رابعة العدوية والنهضة، مُحذرين بضرورة التنبية على الأهل والأقارب بضرورة الانسحاب من المناطق المذكورة أعلاه.
لم يلبثوا ليتم نشر نبأ آخر بعد جدل وقيل وقال حول النبأ الأول، جاء مؤكدًا للأول بالصور والقنوات المكلفة بـ بث الفض على الهواء مباشرة، لضمان النزاهة كما زعموا وقتها، في تمام السادسة صباحًا كانت القنوات بالفعل على أهبة الاستعداد لتنفيذ قرار وزارتي الداخلية والدفاع، كما المصورين والصحفيين الميدانيين كانوا بالمرصاد على أتم الاستعداد..
لكن بعد انتهاء أحداث اليوم، وما أسفر عنه من عمليات فض للاعتصام بشكل أو بآخر، كان موعد القيل والقال، وما تصدره الأفواة رغبة في التدوين عن الحدث الذي كان مفاجئًا للبعض وصادمًا للآخر، فحمل من جانبه "حزب مصر القوية"، السلطات المصرية مسئولية سقوط ضحايا نتيجة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مُشيرًا أن ما يحدث "جريمة أمام الله والتاريخ".
فيما كان حزب النور رأي آخر، حين قال متحدثه الرسمي وقتها، شريف طه، أن فض الاعتصام بالقوة لن يساعد على حل الأزمة بل يعقدها، كما أن الحزب يبرأ إلى الله مما يحدث ويتبرأ منه ومن كل من شارك وساعد فيه.


في حين، كانت الاستجابة من جانب البوب البرادعي، والذي امتثل حينها كـ نائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، حين قدم استقالته موضحًا ذلك فيها حيث جاءت: "لقد أصبح من الصعب عليّ أن استمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها، وأخشى عواقبها، ولا استطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله، ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها".
كما أصدر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بيان لمح فيه أنه لم يعلم بفض الاعتصام إلا من وسائل الإعلام، ودعى إلى عدم إقحام الأزهر في الخلاف السياسي، كما دعى إلى تغليب المصالح الوطنية دون الشخصية.
على النقيض، فقد وصف القيادي الإخواني، عصام العريان، عملية الفض بأنها "معركة حقيقية غير متكافئة بين عُزل لا يملكون شيئًا يدافعون به عن أنفسهم، وجيش من البوليس تدعمه قوات وطائرات تحلق فوقنا، وسيسقط مئات الشهداء وسيندحر الهجوم، وتبقى إرادتنا حرة لا تنكسر أبدًا تحت جنازير المدرعات".. وأضاف: "لنحيا أحرارًا".
أما عن الجانب الأوروبي والأمريكي، فقد أصدر مكتب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بيان جاء فيه، "الأسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، يجب أن توقف هذه "المجزرة" فورًا، لأن موقف الأسرة الدولية هو ما أدى لتشجيع الحكومة الحالية في مصر على تدخلها اليوم.
كما أضاف، "أن ما يحدث في مصر يعتبر تدخلًا مسلحًا ضد مدنيين يتظاهرون لا يمكن أن يقبل إطلاقًا".
وأدان من جانبه البيت الأبيض، بقوة لجوء قوات الأمن إلى العنف ضد المتظاهرين، وانتقد إعلان حالة الطوارئ، كما دعا المتحدث باسم البيت الأبيض، جون أرنست، لضرورة تحلي الجيش المصري بضبط النفس.
كما أدان أوباما، الخطوات التي أتخذتها الحكومة المصرية ضد المدنيين، ودعا السلطات المصرية لاحترام الحقوق العالمية للإنسان والبدء في حوار شامل، وقرر بدوره إلغاء مناوران "النجم الساطع" بين الجيشين الأمريكي والمصري.
في السياق ذاته، أدان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، باستخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين، فقال: "يدين بأشد التعابير حزمًا أعمال العنف التي وقعت في القاهرة، عندما استخدمت قوات الأمن المصرية القوة ضد المتظاهرين".
وعن الاتحاد الأوروبي، فقالت أشتون، المتحدثة باسم المفوضية للشئون الخارجية، أن أنباء سقوط القتلى تُثير القلق البالغ، وأن العنف لن يؤدي إلى حل، كما دعت الحكومة المصرية بضرورة التحلي بضبط النفس.
أما على الصعيد العربي، فكان لدولة قطر الشقيقة، نظرة أخرى، حين أصدر المسئولون بيان قالوا فيه: "نتمنى على من بيده السلطة والقوة أن يمتنع عن الخيار الأمني".
فيما أكدت دولة الأمارات، أنها تتفهم الإجراءات السيادية التي أتخذتها الحكومة المصرية، وأضافت، "مما يدعو للأسف، أن جماعات التطرف السياسي أصرت على خطاب العنف والتحرريض وعلى تعطيل المصالح العامة، مما أدى لأحداث مؤسفة".
ودعا الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشرفيين، بالتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر، مؤكدًا أن السعودية شعبًا وحكومة تقف مع مصر ضد ما وصفه بـ"الإرهاب والضلال والفتنة".
http://www.horytna.net/Articles/Details.aspx?AID=124336

ماذا قال النشطاء عن فض اعتصامي رابعة والنهضة؟
 بعد مرور عام.. ماذا قال النشطاء عن فض اعتصامي رابعة والنهضة؟

خاص – الأقباط متحدون ربما ينسى البعض عامدا ومتعمدا، وربما يغير البعض الآخر مواقفه، تبعا للظروف، ولكن تبقى الآراء مهما عفا عليها الزمن، دليلا على مواقف أصحابها، وعندما كان اعتصام رابعة العدوية والنهضة، قائمين، تعالت أصوات كثيرة مطالبة بفض هذه الاعتصامات التي تشكل بؤرا إرهابية، في قلب القاهرة الكبرى، وجاءت معظم الآراء –وقتها- مؤيدة لفض هذه الاعتصامات، ولذلك نعيد تذكار ما قاله النشطاء والحقوقيون وقتها، في التقرير التالي..
ناصر أمين
قبل أسبوع من فض الاعتصامات، قال الناشط الحقوقي ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "الإستمرار في تجاهل قيمة سيادة القانون يؤدى إلى تأكل الدولة المصرية.. وضمان الإفلات من العقاب يزيد من اتساع نطاق الفوضى". وبعد يومين من فض الاعتصامات قال: "من حق السلطات المصرية التصدى بالقوة للعناصر المسلحة التابعة ﻻى جماعة أو منظمة.وهذا بأعتراف القانون الدولى لحقوق اﻻنسان"، مضيفا، "على المتظاهريين السلميين الإبتعاد عن اية عناصر مسلحة داخل المسيرات واﻻ سقطت عنهم الحماية القانونية المقررة فى القانون الدولى لحقوق اﻻنسان". وتابع: "على السلطات المصرية استخدم القوة في أضيق نطاق ممكن وتفادى اصابة المتظاهريين السلمين.ومراعاة الإبتعاد عن الإصابة العشوائية".
حمدين صباحي
وقال المرشح الرئاسي حمدين صباحي في مطلع شهر أغسطس: "ما يجرى فى سيناء إرهاب يروح ضحيته عشرات الشهداء وخيانة لأمننا القومى ، وما يجرى فى رابعة والنهضة ظهير سياسى له". وفي يوم فض الاعتصام قال: "حتى اكتمال النصر من عندالله؛ سنقف مع شعبنا القائد وجيشنا والشرطة نواجه إرهاب الذين احتقروا إرادة الشعب واحتكروا قدسية الدين واتجروا بدم الأبرياء". مضيفا، "نعزى أنفسنا وشعبنا في سقوط ضحايا جدد من المواطنين والشرطة يضافوا لقائمة طويلة من شهداء الوطن ويعمقوا جرحه.رحم الله شهدائنا وحقن دماء المصريين".
جابر القرموطي
وأكد الإعلامي "جابر القرموطي" في نفس يوم فض الاعتصام، أن "نجاح تطبيق حظر التجول بنسبة كبيرة يشير إلي رضا غالبية المصريين عما حدث اليوم رغم الوجع .. مجرد استنتاج". سكينة فؤاد وبعد حادث قتل الجنود في سيناء،
"سكينة فؤاد"
مستشار الرئيس السابق، وقبل فض الاعتصام بأسبوع واحد: "رحم الله شهداء مصر.دماؤهم في رقبة كل مسئول عن أمنها.لا يصدق عاقل أن حماية الأمن الداخلي والحدود وكرامة وسيادة مصر تستعصي على قواتنا المسلحة!!".
محمد البرادعي
أما الدكتور محمد البرادعي، فقال عقب حادث الحرس الجمهوري: "أدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا، وأعمل بكل جهد وفي كل اتجاه لإنهاء المواجهة بأسلوب سلمي، حفظ الله مصر ورحم الضحايا". وأضاف في وقت لاحق: "أسبقيتي حث كافة الأطراف على نبذ العنف بكافة أشكاله للتوصل إلى توافق وطني يعبر بمصر إلى بر الأمان، اسأل الله التوفيق في وقف نزيف الدم المصري".
خالد داوود
وأكد الناشط السياسي خالد داوود، القيادي في حزب الدستور، أن "ألأم التي تستعرض طفلها الرضيع أمام الكاميرا وهو يستنشق الغاز كما رأيت في الجزيرة، لا تستحقه. كفاكم ابتزاز رخيص. لا تقتلوا أطفالكم متعمدين".

الدعوة السلفية
فيما أصدرت الدعوة السلفية بيانا، قالت فيه: "وقع ما حذرت منه الدعوة السلفية وحزب النور منذ مدة طويلة من خطر سفك الدماء ، وخطر الحشد والحشد المضاد على وحدة المجتمع ووحدة البلاد التي لا يمكن أن تكون محلا للمساومة"، موضحة أنها طالبت بعدم فض الاعتصامات بالقوة، مضيفة، "ونطالب بوقفه فورا من إطلاق النار وقتل النفوس من الرجال والنساء والأطفال ، واندفع البعض الأخر في اتجاه إحراق وتدمير منشآت الدولة التي هي ملك للشعب كله ، ونحمل الحكومة المسئولية عن هذه الدماء والأنفس المحرمة ونطالبها بضرورة إنهاء هذا الوضع القائم الذي يهدد بانقسام المجتمع بحل آخر غير سفك الدماء". فض الاعتصامين

الجدير بالذكر أن قوات الأمن قامت يوم 14 أغسطس 2013 بفض أعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، بالقوة، بعد أن أصدرت عدة تحذيرات للمعتصمين بالخروج ووفرت ممرا أمنا لهم، بينما بادر المعتصمون بإطلاق النار فقامت القوات بإطلاق النار عليهم ما أسفر عن مصرع المئات من الضحايا. يذكر أيضا أن العملية كاملة قد تمت بحضور وسائل الإعلام العالمية والمحلية، ومنظمات حقوقية، ومنظمات المجتمع المدني.

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Article.php?I=1995&A=166340

Media preview
قالوا عن «فض رابعة» عبر تويتر
وفي الوقت الذي اختفت شخصيات حرصت على التدوين باستمرار مثل "عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والكاتب الصحفي بلال فضل، والدكتور عمرو حمزاوي، ومرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع (محبوس حاليًا)"، اهتم آخرون بالتعليق على عملية الفض.
أما عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، فكان أول من غرد في ذلك اليوم:
بينما اهتم محمد عادل عضو حركة 6 أبريل بالتنويه عن استهداف الصحفيين أثناء الفض:
وجاءت تغريدة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية معلنًا التضامن مع الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب:
بينما عبر علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي عن رفضه للشكل الذي تم به فض الاعتصام، رغم دعمه للتخلص من الأفكار الإرهابية التي كانت تدعو إليها الجماعة، على حد وصفه:
ولم يعترض الناشط السياسي أحمد دومة على طريقة فض الاعتصام بادعاء أن الاعتصام كان يهدد أمن البلاد، مشيرًا في تويتة لاحقة إلى أنه أول اعتصام يتم فضه دون اعتقاله والناشط علاء عبد الفتاح، ولكنهما الآن محتجزان على خلفية قضايا تتعلق بقانون التظاهر.
بينما غاب تمامًا الدكتور محمد البرادعي عن مجتمع التغريدات في ذلك اليوم، بل قدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية إلى رئيس الجمهورية آنذاك عدلي منصور، على خلفية الأحداث المرتبطة بفض اعتصامي "رابعة والنهضة".
ونظم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤتمرًا صحفيًّا، تحدث خلاله عن خطة فض اعتصام رابعة والنهضة، قائلا: إن الخطة تمت وفقًا لتفويض مجلس الوزراء، والتعليمات كانت عدم استخدام الأسلحة بعد تنبيه المعتصمين، وأن الشرطة تحملت الكثير من الاتهام بالتخاذل لتجنب إراقة نقطة دم واحدة لأي مواطن





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى