آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فض رابعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فض رابعة. إظهار كافة الرسائل

15‏/08‏/2023

أغسطس 15, 2023

مصر.. البرادعي يرد على ما أثير حول موقفه من فض "اعتصام رابعة" ..لماذا الافك الفج من شخص يفترض أن يكون على دراية بالحقيقة

 


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على ما أثير حول موقفه من فض اعتصام ميدان رابعة العدوية لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.


وتساءل البرادعي، في حسابه على تويتر، الاثنين: "لماذا الافك الفج من شخص يفترض أن يكون على دراية بالحقيقة؟!"


وأضاف البرادعي أنه عندما كان نائبًا لرئيس الجمهورية آنذاك، فإنه "اعترض على القرار ولم يكن جزءًا منه كما هو مدون فى مضبطة مجلس الدفاع الوطني، واستقال يوم بدء الفض"، ووضع وسم "#مذبحة_رابعة".




كان البرادعي يعلق على ما كتبه الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ عبدالمنعم سعيد، في صحيفة "الأهرام" الحكومية، زاعمًا أن البراعي "فض (اعتصام) رابعة كان له تفويض خاص من الأغلبية الساحقة من المصريين فى 26 يوليو/ تموز 2013، وتفويض المؤسسات المصرية من أحزاب ونقابات ومجلس وزراء ورئيس الدولة ونائبه (محمد البرادعي)".


لاحقاً، فنّدت منصة "صحيح مصر" البارزة في مجال التحقق من المعلومات، ما أورده سعيد في مقاله، موضحة أن البرادعي حينما كان نائبًا للرئيس لم يمنح تفويضًا لأي من السلطات للقيام بفض اعتصامي رابعة والنهضة، لافتة أنه كان رافضًا للقرار، ودعا إلى البحث عن حلول أخرى. وقدم البرادعي استقالته في يوم فض اعتصام رابعة.


كانت تقارير حقوقية دولية قدّرت سقوط مئات القتلى عند فض الاعتصام في 14 أغسطس/ آب 2013. وقتها، تجمع أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة، اعتراضًا على قرار الجيش المصري بعزله، بعد مظاهرات احتجاجية.


وانتهى تحقيق لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى مقتل 817 شخصًا على الأقل، مُرجحة أن يكون العدد أكبر من ذلك، وأن هذه الأرقام هي فقط ما أمكنها التأكد منه.


16‏/08‏/2022

أغسطس 16, 2022

19 كاتبًا مصريًا تحدثوا عن فض رابعة.. فماذا قالوا؟

 


مصطفى ندا

نشر في: الجمعة 15 أغسطس 2014 - 3:56 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 أغسطس 2014 - 5:10 م

في الذكرى الأولى لفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، بميداني رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، للمطالبة بعودة المعزول إلى منصبه رئيسًا لمصر، تستعرض «بوابة الشروق» أبرز تعليقات كتاب الرأي في مصر قبل فض الاعتصام، بالإضافة إلى مناشادتهم المختلفة إلى المسؤولون وقوات الأمن والجيش بفض الاعتصام، أو مراعاة المعايير الدولية والدستور والقانون في فض الاعتصام.


1- سكينة فؤاد: «رابعة العدوية» ممارسة أعمال السلطة البديلة ولابد من إجراءات قانونية لوقف ذلك الجنون


في مقالها الصادر بعنوان «ماذا لو قاوم المصريون الإرهاب بأيديهم؟!» بصحيفة التحرير، انتقدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مظاهر الاعتصامات في رابعة، مشيرة إلى أن آخر أخبار التظاهرات «السملية»، هي التخطيط لاحتلال قاعة المؤتمرات وتحويلها إلى مقر لـ«حكومة مصر الحرة»، وممارسة أعمال السلطة البديلة من هناك، وتوسيع مساحة وامتدادات المنطقة المحررة فى رابعة وغيرها وتحويل هذه المناطق إلى قلاع عسكرية.


2- عماد الدين حسين: الحل الأمني مهم.. ولابد من صيغة تشرك الاخوان في العملية السياسة


الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، ذكر في مقاله الصادر بتاريخ 2 أغسطس، بعنوان «اللحظة التالية لفض الاعتصام» أن "الحل الأمني مهم جدا، لكنه ليس الحل الوحيد"، لافتًا إلى ضرورة وجود صيغة ما تشرك الإخوان في العملية السياسية، حتى نقنع الأعضاء العاديين بأنه لا يوجد استئصال أو إقصاء لهم، ومن الضروري قيام وزارة الداخلية بفض الاعتصام في رابعة والنهضة في إطار القانون والدستور".


3- وائل قنديل: محو اعتصام رابعة العدوية نوع من الليبرالية المتوحشة


من جانبه، رأى الكاتب الصحفي، وائل قنديل، في مقاله الصادر بعنوان «الليبرالية المتوحشة»، بـ«الشروق»، أن "دعوة الجيش للاحتشاد لتوفير غطاء سياسي لفض الاعتصامات، هي دعوة رسمية للانتحار الجماعي والقفز في أتون حريق قومي شامل".


4- فهمي هويدي: قرارات فض الاعتصام امتداد لسياسة الامن في استعراض القوى


أما الكاتب الصحفي الكبير، فهمي هويدي، فأكد بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 4 أغسطس، تحت عنوان «موت السياسة فى مصر»، أن "الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها"، مشيرًا إلى أنه "لا بديل عن الحل السياسى"، ويري أن ما يحدث من توابع قرارات فض الاعتصام هو امتداد لسياسة الأجهزة الأمنية التي تستمر في استعراض عضلاتها بالتوسع فى الاعتقالات وتلفيق التهم.


5- أحمد منصور: دعوات فض الاعتصام واخلاء الميادين ينم عن غيوبة الداخلية والعسكريين


الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد منصور، ذكر في مقال له بعنوان «فض الثورة المصرية»، بـ«الشروق»، أن "النداءات التي توجهها وزارة «داخلية الانقلاب» للمعتصمين في الميادين بإخلاء الشوارع والساحات مقابل عدم ملاحقتهم، هو أمر ليس مضحكا ويظهر الغيبوبة التي تتمتع بها الداخلية ونظام الانقلاب"، بحسب ما ورد بالمقال.


6- عمرو حمزاوي: هناك من يتقمص دور العسكريين لفض الاعتصامات عوضا عن التفكير في حلول سياسية


بدوره، ذكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مقاله المنشور بصحيفة «الشروق» بتاريخ 29 يوليو، تحت عنوان «مشاهد من اللامعقول السياسى فى بلدنا»، أن "هناك مثقفون وحقوقيون يندفعون إلى تقمص أدوار العسكريين والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، فيقترحون خططا عملياتية «لفض الاعتصامات وتصفيتها»، عوضا عن المطالبة بالالتزام بالقانون وإدانة تجاوزه والتفكير في حلول سياسية والابتعاد عن التعويل الأحادي على الأداة الأمنية.


7- بلال فضل: السياسة وحدها السلاح الأقوى تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات


الكاتب الصحفي بلال فضل، قال بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 28 يوليو، بعنوان «دائرة الدم» إن "السياسة ستظل وحدها السلاح الأقوى الذي اخترعه البشر، تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات في مختلف الميادين"، مشيرا إلى أن "الإجراءات البوليسية ومكافحة الإرهاب ليسا إلا أداتين من أدوات السياسة.


8- باسم يوسف: وضع الاعتصامات في مصر بهذه الطريقة ينغص على المصريين حياتهم


الكاتب باسم يوسف في مقال له، بعنوان «جماعة شرارة!»، قبل فض الاعتصام في صحيفة «الشروق»، يرى أن فض الاعتصامات لا يجب أن يتم حصرها في ميادين بعينها دون الأخرى لمجرد وجود فصيل بعينه ثارت عليه الجماهير في 30 يونيو"، متسائلا: "ما هو سبب غلق ميدان التحرير حتى الآن؟ ولماذا والميدان يقدر معتصموه بعشرات قليلة، يغلق وسط القاهرة ويتحول كورنيش جاردن سيتى لشارع ذى اتجاهين ليزداد عذاب المواطنين؟".


9- سلماوي: فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» مطلبا جماهيريا وواجب وطني للأجهزة الأمنية


وقال الكاتب الصحفي محمد سلماوي، في مقال له في صحيفة «المصري اليوم» بعنوان «متى تتحرك الأجهزة؟؟» أن "اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة لم يعد اعتصامًا بالمعنى الذى تعرفه منظمات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه "خروج على القانون".


10 - مصطفى النجار: عن نزهة فض الاعتصام


أما عن الكاتب الصحفي، الدكتور مصطفى النجار، فذكر في مقاله المنشور بعنوان «عن نزهة فض الاعتصامات»، بـ«اليوم السابع»، أن "ما قيل على لسان بعض السياسيين والمحللين بضرورة فتح مياه المجاري على المعتصمين أو إطلاق غاز يسبب النوم لإخلاء أماكن الاعتصام لا يختلف عن مستوى إدراك جلسات بعض رواد المقاهى، وهم يحتسون مشروب الصباح أو حكايات الجدات في الدردشة".


11 - الأسواني: اعتصام الاخوان لا يعد سلميا وجرائم الاخوان مستمرة على مدار شهر كامل


ويرى الدكتور علاء الأسواني في مقاله «اجتماع طارئ في الجبلاية»، المنشور بـ«المصري اليوم»، أن "اعتصام الإخوان لا يُعَّد سلميا"، مشيرا الى أنه "تم تعذيب عشرات الناس داخل الاعتصام وعثر على عدد كبير من الجثث ألقاها الإخوان خارج أماكن الاعتصام وعليها آثار التعذيب".


12- سليمان جودة: لم يتبقى لمعتصمي «رابعة العدوية» سوى خوض معركة الدم مع الدولة


الكاتب الصحفي سليمان جودة في مقاله المنشور بـ«المصري اليوم» تحت عنوان «اتركوهم يدفعوا الفاتورة»، قال إن "المعتصمين في رابعة العدوية لم يتبقَ لهم شيئا سوى خوض معركة الدم مع الدولة"، مشيرا الى أن "الدولة لا يجب أن تسمح بأن يجرى استدراجها إلى معركة من هذا النوع".


13- حسن نافعة: الاخوان اداة وعقبة لعرقلة التحول الديمقراطي في مصر


الدكتور حسن نافعه في مقاله الصادر بتاريخ 27 يوليو 2013، بعنوان «ماذا بعد الخروج والتفويض؟» في «المصري اليوم»، أكد على ضرورة عدم تطور الأمور في اتجاه فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة مشيرا الى أن الأمور اذا سارت في هذا الاتجاه ستفضى إلى مذبحة.


14- مكرم محمد أحمد: الجيش والشرطة وحدهما لهم حق تحديد موعد الفض لنجاح العملية


وتناول الكاتب مكرم محمد أحمد في مقاله «تحديات فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة»، بصحيفة «الوطن»، أن "الجيش والأمن وحدهما هما اللذان يستطيعان تحديد الموعد الصحيح الذى يضمن نجاح العملية وتقليل خسائرها البشرية إلى الحد الأدنى".


15- عماد أديب: فض اعتصام «رابعة العدوية» توافر له الغطاء القانوني والشعبي والأمني


وأشار الاعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب في مقاله «سيناريوهات فض الاعتصامات»، بـ«الوطن» أن "قرار الفض هو قرار لا رجوع عنه أو أنه قد توافرت له كل وسائل الغطاء القانوني والشعبي والأمني".


16- مصطفى بكري: الدولة عازمة على فض الاعتصامات ووضع حد للفوضى


الكاتب مصطفى بكري، في مقاله «لماذا لم يتم فض اعتصام رابعة العدوية حتى الآن؟!» بصحيفة «الوطن»، قال إن "التوقعات تشير إلى أن الدولة عازمة على فض هذه الاعتصامات ووضع حد للفوضى استنادا للمادة 10 من القانون 14 لسنة 1923 «قانون التظاهر»".


17-  صلاح منتصر: الدلائل تؤكد وضوح رؤية الموقف الامني تجاه الاعتصامات بعد العيد


وقال الكاتب صلاح منتصر في مقاله «قراءة لتطورات الأزمة» بصحيفة «الأهرام»، إن "الدلائل تشير إلى أن أجهزة الأمن رغم التفويض الشعبي والسياسي الذي قدم لها، إلا أنها لن تبدأ هذا الأسبوع خططها لفض واعتصامي رابعة والنهضة".


18- إبراهيم عيسى: اعتصامات «رابعة» و«النهضة» تؤوي مجرمين مطلوبين للعدالة ولابد من سيادة القانون


أما الكاتب إبراهيم عيسي، فذكر في مقاله «سيادتك: أين سيادة القانون؟» بـ«التحرير»، أن "تطبيق سيادة القانون ضروري"، مشيرا إلى أنه اعتصام يؤوي مجرمين وهاربين ومطلوبين للعدالة".


19- نادر بكار: القنوات الاعلامية تبنت سياسة افتعال الحرائق بمهارة لا تحسد عليها


 وتحدث نادر بكار، في مقاله «فلنبدأ بنظرة إلى الوراء»، بـ«الشروق» قائلاً: إن "القنوات الإعلامية الأخرى لها مقال آخر منفرد، لكن لا بأس من الإشارة إلى دورها فى خلق موجة مضادة لها في الاتجاه ومساوية لها فى المقدار، فقد تبنت سياسة افتعال الحرائق بمهارة لا تحسد عليها".

أغسطس 16, 2022

سليمان جودة يطالب بفض اعتصام رابعة : لم يتبقى لمعتصمي رابعة العدوية سوى خوض معركة الدم مع الدولة


 سليمان جودة: لم يتبقى لمعتصمي «رابعة العدوية» سوى خوض معركة الدم مع الدولة

الكاتب الصحفي سليمان جودة في مقاله المنشور بـ«المصري اليوم» تحت عنوان «اتركوهم يدفعوا الفاتورة»، قال إن "المعتصمين في رابعة العدوية لم يتبقَ لهم شيئا سوى خوض معركة الدم مع الدولة"، مشيرا الى أن "الدولة لا يجب أن تسمح بأن يجرى استدراجها إلى معركة من هذا النوع".

أغسطس 16, 2022

علاء الاسوانى يطالب بفض اعتصام رابعة : اعتصام الاخوان لا يعد سلميا وجرائم الاخوان مستمرة على مدار شهر كامل


 الأسواني: اعتصام الاخوان لا يعد سلميا وجرائم الاخوان مستمرة على مدار شهر كامل

ويرى الدكتور علاء الأسواني في مقاله «اجتماع طارئ في الجبلاية»، المنشور بـ«المصري اليوم»، أن "اعتصام الإخوان لا يُعَّد سلميا"، مشيرا الى أنه "تم تعذيب عشرات الناس داخل الاعتصام وعثر على عدد كبير من الجثث ألقاها الإخوان خارج أماكن الاعتصام وعليها آثار التعذيب".

أغسطس 16, 2022

محمد سلماوى عن فض رابعة .. فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» مطلبا جماهيريا وواجب وطني للأجهزة الأمنية

 سلماوي: فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» مطلبا جماهيريا وواجب وطني للأجهزة الأمنية


وقال الكاتب الصحفي محمد سلماوي، في مقال له في صحيفة «المصري اليوم» بعنوان «متى تتحرك الأجهزة؟؟» أن "اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة لم يعد اعتصامًا بالمعنى الذى تعرفه منظمات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه "خروج على القانون". 

14‏/08‏/2022

14‏/08‏/2021

أغسطس 14, 2021

ملف كامل .. الفنانون "يؤيدون" فض اعتصام رابعة والنهضة و"ينتقدون" موقف البرادعى

 


تقرير : نرمين مقبل  

نشر بجريدة الدستور فى  

 

العلايلى: الإخوان أثبتوا أنهم إرهابيين دمويين

فردوس عبد الحميد: التاريخ هيسجل موقف البرادعى "الغير" مشرف

أحمد وفيق: قناة الجزيرة أصبحت عدوا رسميا لـنا

لوسى: ربنا يستر على مصر


عبر جموع الفنانين عن تأييدهم لفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة, وأكدوا أن ما تفعله جماعة الاخوان من أعمال عنف وسفك دماء رجال الجيش والشرطة فى الشوارع إرهابًا في حق مصر, كما انتقدوا الاستقالة المفاجأه عن د. محمد البرادعي من منصبه كنائب رئيس الجمهورية ، فى ظل الأحداث التي يشهدها الشارع الأن..


عبر الفنان عزت العلايلى عن أسفه الشديد تجاه ما تقوم به جماعة الإخوان من أعمال عنف وسفك دماء المصريين فى الشوارع بعد فض اعتصامهم، مشيراً أنهم رفضوا كل سبل الحوار والتفاهم للخروج من هذه الأزمة لأنهم يريدون الخراب لمصر، ووصفهم بأنهم "إرهابيين دمويين", واندهش "العلايلى" من تسمية الجماعة بالإخوان المسلمين، مؤكداً بأنهم لا يعرفون أى شىء عن الدين الإسلامى الذى لا يقول أقتل آخاك المسلم أو أحرق وطنك وتاريخه، لافتاً أن الحل فى أيديهم فهم لم ينتنهزوا فرصة تمكنهم من الحكم لمدة عام الذي يعد من أسوء الأعوام التى مرت على مصر ولكنهم كانوا يحتمون بجماعة حماس واليهود والأمريكان, ودعا الشعب للنزول إلى الميادين مرة أخرى لإثبات أن الشعب المصرى كان على حق ضد هذه الفئة الضالة الكافرة، معبراً عن فخره بالفريق عبد الفتاح السيسى، وبالشرطة المصرية، وعن ثقته أيضاً فى المواطن المصرى الى نزل إلى الميدان سابقاً للوقوف ضد هذه الجماعة , وشن العلايلى هجوماً عنيفاً على قناة الجزيرة القطرية قائلاً 'حسبى الله ونعم الوكيل فى قناة الجزيرة الفاجرة'.

فردوس عبد الحميد

كما هاجمت الفنانة "فردوس عبد الحميد" من انتقدوا فض الاعتصام, وأكدت أن مصر تحارب الارهاب, أوضحت أن الاعتداءات التى شهدتها الكنائس على مستوى عدد مختلف من محافظات الجمهورية تؤكد المخططات المسلحة لجماعة "الخونه" على حد قولها التى تستهدف من خلالها إثارة الفتنة والفوضى فى مصر كما تؤكد على انهم يسيرون بمبدأ "عليا وعلى اعدائى", وأضافت "ثبت الدليل القاطع ان هذه الجماعه ارهابيه وان هذا الاعتصام كان مسلح وبؤره للارهاب , وعن استقالة البرادعى قالت صدمت من تصرفاته فى الأونه الأخيره كما أراه يتجاهل تماما الاجرام و الترويع و الأسلحه الناتج عن جماعة الخونه , ولكن يبدو ان امريكا أهم كثير من وطنيته والحفاظ على سلامة بلده وفى الأخر وضحت الصوره باستقالته فى هذا التوقيت , ولازم يعرف "ان التاريخ هيسجل موقفه الغير شريف"

صلاح عبدالله

ومن جانبها علق الفنان صلاح عبدالله، على قرار استقالة البرادعي قائلا : إن هذا القرار مثير للدهشة والشك، لأنه لم يجد تحليلا منطقيا لهذا القرار، خاصة وأنه لابد من توحد جميع المصريين للخروج من هذه الأزمة بسلام وخروج الإخوان أيضًا، فهم في النهاية مواطنون مصريون", وأضاف : "أنا مع فرض الطوارئ لأول مرة وذلك للسيطرة على حالة الفوضي التي من الممكن أن تتعرض إليها البلاد واستقرار الأمن , كما دعا لإغلاق الحدود البرية المصرية خاصة الحدود مع غزة وحدود ليبيا لضمان عدم دخول أي أسلحة وذخائر للأراضي المصرية".

لوسى

فيما أكدت الفنانة "لوسى" أن حظر التجول سوف يساهم فى تهدئة توتر الأوضاع التى يواجهها الشارع المصرى بعد فض الاعتصام, وأوضحت لوسى أن هذا الحل سوف يكون مؤقتاً لوقف نزيف دماء المصريين، مستنكرة كل ما يحدث أى ما كانت الغاية أو الهدف ، داعية 'ربنا يستر على البلد ويعدى اللى جاى على خير'.

خالد الصاوي

بينما رفض الفنان "خالد الصاوي" ما يُقال بأن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانا اعتصامين سلميين، قائلاً "الاعتصام السلمي مش مفروض يحصل فيه دم لأن المعتصم السلمي لا يقاوم السلطة، يستميت متشبثا بالأرض ولا يقاوم بعنف، كن صريحا قل أنا عنيف", وأضاف "شايف خرطوش و٩ مللي وآلي سلاح وذخيرة مش حقدر أستحمل أي أكاذيب أو مكابرة أو تبرير ولا حطيق دفاع من سذج" ، كما طالب كل المصريين المتواجدين بالخارج بالعودة إلى مصر والانضمام إلى جبهة الانضمام الشعبي , وشدد الصاوي على أن مصر اكتفت من الإرهاب "مصر كلها بتقول كفاية إرهاب وخيانة وكذب وافتراء وتضليل وشعوذة كفاية تجارة بالدين والدم كفاااية.

مدحت العدل

وأيضا علق السيناريست "مدحت العدل" على استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية قائلا أنه خائن وجبان وليس على قدر المسئولية التي أسندت إليه , وأضاف العدل أنه كان من المفترض أن يعلم البرادعي أن ما حدث اليوم هو الأمر الطبيعي الذي كان من المفترض أن يحدث منذ وقت طويل, وناشد المواطنين بضرورة الالتزام بتطبيق تعليمات حظر التجول لمعرفة المتطرفين من المواطنين الصالحين ومحاولة التعاون مع الشرطة لتأمين المنشآت العامة والحيوية.


فى حين علق الفنان "أحمد" وفيق بأن ما قامت به قوات الأمن المصرية ليس فض اعتصام وإنما هو فض تجمع إرهابى قام بتكوين خلايا إرهابية مزودة بالأسلحة لتدمير مصر , وأضاف أن ما حدث بعد ذلك من قيام جماعة الإخوان بإطلاق النيران فى الشوارع، وقطع الطرق ومحاولة تدمير البلاد أثبت أن هذه الجماعة هى الطرف الثالث فى كل الأحداث التى مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، مستشهداً بالفترة التى قضاها الثوار المصريين فى ميدان التحرير والذين لم يقوموا بأى عمليات تخريب أو ترويع للمواطنين فى الشوارع عندما تعرضوا لإطلاق النيران وقتها , وأشار الى أن هذه الجماعة لا علاقة لها بالدين الإسلامى ولا الوطنية لما يقوموا به من حرق للكنائس المصرية والتى لا علاقة لها بما يحدث، مشيراً أن قيام قوات الشرطة فقط بالتعامل مع هذه الأحداث أمر فى غاية الخطورة لأن الشرطة لا تستطيع احتواء الموقف بمفردها ولابد من تدعيم الجيش لهم لزيادة الأمن فى الشوارع , وأكد أن حظر التجوال هو الحل الطبيعى لما يسير فى الشوارع حالياً حتى يتم القضاء على حالة الفوضى التى أثارتها جماعة الإخوان، متوقعاً أن تتم عملية فرض حظر التجوال اليوم مع حلول الليل حتى لا يتم القيام بعمليات إرهابية جديدة , وعبر وفيق عن استيائه الشديد من نقل قناة الجزيرة القطرية للأحداث فى مصر، لافتاً بأن ما يظهر على شاشتها لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً أن هذه القناة أصبحت عدو رسمى لمصر، حيث تخطط لاشعال حرب على البلد.

على عبد الخالق

وأيضا عبر المخرج "على عبد الخالق" عن تفاؤلة بمستقبل مصر فى الأيام القادمة، مؤكداً أن مصر بلد الأمن والأمان ولن يتمكن أى فصيل سياسى أن يكسر ظهرها، أو يحاول اسقاط هيبتها بين الدول ,وقال ان فض اعتصام رابعة العدوية خطوة كان لابد منها، وأعتقد أن الجيش أعطاهم مهلة كافية للحفاظ على سلمية الاعتصام أو فضه، لكن استمرارهم فى التجاوز بالإضافة لاستخدامهم أحدث الأسلحة هو ماجعل الجيش والداخلية يتكاتفون لحماية الشعب المصرى , ورفض عبد الخالق أن يوصف فض الاعتصام بأنه نوع من الديكتاتورية وإهانة لمبادئ الديمقراطية، مبرراً أن الاعتصام جق مكفول للجميع بشرط سلميته وعدم الاقتراب من المنشآت الحيوية، لكنهم أرادوا خلق دولة داخل الدولة وهذا ما لا تتقبله الديمقراطية ولا الشعب المصرى .


كما وصف الفنان نبيل الحلفاوى ما يفعله الإخوان حالياً على الساحة المصرية بـ"الانتحار غير المشرف"، حيث قال "أن تعادى الشرطة ومعك الشعب.. وارد. أن تعادى الشرطة والجيش ومعك الشعب.. بطولة. لكن أن تعادى الشرطة والجيش والشعب.. فالنتيجة محسومة.. إنتحار غير مشرف".

خالد يوسف

ومن جانبه علق المخرج "خالد يوسف", على استقالة البرادعي قائلا أن "استقالة البرادعي خيانة لشعب مصر وثورته" , وأضاف أن البرادعي يضع سلاحا في يد كارهي استقلال هذا الوطن ليضربونا به، فليسقط من تخلى عن شعبه وهو وسط المعركة , و تابع : "تذكروا أن 43 شهيدا من ابناء الشرطة البواسل هو أكبر عدد لشهداء الشرطة عبر تاريخها بعد شهدائها في معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال الانجليزي", ثم قال: "يا شهداء الشرطة البواسل لقد مجدكم الشعب والتاريخ يوم دافعتم عن شرف الأمة ضد الاحتلال الإنجليزي، واليوم تجددون الأمجاد بدفاعكم عن إرادة أمتكم", وبعث بعد ذلك رسالة إلى أهالي شهداء الشرطة قال خلالها: "إلى أهالي شهداء الشرطة ارفعوا رؤوسكم للسماء ان أبنائكم حرروا وطن كامل من الخوف والإرهاب، وستظل تضحياتهم نبراسا نهتدي به في رسم المستقبل".

 الهام شاهين 

كما قالت الفنانه الهام شاهين "ما يحدث الآن من قبل الجماعة من حرق أقسام وكنائس، هو نفس سيناريو 25 يناير، هذا المخطط الآثم" , وأضافت "الإخوان يحرقون الأقسام الآن خوفًا من وضعهم داخلها؛ لأنهم يعلموا جيدًا أن المكان الأنسب لهم هو السجون والمعتقلات، وأصبحنا نعلم جميعًا أنهم هم الذين ارتكبوا سيناريو العنف والإرهاب والقتل يوم 28 يناير2011، ولكن الجيش والشرطة سوف يتعاملون معهم وينهون الموقف قريبًا جدًا".

 خالد صالح 

وأيضا الفنان خالد صالح قال انه كان منتظر فض هذا الاعتصام بفارغ الصبر خاصة وأنها كانت بؤرة صديدية في مصر، ولكن لم يستجب أحد منهم إلى هذه المفاوضات التي استمرت نحو شهر أو أكثر , وأوضح أن كل ما تفعله جماعة الإخوان من أعمال تخريبية سوف تدينهم قضائيا وقانونيا خلال الأيام القادمة، والأهم في الوقت الحالي أن الإخوان أصبحوا ملفوظين أمنيا وشعبيا.


15‏/08‏/2020

أغسطس 15, 2020

ملف كامل حازم الببلاوي يكشف تفاصيل فض اعتصام رابعة.


 


يواصل الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري السابق، رواية ذكرياته مع الشأن المصري منذ ثورة 1952 حتى ثورة 2013 التي تولى المسؤولية في ظل الأحداث الكبرى لها، وفي القلب منها إجراءات فض اعتصامي الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و«النهضة» بالقاهرة. ويكشف الببلاوي في هذه الحلقة عن ملابسات استقالة الدكتور محمد البرادعي الذي كان وقتها نائبا لرئيس الدولة المؤقت المستشار عدلي منصور، قائلا إن الأغلبية في المجلس الأعلى للدفاع، كانت مع فض الاعتصام، إلا البرادعي الذي كان يرفض ذلك، ويقول إنه يخشى أن يتكرر ما حدث في الجزائر من اقتتال في تسعينات القرن الماضي بين المتطرفين والجيش استمر لعدة سنوات، وأنه يخشى من وقوع حرب أهلية بمصر.


ويقول الببلاوي إن الدولة كانت تؤجل فض اعتصام «رابعة العدوية» مرة بعد أخرى، لكنها في الوقت نفسه كانت لا تريد أن تتحول الأمور إلى فوضى تهدد وجود الدولة نفسها، ولهذا عندما تطورت الأمور ووصلت إلى مرحلة معينة تنذر بالخطر، كان لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لفرض سلطة القانون على الجميع. ويضيف أنه قال في اجتماع مجلس الدفاع: «إذا لم تتخذ الوزارة أي إجراء يبين أن الدولة قادرة على فرض القانون على الشارع، فإنها ستفقد سلطتها بالكامل».


وتطرق الببلاوي إلى محطات خلال عمله وزيرا للمالية ونائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة الدكتور عصام شرف، خاصة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي، الذي تولى إدارة البلاد عقب تخلي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن سلطاته في 2011. وقال إنه قدم استقالته وهو وزير للمالية احتجاجا على العنف مع متظاهري أحداث «ماسبيرو»، وقام بإغلاق هواتفه ومكث في بيته، إلا أن المشير طنطاوي بعث له برسالة مفادها أنه «إما أن تفتح الهاتف حتى أتصل بك، أو أنني سآتي لك في بيتك».


وإلى أهم ما جاء في الحلقة الأخيرة من الحوار:



* هل كنت تتوقع وأنت تراقب الأحداث في مصر أن تحدث فيها ثورة مثل تلك التي وقعت في تونس؟


- كنت أشعر أن الأوضاع في مصر سيئة جدا، وأن هناك تذمرا شديدا، وعدم قبول للأوضاع، لكن أيضا كنت أشعر أن البلد فيها «بلادة».. حين قامت الثورة في تونس، انبهرتُ لكن لم أكن أتصور أن هذا سيحدث في مصر بشكل سريع، وبتلك القوة التي جرت بها الأحداث. ورجعت إلى مصر في شهر يوليو (تموز) 2011. ودخلت الحكومة (حكومة الدكتور عصام شرف) يوم 22 أو 23 يوليو. وكنت أدرك وقتها أن البلد في حالة سيولة رغم أنها لم تكن قد بلغت السيولة والصعوبة التي وصلت إلهيا في المرحلة الثانية (أي مع ثورة المصريين ضد حكم «الإخوان» في يونيو/ حزيران 2013)، لكن كان الهم الذي نحن فيه، كوزراء، يتلخص في أننا في مرحلة ما بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، وأن الوضع معقد، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي يدير (الحكم). وكانت المسألة هي كيف ننتقل إلى الوضع الطبيعي، الذي يقتضي وضع دستور وإجراء انتخابات. فكان الجوهر هو كيف نساعد على إعادة النظام السياسي. كانت الفكرة هي أننا في وضع قلق.. كنا نسعى لترتيب البيت من الداخل.


* هل شعرت أن المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي كانت لديه رغبة في الاستمرار في حكم البلاد، أم كنت ترى أن المجلس جاد في السعي لتسليم السلطة سريعا؟


- أعتقد أنهم كانوا جادين.. كان هناك كثير من الدلائل التي تشير إلى أنهم كانوا يريدون فعلا، وبقدر الإمكان، أن تنتهي الفترة الانتقالية وتعود القوات المسلحة لثكناتها. وكانت هناك العديد من الاجتماعات المشتركة ما بين المجلس العسكري وعدد من وزراء الحكومة، وحضرت كل هذه الاجتماعات. وأرى أيضا، للإنصاف، أنه في كثير من الأحيان تجري مناقشة قضية، وتكون البداية فيها أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أو أحد أعضائه، له رأي حول موضوع مطروح للنقاش، ثم من خلال المناقشة يغير رأيه.. وأذكر هذا في كذا موقف.. مثلا أعتقد أنه كان هناك حديث في أحد هذه الاجتماعات حول ما إذا كان المصريون في الخارج يحق لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات أم لا، وكانت الفكرة أنه من الصحيح أن من حقهم التصويت، لكن الوقت غير مناسب.. والوقت ضيق.. لكن كانت هناك آراء موجودة في الاجتماع المشترك، خاصة من جانب بعض الوزراء المدنيين، بأنه يجب أن نفعل كل شيء من أجل أن يتمكن المصريون في الخارج من المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في بلدهم. وتغير الرأي بعد المناقشات والحوار داخل اجتماع المجلس العسكري.


* يعني كان المشير طنطاوي مع تأجيل تصويت المصريين بالخارج؟


- في البداية.. في بداية الاجتماع كان رأيه أن الوقت قصير وليست لدينا إمكانات، ولا نريد أن تحدث مشاكل في هذه التجربة.. لكن، ومن خلال المناقشات التي جرت، غير رأيه بعد ذلك.. مثلا في بعض المسائل التي كنت طرفا فيها، كانت في البداية هناك معارضة لمسألة الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وأنا كنت أرى أن القرض ليس فيه عيب.. وهذا حق.. فهذا الصندوق جرى إنشاؤه بينما كنا دولة من الدول المؤسسة له، لكي يساعد البلاد، ونحن أصبحنا الآن في أشد الحاجة لهذه المساعدة.. ومجرد أن تحصل على القرض تعطي شهادة أمام العالم أن هذا الاقتصاد قادر (على التعافي). وفي آخر الأمر، كنت مصرا على رأيي.. وحين ذلك قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها ما زال عضوا في المجلس العسكري (بصفته مديرا للمخابرات الحربية)، وقلت له إن رفض الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي ليس مفيدا للبلد، فقال لي: حسنا.. اذهب (للمشير طنطاوي) وابحث معه الأمر مجددا. وعليه توجهت للمشير طنطاوي، وقلت له: لن أذهب من هنا إلا بعد أن نتوافق حول موضوع قرض الصندوق، فطلب مني أن أكتب مذكرة وأوقع عليها أنا ومحافظ البنك المركزي، ورئيس الوزراء في ذلك الوقت. وبالفعل.. كتبت المذكرة وعرضتها على مجلس الوزراء، ولأول مرة.. أو المرة الوحيدة التي يتخذ فيها مجلس الوزراء قرارا بعد التصويت بتلك الطريقة. كان بعض الوزراء يرون أنه لا يجب أن يصوتوا بـ«نعم»، لكن القرار حصل على أغلبية معقولة، حيث رأى من صوتوا لصالح القرار أن القرض يصب في مصلحة مصر. ولهذا أقول إن مسألة أن أعضاء المجلس العسكري أو رئيسه كانوا يتمسكون بآرائهم، هي مسألة غير صحيحة، بل كانوا يتناقشون ويوافقون حين يقتنعون بأن الموضوع يخدم البلد.


* هل أثرت الأغلبية البرلمانية التي تكونت من الإسلاميين (إخوان وسلفيون) على عملك وزيرا؟


- لا.. لكن لا جدال أن هؤلاء النواب الذين شكلوا الأغلبية في البرلمان في ذلك الوقت كان لديهم تأييد شعبي حقيقي.. ولم أشعر أن العملية (الثورة) سرقت، إلا أن ضعف الأحزاب السياسية بالكامل، وتفرقها، وعدم وضوح رؤيتها، هو السبب.. الساحة تقريبا كانت متروكة للإخوان.. الإخوان، أولا، كان لديهم تنظيم قوي وجبار، وليس لديهم ماض يقيس عليه الناس ما إذا كانوا يصلحون أم لا يصلحون للعمل السياسي.. كانوا أمام الناس صفحة بيضاء. ثانيا دعوة الإخوان تتحدث بطريقة تجد هوى لدى المصريين الذين لديهم تطلع ديني.. كانت الظروف بشكل عام تساعد الإخوان. ولذلك أنا قلت بالعكس، هذا مظهر ديمقراطي حقيقي. أنا لم أكن أعتقد أن هذا أفضل مجلس، لكن الديمقراطية هي التي أتت بهم. المشكلة أنه لم يكن لديهم ما يقدمونه أكثر من الخطاب والكلام.. ليس لديهم وضوح تام. وكنت أتوقع أن تواجههم مشاكل كثيرة، لكن في العمل اتضح أن أداءهم أسوأ من تقديري لهم، رغم أنه لم يكن لدي تقدير كبير بشأنهم.


* دار لغط حول أنك كنت تريد أن تقدم استقالتك احتجاجا على التعامل الأمني مع بعض المتظاهرين في الشوارع في ذلك الوقت، مثل مظاهرة «ماسبيرو».. هل تقدمت باستقالتك بالفعل، ولمن وجهتها؟


- وأنا في مجلس الوزراء، أثناء أحداث المظاهرات المعروفة بمظاهرات «ماسبيرو»، قلت رؤيتي لمن معي من المسؤولين، وهي أنه حين يسقط ضحايا أبرياء، فإن القانون يقول إنه لا بد من الالتزام بنتيجة.. وهي أن الدولة عليها أن توفر الأمن لأبنائها.. وإذا لم يتوفر الأمن، حتى لو كان دون حدوث خطأ، فعلى الأقل أن تقول الدولة: أنا آسفة.. ولا بد أن يكون هناك أي إجراء للتعبير عن الأسف، مثل تقديم الاستقالة. قلت هذا الرأي في مجلس الوزراء، وكانت هناك أغلبية في المجلس ميالة لهذا الرأي. ثم انقلبت الأوضاع (أي تغير رأي أغلبية أعضاء مجلس الوزراء).. وحين رجعت للمنزل، وجدت نفسي غير قادر على الاستمرار، فقلت خلاص.. المجلس حر.. لكن أنا غير قادر، فقررت تقديم استقالتي وأرسلتها لرئيس الوزراء، دون أن يعلم أحد.. وأغلقت هواتفي، ومكثت في البيت.


* كم من الوقت استغرق غلقك للهواتف، وماذا حدث بعد ذلك؟


- أغلقت هواتفي تقريبا لمدة يوم، حيث كانت الدنيا مقلوبة (في أوساط مسؤولي الدولة الكبار)، وتلقيت اتصالا على هاتف المنزل من الوزيرة فايزة أبو النجا، وأخطرتني أن المشير (طنطاوي) يبحث عني في كل مكان، وإذا لم أعد تشغيل هواتفي، فإنه سيأتي لي بنفسه في البيت. وقالت لي أيضا: نريد منك أن تفتح هاتفك المحمول حتى يتمكن المشير من الاتصال بك، وإذا لم تفتحه، فإن المشير مُصرّ على القدوم للبيت. ففتحت الهاتف وكلمني المشير طنطاوي، وقال لي: كيف أقابلك؟ فقلت له: سآتي لك أنا.. ذهبت له وشرحت له وجهة نظري من أحداث ماسبيرو، فقال لي: لا.. لا.. المسألة لا تتحمل. ومن جانبي قلت له: على أية حال.. هذا كان تعبيرا مني عن أنه ينبغي أن نقول للناس: أنا آسف على ما حدث، وليس لأنني مخطئ. أعني حتى لو لم يكن وقوع تلك الأحداث مقصودا، إلا أنه كان يتوجب الأسف. وقلت له أيضا إن ما جرى أصابني بالضيق، لكن إذا قلت لي أكمل عملك في الوزارة سأكمل، (وهو ما حدث).


* بعد تركك موقعك الوزاري، جاءت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في سنة 2012 الرئيس الأسبق محمد مرسي.. ما موقفك الشخصي من هذه الانتخابات؟


- كنت أفضل أن يفوز في الانتخابات شخص آخر. هذه مسألة ليس فيها مزاح. أنا لم أتعامل مع أي حملات انتخابية. بل تعاملت مع الأمر كأي مواطن عادي.


* وتوقعت فوز مرسي؟


- الحقيقة أنا فوجئت أساسا أن شفيق حصل (في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية) على أعلى أصوات، مع مرسي.. كنت أتوقع أن الإخوان سيحصلون على غالبية الأصوات، وأنه في حالة الإعادة سيعيد معهم أحد المرشحين المدنيين. الخيار بين شفيق ومرسي (في الجولة الأخيرة للانتخابات) كان خيارا مزعجا.. أحلاهما مر.. لا تشعر بأي راحة لو أعطيت صوتك لأي منهما.


* هل توقعت أن نظام الحكم الجديد بقيادة مرسي سيكون نظاما ضعيفا وسيتسبب في وقوع مشكلات، كما حدث بثورة المصريين على نظام الإخوان في يونيو 2013؟


- كنت أتوقع أنه لن يكون لديهم وضوح فكري بشأن ما ينبغي القيام به. لديهم شعارات، لكن ليس لديهم فهم كامل، إلا أنه أيضا لم أكن أتوقع أن عملية الحشد الشعبي ضد الإخوان ستكون بذلك النجاح وبتلك القوة التي رأيناها في 30 يونيو، سواء حركة «تمرد» أو غيرها. كنت أشعر أن الإخوان لا يديرون البلد إدارة جيدة، وأنهم يرتكبون أخطاء، ويدفعون برجالهم، ويقصون رجالا يتمتعون بكفاءة. لم يكن الإخوان يسيرون في طريق مريح، وكنت أرى أيضا أن هناك شعورا جماهيريا متزايدا بالقلق، كما كنت أرى، شخصيا، أنه من أخطر الأشياء الخلط بين السياسة والدين.. هذا أمر يضر الدين ويضر السياسة.


* توليت في يوليو 2013 العمل رئيسا للوزراء والقاهرة فيها اعتصامان كبيران لأنصار الرئيس المعزول.. هل كنت تتوقع أن فض هذين الاعتصامين بالقوة سيكون هو الخيار الوحيد؟


- لا تستطيع أن تقول «تتوقع».. لكن الشيء الوحيد الذي تضعه في الحسبان هو أن قوانين الدولة لا بد أن تُحترم، وأنه إذا بدأ الناس في الاستهانة بقوانين الدولة، فلن تستطيع الدولة القيام بأي عمل. ولذلك كان لا بد للأمن أن يعود، أي أن يطبق القانون على الجميع. إلا أنه في حالة ما إذا كان هناك من له مطالب ولديه استعداد أن تناقشه فيها وتتحاور معه حول الحلول، فهذا مقبول، لكن حين يصر على ألا يكون هناك أي نوع من الحلول الوسط، دون أي احترام للدولة.. فنفترض أنك قمت بمخالفة، وقمت بعرقلة المرور في الشارع، فأنا لن آتي لأضربك فورا، ولكن أترك لك فرصة لكي تُخلي الطريق. ولذلك كان لا بد أن تعود هيبة الدولة، مع الإقرار بأنه يمكنك أن تعترض وتعلن آراءك وتعمل اجتماعات، لكن من غير المقبول أن تتحدى الدولة، وتقول إنني لن أخلي الطريق، وتقوم بترويع المواطنين وتسئ للسكان الموجودين حولك، وتلقي خطبا تحريضية على مدى أسابيع. كما أن عملية التصدي لهذه العملية (اعتصام رابعة العدوية) لم يكن أمرا سهلا.. فيها ثمن وفيها إصابات، ولذلك كان لا بد من عدم التسرع، وأن تعطي فرصة إلى أقصى حد ممكن، لكن دون أن يمس ذلك هيبة الدولة أو يقلل من احترامها. هذا هو التوازن الذي جرى والذي كان مطلوبا. أعطينا فرصة للمعتصمين لفض الاعتصام سلميا أكثر من مرة.. وكانت هناك وساطات من الداخل ومن الخارج، لعلها تنجح، لكنها لم تنجح.. بل بالعكس.. ازدادت لهجة التحدي وازداد الإيذاء للمواطنين، وبدا أن الدولة غير موجودة. ومجلس الوزراء اتخذ قرارا بالإجماع في ثاني اجتماع له بتكليف وزير الداخلية بإعادة الأمن والاستقرار للشارع وفض الاعتصامات مع احترام القانون والدستور. كان هذا قرارا سياسيا. أما التنفيذ فيتم عن طريق خطة.. وفي الوقت نفسه كانت الوساطات مستمرة على أمل الحل دون مشاكل.

* لكن الدكتور البرادعي كان معترضا على فض الاعتصامين؟


- أولا وضع الخطة واتخاذ قرار بساعة البدء في الفض، استغرق وقتا، حيث كان المجلس الأعلى للدفاع يعقد أيضا اجتماعاته. وكان الدكتور البرادعي عضوا فيه (بصفته نائبا لرئيس الدولة)، وكان حاضرا رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور، وأنا بصفتي رئيس الوزراء بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء.. وكان موضوع الاعتصام يُناقش في المجلس، وكان الدكتور البرادعي يقول رأيه في الموضوع، وإنه لا بد من إعطاء مزيد من الفرصة للوصول إلى حل سلمي. والأغلبية التي كانت موجودة في المجلس الأعلى للدفاع، وأنا شخصيا بصفتي رئيس وزراء في ذلك الوقت، كنت أقول لهم، إنه بعد فترة قليلة، وإذا لم تتخذ الوزارة أي إجراء يبين أن الدولة قادرة على فرض القانون على الشارع، فإنها ستفقد سلطتها بالكامل. وقلت أيضا إنه لا يمكن السماح بتحدي الدولة علانية وبرفع السلاح.. هذا أمر غير مقبول. الدكتور البرادعي كان له رأي آخر يقول إنه يجب إعطاء مزيد من الوقت.. وأنا أرى أنه صاحب حق في إبداء رأيه، وهو كان يخشى أن يتكرر ما حدث في الجزائر (من اقتتال بين المتطرفين والجيش استمر لعدة سنوات)، ويخشى من وقوع حرب أهلية بمصر تمتد لسنوات. أعلن البرادعي رأيه بصراحة في اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع، وكان مصرا على رأيه حتى النهاية، لكن المجلس، في مجمله، كان يرى أن الأمور جاوزت (كل حد)، وعليه اتخذ القرار (بالفض).


* هل كانت هناك آراء في مجلس الدفاع مشابهة أو متقاربة مع آراء الدكتور البرادعي؟


- لا أذكر.. يعني ربما هناك من كان يلتزم بالصمت، فكيف أعرف رأيه؟


* هل السيسي، وزير الدفاع وقتها، كان له كلام خلال اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع أثناء مناقشة موضوع اعتصام رابعة العدوية.. هل كان له رأي محدد، أو لهجة تبين إن كان مع أو ضد فض الاعتصام؟


- لا.. كان مثل غالبية الحاضرين.. أعني أنه لم يكن يوجد تمايز من جانبه يختلف به عن التوجه العام في الاجتماع.


* وموقف الرئيس عدلي منصور؟


- الرئيس كان يستمع، ويعطي فرصة للكل في الحديث وإبداء وجهات النظر والآراء..


* بماذا شعرت حين قرر الدكتور البرادعي الاستقالة؟


- أولا هو استقال دون أن يخبر أي أحد. أنا أسفت طبعا.. لكن طالما أنه يرى أن هذا الأمر لا يتفق مع ما يعتقده، فمن حقه أن يستقيل. أنا قلت إن الرجل كان متسقا مع نفسه.. إذا الأغلبية رأت رأيا فمن الخطأ أن تحاول أن تفرض رأيك على الأغلبية، لكن إذا وجدت أن ضميرك لن يكون مرتاحا، فيمكنك أن تترك المكان.. أنا رأيت أنه أخذ الموقف المنطقي لواحد له رأي مخالف، أيا كانت مبرراته، فهذا حقه، واستقال. في الحقيقة أنا فوجئت.. فهو لم يقل لي إنه سيستقيل، إلا أنني كنت أفضل ألا يسافر خارج مصر بعد الاستقالة، لكن هذا قراره هو.


* في تلك الأيام وما تلاها، كانت الأوضاع في مصر تحت أنظار العالم، ووفود أجنبية تأتي ووفود تمضي.. ما أكثر شيء كان يشغل بالك وأنت رئيس للوزراء، هل الوفود الغربية؟


- كل ما كنت أتحسب منه هو موقف الشارع المصري.. كنت أقول إذا استمر هذا القلق واستمر هذا الاعتصام، فماذا يمكن أن يحدث في البلد؟ أولا لا بد أن تعطيه فرصة، وثانيا لا بد أيضا أن تعلم أن العملية ليست بتلك البساطة، وأن خطر استمرار الاعتصام كان أكبر كثيرا من خطر فضه، ولهذا كان لا بد من أن يتخذ القرار.


* هل كان لديك علم بالساعة التي سيبدأ فيها فض الاعتصام؟


- كان لدي خبر بالموعد الذي سيتم فيه ذلك، لكن كان من الممكن أن يتأخر يوما أو أن يبدأ التنفيذ قبل الموعد المحدد بساعات.


* ومن أين تابعت عملية الفض.. من التلفزيون أم من موقع الأحدث على الأرض؟


- بالهاتف.. مع وزير الداخلية.


* ما ملابسات إصدار الحكومة في عهدك قرارا يعد جماعة الإخوان جماعة إرهابية؟


- أولا نحن جاءنا حكم من المحكمة بحظر نشاط جماعة الإخوان، ووضعها وأموالها تحت التحفظ. وبالتالي كنا ننفذ حكما قضائيا. أما بعد ضرب وتفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية، الموجودة في مدينة المنصورة (نهاية العام الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى)، فقد اتخذ مجلس الوزراء قرارا سياسيا باعتبار جماعة الإخوان جمعية إرهابية. والسبب في هذا مبني على أنه في مصر، على خلاف أميركا مثلا، لا يوجد نظام يقول متى تعلن هذه الجماعة أو تلك جماعة إرهابية. ولكن توجد جريمة إرهابية، وهي الجريمة المنصوص عليها في قانون العقوبات (المصري).. وجريمة الإرهاب يقوم بها شخص توجه إليه التهمة من النيابة العامة ويقدم للمحكمة. لكن لا يوجد إجراء بأن الدولة تقوم بإصدار قرار، ولكنها يمكن أن تتخذ موقفا سياسيا. ولو كانت الحكومة أصدرت قرارا قانونيا لأصبح قرارا إداريا، يمكن إبطاله من خلال رفع قضية أمام مجلس الدولة (المختص بالفصل في النزاعات بين الدولة والمواطنين). ورغم أنه لا يوجد نظام قانوني (للتصدي لمثل هذا النوع من الجرائم) فإنه يمكنك أن تتخذ موقفا سياسيا، تدين من خلاله. وبالتالي الدولة تصرفت كدولة قانون، وحين صدر حكم قضائي (ضد الإخوان) قامت بتنفيذه.


* في ذلك الوقت، أي مع اقتراب منتصف عام 2014، كان السيسي مترددا في الترشح لانتخابات الرئاسة.. ما انطباعك حيال تلك الأيام؟


- الشيء الأكيد هو أنني كنت أرى أنه في مصلحة مصر أن يأتي رئيس للدولة يتمتع بشعبية، وأن السيسي هو الوحيد الذي يتمتع بشعبية في هذه المرحلة، وأنه على دراية كبيرة بمشاكل البلد، وله رؤية كبيرة، وكنت أرى أنه أصلح من يمكن أن يتولى قيادة الدولة. حتى لو لم يكن راغبا في ذلك الوقت، إلا أنني كنت أرى أن هذا واجب وطني عليه أن يستجيب له.


* وما ظروف تقديم استقالتك من رئاسة الحكومة للرئيس عدلي منصور، خاصة أنه ظهر كثير من اللغط في ذلك الوقت بشأنها.. فما السبب؟


- أنا حين تقدمت بالاستقالة للمرة الأولى لرئيس الدولة، قال لي إن الوقت غير مناسب.. وسبب تقديمها، في رأيي، أنه هناك مرحلة هامة جرى الانتهاء منها، وهي دقيقة، وهي تلك التي جاءت بعد إقرار الدستور الجديد.. ورأيت أنه ينبغي أن تكون هناك مرحلة ثانية تحتاج لوجوه جديدة.. مثلا الجندي على الجبهة يحارب، لكن ليس مطلوبا منه أن يظل يحارب طوال الوقت. وبعد ذلك تحدثت مع رئيس الدولة في فترة لاحقة. وقلت إن الوقت الذي لم يكن مناسبا لتقديم الاستقالة من قبل، أعتقد أنه أصبح مناسبا الآن، وذلك بالاتفاق معه.


* البعض يرى أن الأوضاع بمصر يمكن أن تستقر بالطريقة التي تمضي فيها الدولة وتوجد أصوات تقول إنه ينبغي أن تكون هناك مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان.. ما رأيك؟


- لا بد أن تكون هناك مبادئ واضحة.. وهو أن مصر لكل المصريين، ولا يُدان أي شخص إلا إذا ارتكب إثما، وفقا للقانون. كيف تحرم شخصا لم يرتكب جريمة ولم يشترك في عمل جريمة، ولكن رأيه يختلف معك؟


* هل تعول على الجدوى الاقتصادية للمشروعات التي أعلنها الرئيس السيسي وبدأ العمل فيها بالفعل؟


- مشروع قناة السويس مشروع هام جدا وضروري وسيساعد مصر.. لكن أنا لست من أنصار أن هناك حلا سحريا. كل الحلول لا بد أن تكون موجودة. ولا بد أن تقيم مشروعات كبيرة وصغيرة مع فتح المجال للمستثمرين في الداخل. أقصد أنها ليست عملية يمكن أن تحل بمشروع واحد.. ومصر ستخرج من أزمتها الاقتصادية حتى لو تطلب ذلك مزيدا من الوقت. وأريد أن أؤكد أنني متفائل، لكن الأمر ليس سهلا، ويتطلب عملا.. مصر أفضل مما كانت عليه منذ 6 أشهر. وكل يوم الوضع يتحسن أكثر من السابق.


14‏/08‏/2020

أغسطس 14, 2020

احمد موسى لوزير الداخلية مطالبا بفض رابعة -=- انهي موضوع رابعة العدوية أيا كانت الخسائر، أنا بقولك بطل طبطبة ولا يوجد مصالحة



احمد موسى لوزير الداخلية
مطالبا بفض رابعة
-=-
انهي موضوع رابعة العدوية
 أيا كانت الخسائر، أنا بقولك بطل طبطبة
ولا يوجد مصالحة، من يريد المصالحة يجلس في بيته
 هدفنا الأول مواجهة التنظيم الإرهابي الإخواني
 مش عايز أسمع مسؤول في البلد يتكلم عن المصالحة

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى