مصطفى ندا
نشر في: الجمعة 15 أغسطس 2014 - 3:56 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 أغسطس 2014 - 5:10 م
في الذكرى الأولى لفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، بميداني رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، للمطالبة بعودة المعزول إلى منصبه رئيسًا لمصر، تستعرض «بوابة الشروق» أبرز تعليقات كتاب الرأي في مصر قبل فض الاعتصام، بالإضافة إلى مناشادتهم المختلفة إلى المسؤولون وقوات الأمن والجيش بفض الاعتصام، أو مراعاة المعايير الدولية والدستور والقانون في فض الاعتصام.
1- سكينة فؤاد: «رابعة العدوية» ممارسة أعمال السلطة البديلة ولابد من إجراءات قانونية لوقف ذلك الجنون
في مقالها الصادر بعنوان «ماذا لو قاوم المصريون الإرهاب بأيديهم؟!» بصحيفة التحرير، انتقدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مظاهر الاعتصامات في رابعة، مشيرة إلى أن آخر أخبار التظاهرات «السملية»، هي التخطيط لاحتلال قاعة المؤتمرات وتحويلها إلى مقر لـ«حكومة مصر الحرة»، وممارسة أعمال السلطة البديلة من هناك، وتوسيع مساحة وامتدادات المنطقة المحررة فى رابعة وغيرها وتحويل هذه المناطق إلى قلاع عسكرية.
2- عماد الدين حسين: الحل الأمني مهم.. ولابد من صيغة تشرك الاخوان في العملية السياسة
الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، ذكر في مقاله الصادر بتاريخ 2 أغسطس، بعنوان «اللحظة التالية لفض الاعتصام» أن "الحل الأمني مهم جدا، لكنه ليس الحل الوحيد"، لافتًا إلى ضرورة وجود صيغة ما تشرك الإخوان في العملية السياسية، حتى نقنع الأعضاء العاديين بأنه لا يوجد استئصال أو إقصاء لهم، ومن الضروري قيام وزارة الداخلية بفض الاعتصام في رابعة والنهضة في إطار القانون والدستور".
3- وائل قنديل: محو اعتصام رابعة العدوية نوع من الليبرالية المتوحشة
من جانبه، رأى الكاتب الصحفي، وائل قنديل، في مقاله الصادر بعنوان «الليبرالية المتوحشة»، بـ«الشروق»، أن "دعوة الجيش للاحتشاد لتوفير غطاء سياسي لفض الاعتصامات، هي دعوة رسمية للانتحار الجماعي والقفز في أتون حريق قومي شامل".
4- فهمي هويدي: قرارات فض الاعتصام امتداد لسياسة الامن في استعراض القوى
أما الكاتب الصحفي الكبير، فهمي هويدي، فأكد بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 4 أغسطس، تحت عنوان «موت السياسة فى مصر»، أن "الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها"، مشيرًا إلى أنه "لا بديل عن الحل السياسى"، ويري أن ما يحدث من توابع قرارات فض الاعتصام هو امتداد لسياسة الأجهزة الأمنية التي تستمر في استعراض عضلاتها بالتوسع فى الاعتقالات وتلفيق التهم.
5- أحمد منصور: دعوات فض الاعتصام واخلاء الميادين ينم عن غيوبة الداخلية والعسكريين
الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد منصور، ذكر في مقال له بعنوان «فض الثورة المصرية»، بـ«الشروق»، أن "النداءات التي توجهها وزارة «داخلية الانقلاب» للمعتصمين في الميادين بإخلاء الشوارع والساحات مقابل عدم ملاحقتهم، هو أمر ليس مضحكا ويظهر الغيبوبة التي تتمتع بها الداخلية ونظام الانقلاب"، بحسب ما ورد بالمقال.
6- عمرو حمزاوي: هناك من يتقمص دور العسكريين لفض الاعتصامات عوضا عن التفكير في حلول سياسية
بدوره، ذكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مقاله المنشور بصحيفة «الشروق» بتاريخ 29 يوليو، تحت عنوان «مشاهد من اللامعقول السياسى فى بلدنا»، أن "هناك مثقفون وحقوقيون يندفعون إلى تقمص أدوار العسكريين والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، فيقترحون خططا عملياتية «لفض الاعتصامات وتصفيتها»، عوضا عن المطالبة بالالتزام بالقانون وإدانة تجاوزه والتفكير في حلول سياسية والابتعاد عن التعويل الأحادي على الأداة الأمنية.
7- بلال فضل: السياسة وحدها السلاح الأقوى تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات
الكاتب الصحفي بلال فضل، قال بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 28 يوليو، بعنوان «دائرة الدم» إن "السياسة ستظل وحدها السلاح الأقوى الذي اخترعه البشر، تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات في مختلف الميادين"، مشيرا إلى أن "الإجراءات البوليسية ومكافحة الإرهاب ليسا إلا أداتين من أدوات السياسة.
8- باسم يوسف: وضع الاعتصامات في مصر بهذه الطريقة ينغص على المصريين حياتهم
الكاتب باسم يوسف في مقال له، بعنوان «جماعة شرارة!»، قبل فض الاعتصام في صحيفة «الشروق»، يرى أن فض الاعتصامات لا يجب أن يتم حصرها في ميادين بعينها دون الأخرى لمجرد وجود فصيل بعينه ثارت عليه الجماهير في 30 يونيو"، متسائلا: "ما هو سبب غلق ميدان التحرير حتى الآن؟ ولماذا والميدان يقدر معتصموه بعشرات قليلة، يغلق وسط القاهرة ويتحول كورنيش جاردن سيتى لشارع ذى اتجاهين ليزداد عذاب المواطنين؟".
9- سلماوي: فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» مطلبا جماهيريا وواجب وطني للأجهزة الأمنية
وقال الكاتب الصحفي محمد سلماوي، في مقال له في صحيفة «المصري اليوم» بعنوان «متى تتحرك الأجهزة؟؟» أن "اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة لم يعد اعتصامًا بالمعنى الذى تعرفه منظمات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه "خروج على القانون".
10 - مصطفى النجار: عن نزهة فض الاعتصام
أما عن الكاتب الصحفي، الدكتور مصطفى النجار، فذكر في مقاله المنشور بعنوان «عن نزهة فض الاعتصامات»، بـ«اليوم السابع»، أن "ما قيل على لسان بعض السياسيين والمحللين بضرورة فتح مياه المجاري على المعتصمين أو إطلاق غاز يسبب النوم لإخلاء أماكن الاعتصام لا يختلف عن مستوى إدراك جلسات بعض رواد المقاهى، وهم يحتسون مشروب الصباح أو حكايات الجدات في الدردشة".
11 - الأسواني: اعتصام الاخوان لا يعد سلميا وجرائم الاخوان مستمرة على مدار شهر كامل
ويرى الدكتور علاء الأسواني في مقاله «اجتماع طارئ في الجبلاية»، المنشور بـ«المصري اليوم»، أن "اعتصام الإخوان لا يُعَّد سلميا"، مشيرا الى أنه "تم تعذيب عشرات الناس داخل الاعتصام وعثر على عدد كبير من الجثث ألقاها الإخوان خارج أماكن الاعتصام وعليها آثار التعذيب".
12- سليمان جودة: لم يتبقى لمعتصمي «رابعة العدوية» سوى خوض معركة الدم مع الدولة
الكاتب الصحفي سليمان جودة في مقاله المنشور بـ«المصري اليوم» تحت عنوان «اتركوهم يدفعوا الفاتورة»، قال إن "المعتصمين في رابعة العدوية لم يتبقَ لهم شيئا سوى خوض معركة الدم مع الدولة"، مشيرا الى أن "الدولة لا يجب أن تسمح بأن يجرى استدراجها إلى معركة من هذا النوع".
13- حسن نافعة: الاخوان اداة وعقبة لعرقلة التحول الديمقراطي في مصر
الدكتور حسن نافعه في مقاله الصادر بتاريخ 27 يوليو 2013، بعنوان «ماذا بعد الخروج والتفويض؟» في «المصري اليوم»، أكد على ضرورة عدم تطور الأمور في اتجاه فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة مشيرا الى أن الأمور اذا سارت في هذا الاتجاه ستفضى إلى مذبحة.
14- مكرم محمد أحمد: الجيش والشرطة وحدهما لهم حق تحديد موعد الفض لنجاح العملية
وتناول الكاتب مكرم محمد أحمد في مقاله «تحديات فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة»، بصحيفة «الوطن»، أن "الجيش والأمن وحدهما هما اللذان يستطيعان تحديد الموعد الصحيح الذى يضمن نجاح العملية وتقليل خسائرها البشرية إلى الحد الأدنى".
15- عماد أديب: فض اعتصام «رابعة العدوية» توافر له الغطاء القانوني والشعبي والأمني
وأشار الاعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب في مقاله «سيناريوهات فض الاعتصامات»، بـ«الوطن» أن "قرار الفض هو قرار لا رجوع عنه أو أنه قد توافرت له كل وسائل الغطاء القانوني والشعبي والأمني".
16- مصطفى بكري: الدولة عازمة على فض الاعتصامات ووضع حد للفوضى
الكاتب مصطفى بكري، في مقاله «لماذا لم يتم فض اعتصام رابعة العدوية حتى الآن؟!» بصحيفة «الوطن»، قال إن "التوقعات تشير إلى أن الدولة عازمة على فض هذه الاعتصامات ووضع حد للفوضى استنادا للمادة 10 من القانون 14 لسنة 1923 «قانون التظاهر»".
17- صلاح منتصر: الدلائل تؤكد وضوح رؤية الموقف الامني تجاه الاعتصامات بعد العيد
وقال الكاتب صلاح منتصر في مقاله «قراءة لتطورات الأزمة» بصحيفة «الأهرام»، إن "الدلائل تشير إلى أن أجهزة الأمن رغم التفويض الشعبي والسياسي الذي قدم لها، إلا أنها لن تبدأ هذا الأسبوع خططها لفض واعتصامي رابعة والنهضة".
18- إبراهيم عيسى: اعتصامات «رابعة» و«النهضة» تؤوي مجرمين مطلوبين للعدالة ولابد من سيادة القانون
أما الكاتب إبراهيم عيسي، فذكر في مقاله «سيادتك: أين سيادة القانون؟» بـ«التحرير»، أن "تطبيق سيادة القانون ضروري"، مشيرا إلى أنه اعتصام يؤوي مجرمين وهاربين ومطلوبين للعدالة".
19- نادر بكار: القنوات الاعلامية تبنت سياسة افتعال الحرائق بمهارة لا تحسد عليها
وتحدث نادر بكار، في مقاله «فلنبدأ بنظرة إلى الوراء»، بـ«الشروق» قائلاً: إن "القنوات الإعلامية الأخرى لها مقال آخر منفرد، لكن لا بأس من الإشارة إلى دورها فى خلق موجة مضادة لها في الاتجاه ومساوية لها فى المقدار، فقد تبنت سياسة افتعال الحرائق بمهارة لا تحسد عليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى