قالت صحيفة "ساوث ويلز ايفنينج بوست"، اليوم الأحد، إن هناك شكوك كبيرة تفيد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أطيح به في انقلاب عسكري.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الروسي لم يظهر في الأماكن العامة مدة تسعة أيام، وحاولت الصحف العالمية التكهن بما جرى لبوتين من خلال افتراضات حول إصابته بمرض خطير، أو اختفائه لحضور ولادة صديقته لابنه أو ابنته المنتظرة.
ولمحاولة تهدئة الرأي العام، تم نشر لقطات له وهو يجتمع مع رئيس المحكمة العليا، فياتشيسلاف ليبيديف، وقيل إن الاجتماع كان يوم الجمعة، لكن مصادر مطلعة أكدت أن هذه الصور أرشيفية وترجع لعام 2011 .
وقالت الصحيفة إن البعض يعتقد أن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي السابق، نيكولاي باتروشيف، هو من أطاح ببوتين.
وساهمت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لشاحنات كبيرة خارج الكرملين، بالإضافة إلى مدرعات عسكرية في زيادة هذه التكهنات حتى أن البعض أكد أن ما يحدث في القصر الرئاسي أمر غير طبيعي وأن بوتين قد أطيح به.
ولكن البعض الآخر قال إنه يمكن أيضا أن يكون هناك تحضير غير مسبوق لأول احتفال وطني لعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
وأضافت الصحيفة أن مقتل زعيم المعارضة الروسية بوريس نيمتسوف، كان الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات والخلافات ضد بوتين داحل الكريملين وخارجه، وتحدث آخرون عن تغيير للقيادات الموجودة حاليا في روسيا.
يذكر أن روسيا تعاني اقتصاديا بعد العقوبات الغربية عليها بسبب الأزمة الأوكرانية وانخفاض أسعار النفط التي تسببت في انخفاض خطير في سعر صرف الروبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى