أحرقت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، 75 كتابًا بمدرسة «فضل» بدعوى أنها «تحض على العنف والإرهاب» و«مؤلفوها هاربون في دولة قطر، فيما اعتذرت المدرسة عن عملية «إعدام الكتب»، وحملت المسؤولية لمسؤولي التعليم بالمحافظة.
وقالت بثينة كشك، وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إن الوزارة شكلت لجنة «إعدام الكتب في المدارس»، لجرد المكتبات المتواجدة بالمدارس المتحفظ عليها والتابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، مشيرة إلى أن أول مدرسة قامت اللجنة بالمرور عليها وهى مدرسة «فضل» واكتشفت أن هناك كتب خارج الكتب الدراسية، وممنوع تداولها في مصر، لأنها تحرض على العنف، ومؤلفيها هاربون في قطر.
وأضافت «كشك»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنه في الأسبوع الأول لعمل لجنة «إعدام الكتب في المدارس»، فوجئت بكتب تتحدث عن «أخطاء في القرآن»، و«تغيب الأطفال عن الواقع الحقيقي»، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الرسمية تجاه هذه الكتب، وتم الحصول على الموافقة الأمنية بإعدامها.
وأوضحت أن قرار الإعدام جاء لعدم وجود أي شبهة في أن اللجنة توجه اتهامات بدون أدلة للمدرسة، مشيرة إلى أنه كان من الممكن إخراج الكتب مشمعة بالشمع الأحمر لكنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية الأطفال، من عملية «غسيل المخ» التي كانت تحدث لهم في هذه المدارس.
فيما اعتذرت مدرسة «فضل» الحديثة التابعة لإدارة الهرم التعليمية، في صفحتها على «فيس بوك» لأولياء أمور الطلاب، وقالت في بيان لها: «نعتذر للسادة أولياء الأمور والتلاميذ عما بدر من المسؤولين بمديرية التربية والتعليم، بمخالفة تعليمات الوزارة، وإحراق كتب التراث على اعتبار أنها كتب تحرض على العنف والكراهية والإرهاب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى