قال المستشار محمد ناجى شحاته رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن "الضابط الغلبان، الذى اشتهر سابقًا بقناص العيون لم يقصد أن تخرج الطلقة التي خرجت من سلاحه في عين أحد المواطنين، حيث كان يطلقها لتفريق المتظاهرين، ولأنها كانت على مدى قريب، 20 مترًا، خرجت الطلقة في عين متظاهر".
جاء ذلك خلال نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحدث السفارة الأمريكية»، اليوم الخميس، حيث استشهد رئيس محكمة جنايات القاهرة، بواقعة الضابط الأمن المركزي الشهير بـ«قناص العيون».
وقال دفاع المتهمين، خلال الجلسة، إن "المتهم يظهر في الفيديوهات، حاملاً سلاحاً آليا، لكن لا يسمع دوي لإطلاق أعيرة نارية، وإنه بفرض تم إطلاق النار من هذه المسافة فلا يمكن أن تفضي إلى موت، وأن الضابط المذكور صدر له حكم بالبراءة".
وطلب الدفاع من النيابة العامة "إخراج صورة المتهم الثاني محمد عبدالحكيم، التي أقرت على وجوده بالأحراز أثناء إطلاقه النار خلال الأحداث"، لافتا إلى أن "الصورة التي أشار عليها ممثل النيابة مجهلة وغير واضحة ولا تظهر ملامح الشخص الذي يقوم بإطلاق النار".
من جانبه، حدد ممثل النيابة المتهم بعد عرض الفيديوهات مرة أخرى، ليرد الدفاع قائلا: إن "الصورة من الخلف في ظل إضاءة باهته ورؤية غير واضحة، وإنها لا تخص المتهم الثاني"، طالبًا عرض المقطع على لجنة فنية لبيان إن كانت هذه الصورة تخص المتهم أم لا ومكان التقاطها.
كانت النيابة أسندت إلى المتهمين عددًا من الاتهامات، من بينها: «التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى