جانب من قصف مخازن عبد الله صالح شرق صنعاء ـ عربي21
قتل 15 شخصا وأصيب 120 جريح، في أحدث غارات تحالف "إعادة الأمل"، الجديدة على مخازن السلاح التي يملكها على عبد الله صالح في جبل نقم في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر لـ"عربي21": إن الغارات التي نفذها التحالف العربي خلفت 15 قتيل و120 جريح في انفجار مخازن أسلحة استهدفها طيران التحالف في جبل نقم بصنعاء، والحصيلة أولية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الاثنين، غارات هي الأعنف على مستودعات أسلحة تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في جبل نقم شرق العاصمة صنعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من السكان لم يعرف عددهم حتى اللحظة، جراء الانفجار الذي خلفته الغارات على الجبل.
وأفاد شهود عيان أن الغارات على مستودعات تحتوي على صورايخ في جبل نقم المطل على المدينة من جهة الشرق، تسببت في حدوث انفجارات متتالية هزت صنعاء بشكل عنيف، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كثر من سكان الأحياء القريبة من منطقة الانفجار".
وأضاف الشهود لـ "عربي21" أن "ألسنة اللهب شوهدت تصاعدها من الموقع المستهدف، أعقبها سحب الدخان كثيفة غطت أجزاء واسعة من العاصمة صنعاء".
وأوضح شهود العيان أن"شظايا صاروخية تطايرت من جبل نقم، وتساقطت في عدد من أحياء وشوارع العاصمة اليمنية"، وخلفت دمارا في عدد من منازل السكان المحليين.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو لآثار انفجار ضخم هز صنعاء، وصورا لشظايا صواريخ تطايرت من مخازن أسلحة تابع لقوات صالح، استهدفت من قبل طائرات التحالف داخل الأحياء الواقعة في الضاحيتين الشمالية والجنوبية من صنعاء.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، سلسلة غارات جوية للتحالف استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح منذ ساعات صباح الاثنين الأولى، في حين استهدف طيران التحالف العربي منزل يملكه نجل الرئيس المخلوع أحمد علي الذي أدرج مع زعيم جماعة الحوثي في القائمة السوداء من قبل مجلس الأمن الشهر الماضي.
وقصفت قوات التحالف مساء الاثنين، تجمعا لمسلحين حوثيين في نادي الشعب الرياضي بمنطقة مذبح شمال صنعاء.
وتأتي هذه الغارات عشية "الهدنة الإنسانية المشروطة" التي اقترحتها السعودية المقرر سريانها غدا الثلاثاء، ووافق عليها الحوثيون والقوات المساندة لهم والتابعة لعلي عبدالله صالح أمس الأحد.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة حزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال: إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى