قصفت طائرة تابعة للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، صباح اليوم الثلاثاء، منزل «أحمد»، نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، جنوبي العاصمة صنعاء، بحسب مصدر أمني وشهود عيان.

وقال المصدر الأمني، مفضلا عدم ذكر هويته، إن طائرة للتحالف شنت صباح اليوم غارة واحدة على منزل «أحمد»، نجل المخلوع «صالح»، في حي عطان، جنوبي صنعاء».

وتحدث شهود عيان عن أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل «صالح» متواجد في المنزل أم لا، أو إن كانت هناك خسائر بشرية عامة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل قيادة التحالف حول هذه الغارة.

كما شنت طائرات التحالف العربي، غارات على قاعدة «العند» الجوية بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، خلفت خسائر كبيره في صفوف ميليشيات «الحوثي» والمخلوع «صالح»، واستهدفت أسلحة ثقيلة «دبابات ومدافع وصواريخ كاتيوشا» وألحقت بها أضرارا بالغة.

وقبل نحو 10 أيام، قصف طيران التحالف منزل صالح»، وسط صنعاء، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بمنازل مجاورة.

ويوم 21 أبريل/نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، التي بدأها يوم 26 مارس/آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شقا سياسيا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لجماعة «أنصار الله» (الحوثي) والوحدات العسكرية الموالية للمخلوع «صالح»، المتحالف مع الجماعة، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

غارات التحالف العربي تستهدف منزل نجل «صالح» في صنعاء وقاعدة العند في لحج
gehaangeer
Tue, 19 May 2015 08:05:55 GMT

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد ركن «أحمد عسيري»، أمس الإثنين، أنه تم تسليم جثة الطيار المغربي، الذي توفي إثر تحطم طائرته مؤخرا إلى الصليب الأحمر.

وأشار «عسيري» إلى أن المملكة قررت أن يعامل الشهيد المغربي معاملة شهداء الواجب السعوديين من حيث الحقوق المادية والمعنوية.

وأضاف أن الجانب المغربي تأكد من خلال تحاليل مادة «دي إن إيه» من هوية جثة الطيار المغربي وأنها تعود إليه، مشيرا إلى أن عملية التسليم أجريت وستنقل الجثة إلى جيبوتي ومن ثم إلى الرباط.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن مصدرا مسؤولا بمطار صنعاء الدولي باليمن، أكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تسلمت جثة الطيار المغربي، الملازم الشاب، «ياسين بحتي»، والذي تحطمت طائرته «إف 16»، مطلع الأسبوع الماضي، في منطقة وادي نشور بمنطقة صعدة.

وأكد المصدر أنه سيتم تسليم جثة الطيار المغربي إلى حكومة المغرب، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، مضيفا أن «تسليم جثة الطيار المغربي رسالة إلى التحالف، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين باليمن، بأن هناك التزام بأعراف وقوانين النزاعات الدولية».

وفي السياق ذاته، ذكرت منابر إعلامية يمنية أن السلطات المحلية في البلاد سلمت رفات الطيار المغربي إلى الصليب الأحمر الدولي، بعد وساطة ناجحة قادها مبعوث منظمة «الأمم المتحدة» السابق إلى اليمن، الدبلوماسي المغربي، «جمال بن عمر».

وأوردت ذات المصادر أن مسؤولا في جماعة «أنصار الله» الحوثية، صرح بأن الجماعة سلمت اليوم رفات الطيار المغربي إلى فريق من الصليب الأحمر الدولي، حيث نقل جثمان «ياسين» عبر طائرة خاصة وصلت إلى مطار صنعاء الدولي، وسيتم تسليمه لاحقا إلى الحكومة المغربية.

وكان بلاغ سابق لمصلحة الصحافة بالقوات المسلحة الملكية، قد أشار إلى أن تجميع مختلف المعلومات، بتنسيق مع مصادر محلية، مكن من رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود، فيما اعتبرت قوات التحالف الطيار المغربي «مفقودا»، ولا توجد جثة حتى الآن.

وأفضى تضارب الروايات الرسمية، سواء من جانب الجيش المغربي أو قوات التحالف، إلى جدل عارم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا معلقون إلى تحري الحقيقة قبل إخبار المغاربة بمستجدات مصير الطيار، فيما طالب البعض الآخر بما سموه «عدم التلاعب» بمشاعر عائلة الطيار المفقود.

يذكر أن الجيش المغربي أعلن قبل أيام فقد طائرة «إف 16» مشاركة مع قوات التحالف، التي تقودها السعودية، فيما تبنى «الحوثيون» إسقاط الطائرة في منطقة وادي نشور بمحافظة صعدة.

المصدر: 

الخليج الجديد + متابعات

جانب من قصف مخازن عبد الله صالح شرق صنعاء ـ عربي21

قتل 15 شخصا وأصيب 120 جريح، في أحدث غارات  تحالف "إعادة الأمل"، الجديدة على مخازن السلاح التي يملكها على عبد الله صالح في جبل نقم في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر لـ"عربي21": إن الغارات التي نفذها التحالف العربي خلفت 15 قتيل و120 جريح في انفجار مخازن أسلحة استهدفها طيران التحالف في جبل نقم بصنعاء، والحصيلة أولية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الاثنين، غارات هي الأعنف على مستودعات أسلحة تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في جبل نقم شرق العاصمة صنعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من السكان لم يعرف عددهم حتى اللحظة، جراء الانفجار الذي خلفته الغارات على الجبل.
وأفاد شهود عيان أن الغارات على مستودعات تحتوي على صورايخ في جبل نقم المطل على المدينة من جهة الشرق، تسببت في حدوث انفجارات متتالية هزت صنعاء بشكل عنيف، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كثر من سكان الأحياء القريبة من منطقة الانفجار".
وأضاف الشهود لـ "عربي21" أن "ألسنة اللهب شوهدت تصاعدها من الموقع المستهدف، أعقبها سحب الدخان كثيفة غطت أجزاء واسعة من العاصمة صنعاء".
وأوضح شهود العيان أن"شظايا صاروخية تطايرت من جبل نقم، وتساقطت في عدد من أحياء وشوارع العاصمة اليمنية"، وخلفت دمارا في عدد من منازل السكان المحليين.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو لآثار انفجار ضخم هز صنعاء، وصورا لشظايا صواريخ تطايرت من مخازن أسلحة تابع لقوات صالح، استهدفت من قبل طائرات التحالف داخل الأحياء الواقعة في الضاحيتين الشمالية والجنوبية من صنعاء.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، سلسلة غارات جوية للتحالف استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح منذ ساعات صباح الاثنين الأولى، في حين استهدف طيران التحالف العربي منزل يملكه نجل الرئيس المخلوع أحمد علي الذي أدرج  مع زعيم جماعة الحوثي في القائمة السوداء من قبل مجلس الأمن  الشهر الماضي.
وقصفت قوات التحالف مساء الاثنين، تجمعا لمسلحين حوثيين في نادي الشعب الرياضي بمنطقة مذبح  شمال صنعاء.
وتأتي هذه الغارات عشية "الهدنة الإنسانية المشروطة" التي اقترحتها السعودية المقرر سريانها غدا الثلاثاء، ووافق عليها الحوثيون والقوات المساندة لهم والتابعة لعلي عبدالله صالح أمس الأحد.
وفي 21  نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة حزم" العسكرية التي بدأها يوم 26  آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال: إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

استقبلت مدينة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، على الحدود مع اليمن، اليوم الإثنين، أرتال من «القوة الضاربة» في الجيش السعودي للتمركز على حدود اليمن.

وبثت قناة «الحدث» التابعة لشبكة «العربية» السعودية، والتي تبث من دبي، مشاهد لرتل كبير من الآليات والدبابات وعربات نقل الجنود والآليات القتالية تتحرك باتجاه الحدود اليمنية.

ونقلت القناة عن قائد القوة العميد «زايد عسيري» قوله، إن القوات التي تحركت للحدود تتعدد أسلحتها ما بين ثقيلة ومتوسطة وهاون وآليات مدرعة والصاعقة والمظلات، مضيفا أن «ضباطها يتسمون بتدريب جيد ومعنويات عالية، وعندهم استطاعة في الوصول للهدف وتدميره في أقرب وقت، كما أنهم تدربوا على المناطق الجبلية خاصة، سواء كانوا مترجلين أم أفرادا بالآليات».

في سياق أخر، تجدد القصف بقذائف الهاون صباح اليوم الإثنين، على مدينة نجران. وأفاد شهود عيان بأن القصف مصدره الجانب اليمني، واستهدف مبنى الإمارة ومحيط مبنى السجن المركزي.

حيث صرح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت في تمام الساعة 7:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بلاغا عن تعرض مدرسة ومنزل سكني بجوارها في مدينة نجران لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه مقتل مقيم باكستاني، وتعرض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأوضاع وفق الخطط المعتمدة لذلك.

«القوة الضاربة» السعودية تصل إلى نجران وتتمركز علي حدود اليمن
alshamsynour
Mon, 11 May 2015 14:20:25 GMT

أعلنت ميليشيات «الحوثيين» اليوم الإثنين أنهم أسقطوا طائرة حربية مغربية، تابعة لقوات التحالف، بمحافظة صعدة، شمال اليمن.

وقال «ضيف الشامي»، عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثيين، إنهم أسقطوا طائرة حربية مغربية في محافظة صعدة (معقل الحوثيين شمال اليمن).

وقال «الشامي» إن الطائرة كانت تنفذ غارة من غارات العدوان على اليمن، قبل أن تسقطها المضادات الأرضية.

وردا على سؤال حول الطيار وحطام الطائرة، قال «الشامي» إن حطام الطائرة تحت حوزتهم الآن، إلا أنه لا توجد معلومات حتى الآن حول مصير الطيار.

ولم يحدد القيادي «الحوثي» توقيت إسقاط الطائرة، إلا أن «وكالة الأنباء اليمنية» التي يسيطر عليها الحوثيون، نقلت عن مصدر محلي مسؤول قوله «إن طيران العدوان السعودي الغاشم نفذ مساء الأحد، 3 غارات على محافظة صعدة وضواحيها»، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي إصابة في الأرواح، على حد وصفها.

وكان الجيش المغربي أعلن في وقت مبكر من صباح الإثنين، فقدان طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» كانت تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، مشيرة إلى أنها فقدت منذ الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من مساء يوم أمس الأحد، الاتصال بالطائرة.

ولم يوضح البيان مكان فقدان الطائرة ولا السبب وراء ذلك إلا أنه لفت إلى أن التحقيقات لازالت متواصلة بشكل حثيث وسيتم الكشف عن نتائجها لاحقا.

وتشارك المغرب بـ 6 طائرات «إف 16» في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.

وفي حال تأكد إسقاط الطيارة داخل اليمن، ستكون أول طيارة يتم إسقاطها للتحالف الذي تقوده السعودية منذ بدء العمليات داخل اليمن.

الخليج الجديد + وكالات

«الحوثيون» يعلنون إسقاط المقاتلة المغربية إف16 في صعدة
gehaangeer
Mon, 11 May 2015 09:45:48 GMT

لم تذهب سدى أو هباء تصريحات العميد الركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، أمس السبت (9 مايو 2015)، التي أكد فيها أن الــ48 ساعة المقبلة “ستشهد ضربًا موجعًا للمليشيات الحوثية التي وضعت السعودية هدفًا لها، وسترى كم هو مؤلم وموجع ردنا عليها”. فسرعان ما انطلقت طائرات التحالف لضرب مقار اختباء رؤوس الفتنة التي خططت لضرب أهداف سعودية، في صعدة وغيرها، بدءًا من مقرات المخلوع صالح وقيادات حزبه، وصولًا إلى القيادات الحوثية التي كان أبرزها مقر عبدالقادر الشامي وكيل الأمن السياسي للحوثيين.

والقائمة التالية تستعرض أبرز 10 قيادات انقلابية استهدفت منازلهم ومخابئهم غارات التحالف بحسب صحيفة عاجل:

1– المخلوع علي عبدالله صالح:

في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء، وقف الرئيس المخلوع أمام ركام منزله بعد قصفه فجر اليوم الأحد 10 مايو 2015 من قبل قوات التحالف، مؤكدًا إصابة 3 من أفراد الحراسة الخاص به، بإصابات طفيفة.

وفى الوقت الذي أكد فيه صالح نجاته بنشره صورًا له أمام منزله على صفحته على موقع فيس بوك، أفاد شهود عيان بتعرض منزل المخلوع لغارة عليه مرة أخرى بعد ظهوره العلني فوق أطلاله.

2- عبدالقادر الشامي:

5 غارات جوية شنتها أمس طائرات التحالف على قرية سوادة في مديرية السدة بمحافظة إب: ثلاثة منها استهدفت منزل عبدالقادر الشامي وكيل الأمن السياسي بجماعة أنصار الله الحوثيين حسبما أكد شهود عيان.

ويلقب سكان “الشامي” بـ”هادم دور القرآن والمساجد في إب”، كما يتهمونه بتفجير منازل المعارضين للمليشيات الحوثية.

وجاءت قائمة الأهداف لمنازل الانقلابين الثمانية الباقين كالتالي:

3- منزل مهدي المشاط – صعدة.

4- منزل عبدالكريم الحوثي.

5- منزل أحمد صالح هندي.

6- مقر صالح هبرة رئيس المكتب السياسي.

7- منزل محمد عبدالسلام الناطق الرسمي.

8- منزل حميد الصماد.

9- منزل احمد المعران.

10- منزل محمد قبلي.

أعلن المتحدث باسم عملية «إعادة الأمل» السبت أن الضربات الجوية ضد جماعة الحوثي ستستمر في صعدة ومران شمالي اليمن بعد تنفيذ ما لا يقل عن 130 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، متهما الحوثيين باستخدام المدنيين دروعا بشرية.

وقال العميد «أحمد عسيري» في مؤتمر صحفي بالرياض إن غارات التحالف ستستمر ضد الحوثيين بشمال اليمن حتى تحقق أهدافها.

وتابع أنه لم يُسجَّل منذ بدء الغارات على مواقع الحوثيين في محافظة صعدة مساء أمس أي اختراق من مسلحي جماعة الحوثي لمنطقتي نجران وجازان السعوديتين.

وكان طيران التحالف بدأ مساء أمس غارات مكثفة على مقار قيادية ومستودعات سلاح ومعسكرات للحوثيين في محافظة صعدة ردا على القصف الحوثي الذي خلف ضحايا في الأيام القليلة الماضية، وقال العميد «أحمد عسيري» إن الأهداف التي تم ضربها في الساعات الأربع والعشرين الماضية تشمل مستودعات ذخيرة ومراكز قيادة واتصال، ومعسكرات. وأضاف أنه تم أيضا استهداف قياديين حوثيين متورطين في القصف المدفعي لمنطقتي نجران وجازان، مؤكدا أن هؤلاء لن يكون لهم أي ملاذ آمن.

كما قال إن طيران التحالف استهدف تجمعات لمسلحي الحوثي داخل الأراضي اليمنية قرب الحدود السعودية. وعرض «عسيري» في المؤتمر الصحفي تسجيلات تظهر انفجارات كبيرة إثر استهداف مستودعات ذخيرة في صعدة ومران مساء أمس.

وضمن الحملة التي بدأت مساء أمس ووُصفت بأنها الأعنف منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار الماضي، استُهدفت منازل قياديين حوثيين من بينهم الناطق باسم الجماعة «محمد عبد السلام» ومدير مكتبها السياسي «صالح هبرة» في بني معاذ, والطلح, وسحار, وضحيان, وجبل التيس ومجز بصعدة, ولم يتضح ما إذا كان بعضهم قد قتل.

وأشار «عسيري» إلى غارات على تجمعات للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» في مدينة عدن، كما أشار إلى غارات بمحافظة مأرب شرقي صنعاء لدعم المقاومة الشعبية هناك.

وكان طيران التحالف قصف أيضا قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء, وشملت ضرباته أيضا قوات موالية للحوثيين في زنجبار بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

واتهم «عسيري» «الحوثيين» باستخدام المدنيين دروعا بشرية في محافظة صعدة.

وقال «عسيري» إن مسلحي جماعة الحوثي يمنعون المواطنين من مغادرة صعدة، ويختبئون في المناطق السكنية وفي المستشفيات.

وجدد المتحدث باسم التحالف دعوة المدنيين في محافظة صعدة إلى مغادرتها. وكان التحالف قد أعلن أمس أن الطرق في صعدة ستظل مفتوحة أمام المدنيين حتى انتهاء المهلة المحددة لبدء الضربات الجوية ضد الحوثيين ردا على قصفهم مدينة نجران.

وتحدثت مصادر أمس عن قيام مسلحين حوثيين بإعادة مدنيين إلى منازلهم في صعدة لمنعهم من النزوح نحو مناطق أخرى أكثر أمنا بشمال اليمن, في حين تحدثت مصادر يمنية عن لجوء مئات العائلات إلى محافظة عمران المجاورة لصعدة.

على صعيد آخر, ذكر المتحدث باسم عملية إعادة الأمل أن القطع البحرية التابعة للتحالف تقوم بإيقاف وتفتيش قوارب في المياه اليمنية للتحقق من حمولتها. وأضاف أن الغرض من التفتيش التصدي للتهريب، ولمنع وصول أي نوع من الإمدادات للحوثيين.

وكانت السعودية أعلنت أن هدنة إنسانية لخمسة أيام ستبدأ مساء الثلاثاء القادم شريطة التزام الحوثيين وقوات «صالح» بها. وقال المتحدث باسم عملية إعادة الأمل «أحمد عسيري» اليوم إن جماعة الحوثي ردت على هذا العرض بالتصعيد.

التحالف العربي ينفذ 130غارة على صعدة ويؤكد مواصلة استهداف مواقع الحوثيين
drvet2020
Sat, 09 May 2015 20:18:02 GMT

قالت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» وعدد من الأهالي إن قوات التحالف العربي شنت غارات جوية فجر الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت منزل «صالح».

وسمع دوي ثلاثة انفجارات قوية، كما شوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها منزل «صالح» في صنعاء.

وقد أعلنت وكالة الأنباء اليمنية أن «صالح» وأفراد عائلته سالمون بعد الغارات الجوية التي استهدفت منزله.

من جهته، أكد «صالح» إصابة 3 من أفراد الحراسة الخاص به، بإصابات طفيفة، إثر تعرض منزله لقصف جوي، فجر اليوم.

وأضاف «صالح» في تصريحات صحافية، أن أفراد الحراسة تم نقلهم إلى المستشفى لتقي الإسعافات الأولية، مؤكدا إصابة عدد من العاملين بإصابات طفيفة.

وأوضح أنه لا يوجد أي حالات وفاة، وعدد من المنازل المجاورة لمنزلي تعرضت للقصف ونتج عنه وقوع إصابات، دون وفيات.

طائرات «التحالف» تقصف منزل الرئيس المخلوع «صالح» في صنعاء
gehaangeer
Sun, 10 May 2015 08:20:23 GMT

ردا على قصف الحوثيين للمدن الحدودية السعودية نجران وجازان، والتي استهدفت المواطنين ومساكنهم على الحدود المتاخمة للبلدين، هدد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث الرسمي لـ”عاصفة الحزم”، شخصيات قيادية حوثية ومتواطئين مع علي صالح وأعوانه.

وقال عسيري في تصريحات له: “نحن نعرف جيدا من خطط ومول ونفذ العمليات الأخيرة التي استهدفت المواطنين في كل من نجران وجازان، وسنعاقبهم، فالقوات السعودية مسؤولة عن أمن المواطن والمقيم على أراضيها”، مضيفا “اليوم طالبنا المواطنين بالتخلي عنهم، ونعرف من هم ومكانهم، وسيدفعون الثمن، دعونا إلى التخلي عن ميليشيات الحوثي وقوات علي صالح، اليوم من يقف معهم سيواجه نفس المصير” وفقا لموقع “العربية نت”.

فمن هم الذين توعدت “عاصفة الحزم” بمعاقبتهم ودفعهم للثمن؟

فور بدء ساعة الصفر التي أعلنت عنها “عاصفة الحزم” السابعة من مساء يوم الجمعة لاستهداف مواقع قيادة وسيطرة لقيادات حوثية وقوات علي صالح، محذرة في بيان لها المواطنين بمحافظة صعدة بإخلاء منازلهم والخروج من المحافظة لمحاسبة المهاجمين ومنفذي عملية الهجوم على حدود السعودية المتحصنين بمحافظة صعدة ومدينة حجة. بدأت قيادة تحالف “عاصفة الحزم” الإعلان عن مواقع المستهدفين من ميليشيات الحوثي، شملت حتى اللحظة ثمانية مقار لقيادات حوثية، من بينها استهداف القيادي محمد حسن قبلي وتدمير مقره في بني معاذ بصعدة.

استهداف مقرات عبدالملك الحوثي بضحيان وجبل التييس ومديرية منجز، ودمر كذلك مقر صالح هبرة، مدير المكتب السياسي، إلى جانب مقر محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لقيادة ميليشيات الحوثي بمديرية سحار. ومقر القيادي مهدي المشاط في الطلح بصعدة، واستهداف مقر القيادي الحوثي حميد الصماد يحتوي أسلحة وذخائر والقيادي صالح الصماد أبو الفضل، عضو المكتب الثقافي لميليشيات الحوثيين في صعدة. كذلك شمل تهديد قوات التحالف بمعاقبة منفذي الهجوم استهداف مقر القيادي أحمد صالح هندي بمنطقة مذاب، ومقر القيادي عبدالكريم الحوثي في مدينة صخيان، وكذلك تدمير مقر القيادي الحوثي أحمد المعران.

قال وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أمس الجمعة إن الولايات المتحدة وحلفاءها الخليجيين سيحاولون الاتفاق على إجراءات أمنية جديدة خلال قمة في واشنطن الأسبوع القادم للتصدي لأفعال إيران التي تزعزع الاستقرار بالمنطقة.

ويأمل الغرب في التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران بحلول مهلة تنتهي بنهاية يونيو/حزيران مما أثار قلق دول الخليج العربية التي تخشى نوايا إيران بالمنطقة.

وتختلف إيران مع دول الخليج أيضا بشأن اليمن حيث قصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية المقاتلين «الحوثيين» المتحالفين مع طهران أمس الجمعة برغم أن الرياض أعلنت في عن هدنة إنسانية مشروطة.

وبعد المشاركة في مراسم إحياء الذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا عند قوس النصر بالعاصمة الفرنسية التقى «كيري» بنظرائه في السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين بالإضافة إلى الأمين العام لـ«مجلس التعاون الخليجي».

ويمهد اجتماع باريس لقمة تعقد الأسبوع المقبل في واشنطن وكامب ديفيد بين الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» و«دول مجلس التعاون الخليجي» الست.

وتواجه حكومة «أوباما» تحديا كبيرا لتبديد مخاوف دول الخليج العربية إزاء اتفاق نووي مع طهران.

وقال «كيري» في مؤتمر صحافي إن الرئيس «أوباما» يدرك المخاطر تماما.

وأضاف أن بلاده تعمل على بلورة سلسلة من الالتزامات الجديدة التي ستخلق بين الولايات المتحدة و«مجلس التعاون الخليجي» تفاهما أمنيا جديدا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن قمة واشنطن ستساعد الحلفاء الخليجيين على إقامة نظام دفاعي إقليمي للحماية من الصواريخ الإيرانية وقد يصحبها تعزيز الالتزامات الأمنية وصفقات سلاح جديدة والمزيد من التدريبات العسكرية المشتركة.

وقال «كيري: «هذا ليس طريقا من اتجاه واحد.. إنه طريق ذو اتجاهين.. يشمل مصالح مشتركة واحتياجات مشتركة ينبغي التعامل معها».

وأضاف «إنني واثق من أن وجهات النظر تلك سوف تتبلور من خلال اجتماع كامب ديفيد في صورة ستعزز كثيرا قدرتنا على تلبية احتياجات شعبنا واحتياجات كل من يريدون مستقبلا خاليا من الإرهاب».

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في وقت سابق إن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ووزارة الخارجية اجتمعوا لمناقشة كل شئ؛ بداية من بعثات التدريب المشتركة للجيوش العربية والأمريكية، ووصولا إلى زيادة مبيعات الأسلحة إلى جانب إبرام اتفاقية دفاع فضفاضة من شأنها أن تكون مؤشرا على أن الولايات المتحدة ستدعم هؤلاء الحلفاء حال تعرضهم لهجوم من إيران.

ونسبت «نيويورك تايمز» إلى أحد خبراء الشرق الأوسط، القول أن وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» كان يريد أن يعرف «كيف يمكن أن نوضح لدول مجلس التعاون الخليجي أن أمريكا لن تسلم إيران مفاتيح الخليج بالغ الأهمية لآسيا».

وفي السياق ذاته، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن «أوباما» لم يستقر بعد بشأن ما سيقدمه، بيد أن هناك العديد من الخيارات المحتملة، والتي يصعب تحقيق أغلبها، وفقا لما أوردته الصحيفة.

واستبعدت الصحيفة احتمال التوصل إلى معاهدة أمنية مع السعودية ودول أخرى؛ حيث إنه يجب التصديق على مثل هذه الاتفاقيات من الكونجرس، وربما تواجه هذه الاتفاقات معارضة من «إسرائيل» ومؤيديها في الكونجرس الأمريكي.

هذا وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» جاهدة لطمأنة حلفائها العرب هذا الشهر في اجتماع قمة يعقد في كامب ديفيد، بأنها تدعمهم، على الرغم من صفقة نووية منتظرة مع إيران.

الولايات المتحدة تسعى لعقد اتفاق أمني جديد مع دول الخليج
gehaangeer
Sat, 09 May 2015 08:46:49 GMT

استهدفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية رتلا عسكريا لميليشيات «الحوثي» بأربع غارات في منطقة اليتمة بين محافظتي الجوف وصعدة.

كما استهدفت الغارات مقرات تابعة لـ«عبدالملك الحوثي» بضحيان وجبل التيس ومديرية مجز، ودمرت مقر القيادي «الحوثي»، «محمد حسن قبلي» ببني معاذ بصعدة.

وأفاد التحالف بتدمير 3 مقرات لـ«الحوثي» تحوي مراكز اتصالات ومستودعات أسلحة.

وتنفذ طائرات التحالف أعنف غارات على صعدة في عملية أطلق عليها سعوديون عملية «ثأر نجران».

وبحسب مصدر سعودي فإن «ثأر نجران» عقاب قاس لمن تجرأ على السعودية، وهي عملية مفتوحة على كامل صعدة، تستهدف ميليشيات تمردت على قرار دولي.

ولفت المصدر إلى أن «الحوثي» تجرأ على مدينة سعودية فجاء الرد عبر «ثأر نجران».

وقد شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مساء الجمعة، أعنف غاراته على مقار قيادية لـ«الحوثيين» في عدد من مديريات محافظة صعدة، معقل الجماعة بشمال اليمن، حسب مصدر أمني.

وقال المصدر إن أكثر من 100 صاروخ استهدفت مناطق المنزالة والكمب الحدوديتين مع السعودية، اللتين يتجمع فيهما مقاتلو «الحوثي».

وتابع أن الطيران قصف مدرسة في مران حوّلها «الحوثيون» مخزنا للأسلحة، ومقار قيادية لهم في ضحيان وجبل التيس، ومعسكر الأمن المركزي، ومخازن أسلحة في صعدة القديمة.

وقالت وسائل إعلام، مساء الجمعة، إن المقرات المدمرة في صعدة من جراء القصف كانت تحوي مراكز اتصال ومستودعات أسلحة.

كما أعلنت تدمير مقرين للقيادي «الحوثي»، «أحمد ناصر المعران» في بني معاذ بصعدة، وكذلك تدمير مقر للقيادي «حميد الصياد» يحوي أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى تدمير مقر الناطق الرسمي لقيادة مليشيا «الحوثي»، «محمد عبد السلام» بمديرية سحار، وتدمير مقر القيادي «عبدالكريم الحوثي» بضحيان، وتدمير مقر مدير المكتب السياسي لمليشيا «الحوثي»، «صالح هبرة» بصعدة.

وفي محافظة أبين جنوبي اليمن، سقط قتلى وجرحى في غارات لقوات التحالف ومواجهات عنيفة بين مسلحي مليشيا «الحوثي» وحلفائهم، وعناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، بحسب مصدر في المقاومة.

وأفاد المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن مواجهات عنيفة اندلعت صباح الجمعة، بين مسلحي مليشيا «الحوثي» والقوات الموالية لهم، ومسلحي المقاومة الشعبية، في منطقة الكود بمديرية خنفر بمحافظة أبين.

وأوضح أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم)، في صفوف مسلحي مليشيا «الحوثي» والقوات الموالية لهم، فيما قتل ستة من مسلحي المقاومة وأصيب ثلاثة آخرون.

وفي مدينة زنجبار بالمحافظة، شن طيران التحالف غارات على اللواء 15 مشاة الموالي لمليشيا «الحوثي»، ومواقع «الحوثيين» في منطقة دوفس، ما أوقع قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، بحسب سكان محليين.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية في محافظة الجوف، شرقي البلاد إن معارك اندلعت بين رجال القبائل و«الحوثيين» في عدد من المناطق المتاخمة للحدود مع السعودية.

وذكرت المصادر، أن رجال القبائل سيطروا على موقع البوين في مديرية الخب الحدودية مع نجران السعودية، وطردوا «الحوثيين» منه.

وتابعت أن معارك اندلعت في مناطق حدودية أخرى بين الجوف وصعدة، مثل الضبع وخيوط الحنشان، والتي تعد أحد أهم المنافذ إلى محافظة صعدة معقل «الحوثيين».

وقال سكان محليون في الجوف، إن طيران التحالف استهدف، مساء الجمعة، رتلا لـ«الحوثيين» في منطقة الميتمة على حدود الجوف وصعدة.

وذكر السكان أن رتلا لـ«الحوثيين» كان قادما لاستعادة موقع البوين في منطقة الميتمة بمديرية الخب، الذي سيطر عليه رجال القبائل عصر الجمعة.

وبانفجار الوضع في الجوف، تكون المحافظة النفطية القريبة من الحدود السعودية، قد دخلت لأول مرة في خط المواجهات بين «الحوثيين» ورجال القبائل الذين يقاتلون تحت تسمية المقاومة الشعبية.

وفي سياق متصل، فقد قتل 3 يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة»، في غارة جوية لطائرة بدون طيار، استهدفت سيارتهم، مساء الجمعة، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن.

وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه إن الغارة استهدفت ثلاثة من قبيلة العوالق يعتقد انتماؤهم لـ«القاعدة» في مفرق مديرية الصعيد، وتم التعرف على جثثهم.

وهذه ثاني عملية خلال شهر تستهدف عناصر من «القاعدة» في محافظة شبوة، حيث أسفرت الغارة السابقة عن مقتل خمسة من عناصر القاعدة بالقرب من بيحان.

وعاودت طائرات بدون طيار نشاطها في استهداف عناصر «القاعدة» بعد عملية «عاصفة الحزم»، حيث بدأ «الحوثيون» يعلنون أن العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد أهدافهم العسكرية أفسحت المجال لانتشار تنظيم «القاعدة».

إلى ذلك أفادت مصادر باندلاع مواجهات مسلحة بين المقاومة الشعبية وميليشيات «الحوثي» في منطقة اليتمة بين محافظتي الجوف وصعدة.

هذا وشهدت صعدة موجة نزوح كبيرة بعد تحذير قيادة التحالف المدنيين من عدم الاقتراب من تجمعات «الحوثيين».

«التحالف العربي» يشن أعنف غاراته على مواقع «الحوثيين» في صعدة شمال اليمن
gehaangeer
Sat, 09 May 2015 06:52:55 GMT

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش الحقوقية»، يوم الخميس، إن المقاتلين الموالين لجماعة الحوثي في اليمن يقتلون ويحتجزون مدنيين عزل، لافتة إلى أن الأفعال التي تمارسها ميليشيات الحوثي قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وبحسب التقرير المنشور على موقع المنظمة الرسمي فإن «القوات الموالية للحوثيين قتلت امرأتين واحتجزت عامل إغاثة في مدينة عدن»، وأشارت المنظمة إلى أن هذه الحادثة التي يمكن أن تكون جريمة حرب «تضرب مثلا لهول المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في الميناء الجنوبي للبلاد».

وطالبت المنظمة الحوثيين والفصائل المقاتلة الأخرى بالتقيد بقوانين الحرب بما فيها بذل كل الجهود للتقليل من أثرها على المدنيين.

وتشن المملكة العربية السعودية وعدد من حلفائها شربات جوية منذ بضعة أسابيع ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسط أنباء متضاربة عن إمكانية تطور الأمور نحو مواجهات برية، بينما تلقي الحرب بظلالها على الوضع الإنساني في اليمن، والذي يزداد تفاقما.

«هيومن رايتس ووتش»: انتهاكات الحوثيين قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب
drvet2020
Thu, 07 May 2015 19:11:53 GMT

أسقط تحالف «عاصفة الحزم» منشورات على محافظة صعدة تدعو المدنيين للمغادرة قبيل عملية عسكرية تبدأ في تمام 8 مساء اليوم بتوقيت مكة المكرمة.

وصرح سكان لوكالة الأناضول أن طائرات التحالف ألقت منشورات على صعدة، تدعو المدنيين إلى المغادرة.

وجاء هذا بعد ساعات من شن المقاتلات غارات على مواقع للحوثيين بمحافظة صعدة، شمالي اليمن.

وأعلن المتحدث العسكري باسم التحالف «أحمد عسيري» أمس، أن صعدة أصبحت منطقة مستهدفة.  وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الغارات استهدفت «مركزين للتحكم والسيطرة» تابعين للحوثيين ببني معاذ، و«مصنعا للألغام» بصعدة القديمة، و«مجمع الاتصالات» في المثلث.

كما قصفت طائرات التحالف «مركزا للقيادة الحوثية» بمذاب الصفراء، ودمرت «مقرّ قيادة» بمديرية ساقين، بحسب الوكالة الرسمية.

وقال سكان في صعدة إن ضريح «حسين الحوثي»، أحد مؤسسي الحركة الحوثية، تضرر جراء القصف.

وجاءت الغارات بعد ساعات من تحذير الجيش السعودي من تصعيد شديد ردا على هجوم عبر الحدود قصف خلاله مسلحون مدينة نجران.

وأعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية أن الطرق الرئيسية مفتوحة لمغادرة المدنيين صعدة حتى المغيب. 

التحالف يدعو سكان صعدة للمغادرة استعدادا لبدء عملية عسكرية
madamkoko
Fri, 08 May 2015 14:10:09 GMT

ترأس الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد وزير الدفاع اجتماعا لكبار قادة القوات المسلحة بمكتبه بالمعذر مساء اليوم.

واطلع «بن سلمان» على سير العمليات في حدود المملكة الجنوبية واستمع إلى إيجاز مفصل عن العمليات التي نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كما بحث نوعية العمليات المخطط لها في الأربع والعشرين ساعة المقبلة وأهدافها ومواقعها. وقد وجه ولي ولي العهد وزير الدفاع باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمن وسلامة حدود المملكة وردع المعتدي بكافة الوسائل والسبل.

وفي سياق متصل، أعلن العميد الركن «أحمد عسيري» الناطق باسم عملية «إعادة الأمل»، إصابة قائد طائرة تابعة للقوات الجوية السعودية، مبينا أن الطائرة تعرضت إلى خلل فني ما استدعى إلى هبوطها اضطراريا بمنطقة نجران .

وأضاف «عسيري» في مؤتمر صحفي اليوم أن مدينة نجران وجيزان تعرضتا خلال الأيام الماضية إلى اعتداء من قبل المليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتوشا، مبينا أن هذا الاعتداء استهدف مساكن ومزارع ومدارس ومناطق سكنية واحد المستشفيات وهدفه هو قتل المدنيين، مشددا على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تحمى أمن المواطن السعودي.

وأكد أن المليشيات الحوثية رفضوا القرار رقم 2216 وهو قرار أممي التزمت به الشرعية الدولية والمجتمع الدولي بانقاذ المواطن اليمني، إلا ان المليشيات الحوثية لم تلتلزم به.

هدد «العسيري»، مليشيات الحوثيين في اليمن، بأن «العمليات لن تكون محدودة بعد اليوم، وسنستهدف صعدة ومران».

وتوعد، في الإيجاز الصحفي اليومي مساء الخميس، الحوثيين بالقول: إن «العمليات ستختلف في مدتها وشدتها، وسنستهدف المليشيات في كل مكان».

مؤكداً أنه «سيكون هناك عمل يبدأ من اللحظة، يستهدف كل من يعرض أمن المملكة للخطر».

وبيّن أن مليشيات الحوثيين الموالية لإيران، «ليس لديها استجابة للمبادرات الرامية لتقديم مساعدات إنسانية».

«بن سلمان» يجتمع بقادة الجيش .. و«عسيري» يعلن صعدة وضواحيها منطقة استهداف
madamkoko
Thu, 07 May 2015 19:12:15 GMT