توعدت جماعة متشددة في سيناء المصرية، مساء الأربعاء ، في تسجيل صوتي عبر موقع التواصل الاجتماعي توتير، بالثأر من منفذي الإعدام بحق 6 مدانيين في القضية المعروفة إعلاميا بـ “عرب شركس”.
وصباح الأحد الماضي، نفذت وزارة الداخلية المصرية، حكم الإعدام، بحق 6 من المتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية عرب شركس”، بحسب مصدر أمني، وهي التهم التي نفاها المتهمون وهيئة الدفاع وهيئات حقوقية محلية ودولية قبل الإعدام مرارا.
وفي تسجيل مدته 17 دقيقة قدمت جماعة “ولاية سيناء” المتشددة التي تنشط في سيناء شمالي شرق البلاد، عبر حساباتها علي “توتير”، تسجيلا صوتيا لشخص لم تسمه يتوعد القضاة والداخلية المصرية بالقتل تحت عنوان مواساة ورسائل وهاشتاغ #عرب_شركس #ولاية_سيناء.
وفي التسجيل، الذي اطلع عليه مراسل الأناضول، قال الشخص المحسوب علي التنظيم المتشدد: “أيها الطواغيت.. أما وأنكم قتلتم إخواننا فلقد علمنا من كتاب ربنا كيف نشفي صدورنا والله لنأخذن بثأر إخواننا من الفئة التي قضت بالحكم والطائفة التي نفذته.. القول ما ترون لا ما تسمعون”.
وأضاف المتحدث في التسجيل: “وللطغاة رسالة محذرة ألا فلتعلموا إننا لن نبيت عن ضيم، ولنثأرن لأسرنا من عاش ومن مات وإن ثأرنا يتوراثه أجيال رضعت العز فالقول ما ترون لا ما تسمعون”.
ولم تعلق السلطات المصرية الأمنية أو القضائية علي هذا التهديد، في وقت قتل فيه 3 قضاة الأسبوع الماضي في مدينة العريش بمحافظة شمال سناء، وتوعدت السلطات المصرية بالقبض علي الجناة.
وكان الحكم في قضية عرب شركس قد صدر بإعدام المتهمين فى شهر أغسطس/ أب من العام الماضي بعد موافقة مفتى الجمهورية، لتصل المحكمة إلى إدانة المتهمين فى واقعة الاعتداء على حافلة للقوات المسلحة بمنطقة المطرية فى القاهرة، وقتل مساعد (رتبة أقل من ضابط) بالقوات المسلحة فى 13 مارس/ آذار 2014، واغتيال 6 جنود فى اقتحام نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد (شمال القاهرة) فى 15 مارس/ آذار 2014، وتفجير مديرية أمن القاهرة، وحادث اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية السابق.
وقال بعض من أقارب من نفذ فيهم حكم الإعدام، إن 3 من الذين أعدموا اعتقلو قبل الواقعة بثلاثة أشهر وكانوا مودعين في سجن “العازولى” العسكرى، وأخرين اعتقلو قبل الواقعة بـ 4 أيام، في حين تنفي السلطات المصرية هذه الروايات وتؤكد أن أدلة الاتهام ثابته بحق المتهمين.
ولم تعلق الأسر عن كون أبناءها أعضاء بتلك الجماعة المتشددة أم لا، غير أن المتهمين في هذه القضية نفوا علاقتهم بها تماما بحسب التحقيقات.
وجماعة “أنصار بيت المقدس” المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية، والذي غيرت اسمها لاحقا لـ”ولاية سيناء” بعد إعلان مبايعتها تنظيم “داعش”، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمني.
شبكة الإعلام العربية
ولاية سيناء لـ«قضاة مصر»: سنلاحقكم في الشوارع والبيوت
noreply@blogger.com (peposhokry)
Thu, 21 May 2015 09:23:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى