وقد أطلقوا هجمات بعبوات ناسفة لا تعد ولا تحصى، بما فيها هجوم أدى لجرح 4 أمريكيين في سبتمبر. وقتلوا قوات أمن مصرية بنيران قناصة استهدفت قادتها.

“قادوا محاولات اغتيال ضد شخصيات قيادية أمنية عليا. وكانت بعضها سرية، ونجحوا في تنفيذ الاغتيال”.

إنهم ماهرون في العمل من الداخل بشكل خاص.

“لداعش في سيناء سجل حافل في عمليات التسلل، استطاعوا تجنيد عملاء داخل الجيش المصري والقوات الأمنية المصرية”.

قدرتهم على تنفيذ أعمال داخلية يوضح سبب حديث مسؤولين أمريكيين عن إمكانية وجود متهم خلف إسقاط الطائرة الروسية. لو قاموا بذلك، فإنه سيعكس نهجاً درامياً جديداً باستخدام جزء آخر من ترسانتهم.

“إنه تنظيم كدس مخزوناً من مواد شديدة الإنفجار، بما فيها متفجرات عسكرية وC4”.

مسؤول أمريكي لمكافحة الإرهاب يقول لـCNN إن ولاية سيناء هي واحدة من أكثر الجماعات التابعة لداعش نشاطاً. ويضيف أنهم تعهدوا بالولاء لداعش العام الماضي، واعتمدوا أسلوب التنظيم وتكتيكاته الوحشية.

أكثر شخصياتهم شهرة هو أبو أسامة المصري، جهادي غامض يظهر في مقاطع الجماعة وصورته مشوشة. وانتشرت رسالة صوتية له تعلن مسؤلية الجماعة عن إسقاط الطائرة الروسية.

“يبدو أنه شخص متعلم بشكل أكبر منهم. ومطلع بشكل كبير على المؤلفات الإسلامية. وهو شاب، يبلغ من العمر أقل من 40 عاماً. إنه بالتأكيد متحدث رسمي، لكنه أيضاً المسؤول الشرعي، حيث يرجعون إليه من أجل المسوغات الدينية للهجمات المختلفة”.

لكن يقول محللون أنه من الممكن ألا يكون المصري هو قائد العمليات. رجلان بإسم شادي المناعي وكمال علم يشغلان هذه الأدوار. يقول خبراء أنه كان لداعش “أمير” يدعى توفيق فريج، ويقولون أنه قاد سيارة مفخخة وقُتل في حادث سيارة العام الماضي.

اقرا من المصدر

أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، مسؤوليته عن اغتيال الشهيد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون، كانوا قد أطلقوا نيران تجاه التمركز الأمني، مساء أمس، ما دفع قوات الأمن بالتصدي للمهاجمين، وبادلتهم الطلقات النارية، ما دفعهم إلى الهرب.

أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المتشدد، ومقره في شمال سيناء، مسؤوليته عن حادث تفجير مدرعة عسكرية بالقرب من كمين سدوت على طريق الشيخ زويد- رفح اليوم الخميس.

وقال التنظيم المتشدد، في بيان نشر على الإنترنت اليوم، إنه استهدف تعطيل جرافة عسكرية بالقرب من دوار القدود جنوب كمين الماسورة العسكري، كما تمكن من قنص جندي في كمين المواسين جنوب رفح.

ولم يعرض تنظيم ولاية سيناء صورا أو مقاطع فيديو للحادث.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل ضابط وثلاثة جنود وإصابة ثلاثة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية في رفح بشمال سيناء.

ويأتي الحادث غداة نشر تسجيل صوتي لقيادي إسلامي متشدد كان ضابطا سابقا في الجيش المصري، دعا فيه إلى الجهاد ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجنود الجيش المصري.

وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس" اسمها إلى جماعة "ولاية سيناء" بعد أن أعلنت في نوفمبر الماضي مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا ويواجه الآن ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.

صورة نشرتها ولاية سيناء

نشرت “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية صورا قالت إنها لاستهداف “فرقاطة بحرية” مصرية صياح اليوم وزعمت احتراقها بمن عليها

.

ونشرت ولاية سيناء بيانا عن اللاستهداف

وكان  المتحدث العسكري قال  إن اشتباكا بحريا وقع اليوم الخميس على سواحل رفح بين لنش حراسة مصري وبعض العناصر المتشددة، وقال المتحدث الرسمي :
فى تمام الساعة 9.30 صباح اليوم 16 / 7 / 2015 وأثناء قيام إحدى لنشات الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة (رفح)
إشتبه طاقم اللنش فى تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل ، فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران مما أسفر عن إشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر فى الأرواح.
هذا وقد تم دفع وحدات الدعم اللازمة ، وجارى حالياً تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة فى إرتكاب الحادث.

المصدر

http://www.cairolive.com/zahma/?p=29074

أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، منذ قليل، مسؤوليته عن استهداف أتوبيس شرطة يقل عددا من جنود الداخلية بالعريش.

وقال أبومحمد الأنصاري أحد العناصر القريبة من "بيت المقدس" عبر إحدى مواقع التنظيم الإلكترونية، إن التنظيم نفذ عملية جديدة في سيناء، من خلال تفجير عبوة ناسفة بـ"باص" كان يقل عددا من ضباط وجنود الشرطة بمنطقة غرب العريش.